حسين هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 1664 - 2006 / 9 / 5 - 06:25
المحور:
الادب والفن
مسلّم منصور
من سرق
أوتار عودك الجميل ؟
ظافر
متى ستشرب فنجان
القهوة المرّة
في مأتم الذين
أجهضوا قصائدك
ووضعوك في دكّان ؟
أيها الشاعرالحزين جداً
لماذا لا تدير ظهرك لكل شيء
وترمح صوب قصيدتك
النائمة في الرماد ؟
صباحات
صوتها
أنا الضائع في التفاصيل
أبحث في الحنين
عن صوتها
يتناهى:
حفيف الأوراق
وزقزقة العصافير
فأطوي شراعي
على
تفصيل جديد
وأبكي
سماء
تهطل هذا الصباح
أغنية قديمة
أهرب من عبيرها
غارقاً في التفاصيل
مرّةأخرى
( )
موغلاً في حريقي
أدق باب الستين
بقوة الذاهب
- صلفاً-
- الى الهاويه
نهايه
على ورق الحنين
سأكتب القصيدة
واحضّرمأتماً
مهيباً للأغاني
الشعر
في الجهات جميعاً
ينتشر الشعر
متسللاً من الروح
الى الفضاءات المشبعة بالنشيج
أصدقاء !
أيها الأصدقاء الوالغون
في الخوف والنميمه
لن أقدّم حرفاً من القصيدة
أوقطرة من النبيذ الجميل
نهوض
أنهض كما كل صباح
مليئاً بالغيوم والمطر
ثم أنام منكسراً بالخيبة
والانتظار
احتضار
مزنراً بالحنين الى صوتها
ألج الشتاء
محمولاًعلى نعش من الكلمات
المخضبة بدم الورده
ولون الجمر
ورقاد الرماد
#حسين_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟