أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - القابع في رام الله ...وحياة المذلة














المزيد.....

القابع في رام الله ...وحياة المذلة


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 7162 - 2022 / 2 / 14 - 00:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد ذهب الرئيس عرفات بعيدا عندما وقّع مع الصهاينة على اتفاقية اوسلو,المؤكد انه كان يسعى في الحصول على موقع قدم على ارض اصبحت محتلة, غزة اريحا اولا, نواة لقيام الدولة الفلسطينية, تمت تصفيته لأنه يعتبر الاب الروحي للثورة الفلسطينية, على مدى 3 عقود, لم يتحقق أي انجاز لصالح الشعب الفلسطيني, بل استمر قضم الاراضي بإقامة المستوطنات العشوائية على كامل تراب الضفة الغربية لتشكل فسيفساء صهيونيا يجثم على صدور الفلسطينيين, ويبعد عنهم حلم قيام الدولة الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
منظمة التحرير الفلسطينية ونواتها (فتح) تخلت عن الكفاح المسلح, أسقطت البندقية ورفعت غصن الزيتون, لأجل السلام المزعوم, قد تكون الظروف الاقليمية اجبرتها على ذلك, ولكن ان تنغمس القيادة في مستنقع الرذيلة واذلال الشعب, بان تكون الحارس الامين لكيان العدو, والتعاون معه في الابلاغ عن النشطاء الفلسطينيين ومن ثم التسهيل على الكيان باغتيالهم او سجنهم, فذاك يعتبر اقصى انواع العمالة واكثر قساوة مما يرتكبه العدو في حق الشعب الفلسطيني.
الحديث عن إقامة كيان فدرالي بين دولتين, والابقاء على الصهاينة بالمستوطنات والعيش بها وعدم تحديد مدد زمنية على تركها, يعتبر تفريطا فيما تبقى من ارض, وتكبيل الشعب الفلسطيني واستمرار معاناته.
ترى ماذا قدم القابع في رام الله للشعب, انه يقوم بتقديم التنازل تلو الاخر,ويصر على عدم الخروج من اتفاقية اسلو المذلة, لأنه يرى في ذلك نهاية عهده الحافل بالترف من الاموال التي يتبرع بها المجتمع الدولي لسلطته, ولم ينل الجمهور الفلسطيني منها شيئا, بل تصرف على كوادر ورجالات فتح ومن معها الذين يسلكون طريق التفريط في المقدسات.
القدس الشرقية التي اضحت علكة في فم ابي مازن وزبانيته لتكون عاصمة الدولة, اصبحت اليوم محصورة في بضع مواقع, يعاني سكان حي الشيخ جراح اجتياح المستوطنين بصفة متكررة تكاد تكون يومية, تحرسهم شرطة الكيان, أوامر بالإخلاء التعسفي لمساكنهم ومن ثم المبيت في العراء على مرأى ومسمع ابي مازن ولم يتحرك له جفن او ينبس ببنت شفه, الامر لم يعد يعنيه, بل اقصى ما يطمح اليه البقاء في السلطة واستمرار معاناة الشعب وتدفق المساعدات الدولية, ليظل حارسا لبني صهيون.
السلطة المتهرئة الفاسدة, وسيرها في النهج الاستسلامي, شجع العديد من البلاد العربية على اقامة اقوى وامتن العلاقات مع كيان العدو في كافة المجالات الحياتية بما فيها عقد صفقات شراء اسلحة ضمن برنامج التطبيع, ولسان حالهم يقول لسنا حريصين على الشعب الفلسطيني اكثر من قيادته التي انتخبها بنفسه(لسنا ملكيون اكثر من الملك).
أ لم يدرك الشرفاء من مختلف المنظمات التي تعتبر نفسها تحررية, أن الوقت قد حان لإنهاء المهزلة واستبعاد كل من هم في السلطة, بل محاكمتهم على بيع القضية بأثمان بخسه استفادوا منها ,انهم يعيشون حياة الملوك والسلاطين ويرسلون ابناءهم ليتعلموا, ويقيموا الشركات التي تدر عليهم الربح الوفير بالخارج.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا بزعاق*... وافتخر
- تونس...حل المجلس الاعلى للقضاء
- بين الابقاء على الحكومة الليبية او اجتثاثها, التدخل الخارجي ...
- الغنوشي واللقاء الافتراضي للبرلمان المجمد, البحث عن الشرعية ...
- الحريرية السياسية ...اجازة مفتوحة
- من اجل اقتلاع الفساد من جذوره....توقيفات بالجملة في تونس
- عودة المترشحين للرئاسة الى سابق اعمالهم....الافق المسدود
- الاطار التنسيقي...كفاكم مكابرة.. فالشعب اسقطكم
- فساد الوزراء... غطاء حكومي وغضب شعبي
- ستيفاني......واضحوكة تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات
- ليبيا......وتأجلت الانتخابات
- مجلس النواب الليبي يحط الرحال في تركيا
- الانتخابات الليبية....المصير المجهول
- واستقال القرداحي....
- اخوان ليبيا ...مفوضية الانتخابات.. القضاء
- تركيا.... الإمارات واستثمار العشر مليارات
- من حنظله الى......
- الحكومة الليبية تتاجر بقوت الشعب
- القاهرة.... اللجنة العسكرية الليبية واخراج المرتزقة
- الدبيبة ......والدولة المدنية


المزيد.....




- انفجار ضخم يهز ميناء الشهيد رجائي في إيران: 5 قتلى وأكثر من ...
- ترامب وفون دير لاين يتفقان على لقاء مرتقب وسط توتر تجاري بين ...
- بروكسل تعتبر تونس من -دول المنشأ الآمنة-- هل هي كذلك بالفعل؟ ...
- إلقاء القبض على منفذ تفجير سيارة أدى إلى مقتل مسؤول رفيع في ...
- تعيين حسين الشيخ نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ...
- وكالة إيرانية: نقل اليورانيوم المخصب إلى خارج إيران لم يناقش ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار ميناء -الشهيد رجائي- جنوبي إيران
- تركيا توقف 47 شخصا في إطار التحقيق مع إمام أوغلو
- خبير عسكري: عمليات المقاومة تتصاعد وتصبح أكثر نوعية
- هل زرع ترامب -الرعب- في قلوب الأميركيين في أقل من 100 يوم؟


المزيد.....

- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - القابع في رام الله ...وحياة المذلة