أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - أوكرانيا ساحة للحرب














المزيد.....

أوكرانيا ساحة للحرب


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 7162 - 2022 / 2 / 14 - 00:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عنوان لحسم مسائل الجيو-إستراتيجية والسياسية العالمية بين روسيا وامريكا
عدد من المحاور الرئيسة حول الموضوع
سامان كريم


القوى الرئيسية في هذا الصراع كما تعلمون هي أمريكا و روسيا.

- أمريكا تريد الحرب. وبدات بالتحريض على الحرب منذ اليوم الأول من الصراع حتى وصل الى هستريا جنونية بسحب دبلوماسيها و عوائلهم وجنودها من أوكرانيا، حيث التحقت بها الدول الغربية الأخرى. بمعنى اخر، أن امريكا تهدف على تورط روسيا في الحرب مع أوكرانيا، وان أوكرانيا نفسها لا تريد الحرب ووصل الى حد تكذيب ضمني لتصرحيات الامريكية، حسب تصريحات رئيسها في بعض الحوارات وآخرها كان يوم الامس 12.2.2020 حيث قال الرئيس الاوكراني , وفق وكالة رويترز للأنباء" كل هذه المعلومات تثير الهلع فحسب ولا تساعدنا" وأوضح انه" اذا كان لدى أي شخص معلومات إضافية حول احتمال حدوث غزو بنسة 100% فليزودنا بها" وجاء هذا التصريح بعد ان اكد بايدن أن غزو الروسي سيبدأ يوم 16.2 . وبالتاكيد المتضرر الأكبر في هذا الحرب بالدرجة الاساس هي أوكرانيا و شعبها و اقتصادها.

- تهدف أمريكا الى ابعاد روسيا عن أوروبا الغربية وبالتحديد ابعادها عن المانيا. واحد نتائج هذا الهدف هو قطع طريق الحرير الصيني و قطع خط انابيب الغاز نورد ستريم 2 أيضا و اهلاك واشغال قوة روسيا في مستنقع أوكرانيا وبالتالي لن يتسنى لها نجدة الصين في حال وقوع الحرب على الساحة التايوانية.. وهذا تعني عمليا ابعاد أوروبا عن الصين و روسيا لضمان قيادة العالم الغربي حيث ان أمريكا تعلم ان العالم المتعدد الاقطاب لاحت في الأفق . وتعلم امريكا أيضا ان روسيا والصين لا تتحركان وفق مشيئتها. وتهدف الى ابعاد نظر البروليتاريا الامريكية عن عمق التناقضات الطبقية و الفقر و البطالة والتضخم و خفض القدرة الشرائية للامريكيين و بالتالي تغطية انفجار الطبقي المحتمل و الانتفاضة الطبقية ولربما الثورة البروليتارية, ولو لحين مؤقت.

- وفي الجانب الاخر، فان روسيا تهدف الى إعادة مكانتها التاريخية السابقة في مرحلة الحرب الباردة... وهذا يعني إبعاد الناتو من حدودها ورسم خطوط حمراء حول حدودها بضد من ناتو وامريكا.. وتحاول ان تصل الى أهدافها التي تتعقبها عبر الضغط العسكري وليس الحرب المباشر في هذه المرحلة، ولكن مصصمة على تحقيق أهدافها حتى ولو كان عبر الحرب، لكن كما قلت لحد الان تحاول تحقيق أهدافها عبر الطرق الدبلوماسية والضغط العسكري لحد هذه اللحظة. وتحاول أيضا قطع الطريق عن امريكا وأهدافها و ابعاد أوروبا عن أمريكا وخصوصا المانيا و بدرجة اقل فرنسا.

- البلدان الرئيسية في الاتحاد الأوروبي المانيا وفرنسا و إيطاليا و... وبالتحديد المانيا وعدد أخر من البلدان الصغيرة تهدفان الى حل المشكلة بصورة سلمية وعبر قنوات دبلوماسية... وخصوصا هناك مصالح اقتصادية جمة بين المانيا وروسيا.

- مواجهة الحرب والوقوف بوجه سياسات أمريكا وعنجيتها هي سياسة تقع على عاتق البروليتارية العالمية. ابعاد شبح الحرب عن أوروبا هي سياسة بروليتارية، تأمين السلم والأمان و وقوف بوجه السياسة الامريكية والروسية معا هي سياسة برولتيارية، إخراج القواعد الامريكية من البلدان الأوروبية سياسية بروليتارية، الغاء التحالف العسكري للناتو تقع في صلب سياسة البروليتاريا العالمية. وهذا يتطلب تظافر جهود كبيرة على شكل جبهة برولتيارية و جماهيرية وعالمية واسعة تبدأ من أوكرانيا و روسيا و أمريكا الى ان تصل الى أوروبا والعالم قاطبة ضد الحروب الراسمالية المدمرة و ضد القواعد العسكرية الأجنبية في أوروبا....
تقبلوا محبتي لكم



#سامان_كريم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسائل أهم من ريع النفط !
- ما الحزب الذي ننشده؟!*
- مطالب الجماهير، تحولت الى حركة سياسية مضادة لها
- نحو النضال العمالي الموحد لانتزاع حق التنظيم / عاش النضال ال ...
- مستجدات الاوضاع السياسية في العراق وسياسة الحزب الشيوعي العم ...
- عن الحصار الاقتصادي على ايران والحملة الاعلامية والسياسية من ...
- حركة السترات الصفراء توقعات وآمال ؟!
- حول ازمة تشكيل الحكومة والاحتجاجات في البصرة
- نحو تنظيم الحركة الاحتجاجية في العراق!
- -مجلس ممثلي المحافظة- ضامن لتحقيق مطالبنا !
- هشاشة الوضع السياسي في العراق, بين مطرقة القوى العالمية وسند ...
- مواجهة الهجمة الثلاثية الرأسمالية الكبرى, ضد سوريا, وظيفة شي ...
- الانتخابات والعملية السياسية وموقف الحزب الشيوعي العمالي الع ...
- هبة الجائعين وضرورة توفر قيادة شيوعية!
- انتهى الاستفتاء , وتعمقت الصراعات القومية !
- حول إستفتاء الاقليم و الدولة القومية الكردية ( سياسة ماركسية ...
- وسقط سر إستفتاء البرزاني
- حوار مع سامان كريم حول الانسحاب الامريكي من اتفاقية باريس لل ...
- التحالف مع الصدريين ام الوحدة مع اليسار
- سقوط الغرب !.. ومكانة الطبقة العاملة


المزيد.....




- انفجار ضخم يهز ميناء الشهيد رجائي في إيران: 5 قتلى وأكثر من ...
- ترامب وفون دير لاين يتفقان على لقاء مرتقب وسط توتر تجاري بين ...
- بروكسل تعتبر تونس من -دول المنشأ الآمنة-- هل هي كذلك بالفعل؟ ...
- إلقاء القبض على منفذ تفجير سيارة أدى إلى مقتل مسؤول رفيع في ...
- تعيين حسين الشيخ نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ...
- وكالة إيرانية: نقل اليورانيوم المخصب إلى خارج إيران لم يناقش ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار ميناء -الشهيد رجائي- جنوبي إيران
- تركيا توقف 47 شخصا في إطار التحقيق مع إمام أوغلو
- خبير عسكري: عمليات المقاومة تتصاعد وتصبح أكثر نوعية
- هل زرع ترامب -الرعب- في قلوب الأميركيين في أقل من 100 يوم؟


المزيد.....

- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - أوكرانيا ساحة للحرب