أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لميس طارق - عمار الحكيم ..خطابك طائفي مقيت ومعيب














المزيد.....

عمار الحكيم ..خطابك طائفي مقيت ومعيب


لميس طارق

الحوار المتمدن-العدد: 7161 - 2022 / 2 / 13 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يوفق رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم في خطابه الاخير في الرابع من هذا الشهر شباط بمناسبة يوم الشديد حيث تميز بلغة طائفية مقيتة ومعيبة وكـأنه يريد من خلاله ايقاظ نيران فتنة لاسامح الله في وقت نحن احوج ما نكون فيه الى ترسيخ قيم السلام واحترام القانون لاصلاح خراب سببته المحاصصة المقيتة وهي مهمة ليست سهلة . المهم يبدو ان عمار الحكيم فقد الحكمة وهو يتحدث بزهو وغرور عن ما وصفه بالمكون الاكبر وحقوقه وبما يوحي الى ان استقرار العراق لا يتحقق من دون بقاء هيمنة احزاب تدعي تمثيلها للمكون الاكبر برغم ما اشاعته من فساد وتدمير لكل شيء جميل !! ماجاء في خطاب الحكيم تعبير عن خلفيته الفكرية وتوجهاته الطائفية التي كان يحاول ان يغلفها بالحرص على وحدة الوطن في حين ان المجلس الاسلامي الاعلى الذي كان هو احد قادته مع والده عبد العزيز الحكيم اول من نادى الى اقليم الجنوب قبل سنوات ولكن وكما هو معروف ان من اعتاد الكذب سرعان ما ينسى ما يقول او يفعل فحبل الكذب قصير كما يقولون .. من يقرأ في ما تضمنته خطابكم بين السطور لايجد ومع الاسف الا مفاهيم طائفية وكذب وتزوير للحقائق وتلاعب بالالفاظ وكأن المواطنين جهلة ولا يعرفون حقيقة ممارساتكم منذ الاحتلال الى اليوم ..ما نريد ان نقوله ان اساليب الخداع والمتاجرة بالمذهب والدين لم تعد تنطلي على العراقيين الذين عبروا عن رفضهم لكل الاحزاب الاسلاموية في اكثر من تظاهرات احتجاج ومنها شعارات انتفاضة تشرين في 2019 وشهدت ساحات العز والكرامة في بغداد وذي قار والنجف وكربلاء والديوانية وميسان والبصرة وغيرها ثورة شعبية سلمية . المشكلة في سياسيي الصدفة من امثال عمار الحكيم ونوري المالكي وهادي العامري واياد علاوي ومحمد الحلبوسي وغيرهم ، انهم يطلقون الكذبة ويصدقونها ،برغم انهم يعرفون جيداً انهم سارقون وكاذبون ومنافقون فتراهم جميعاً يتحدثون عن المصالحة والوحدة الوطنية في حين انهم دعاة المحاصصة الطائفية منذ ان ارتضوا ان يجلسوا على مقاعدهم في مجلس الحكم سيء الصيت الذي ابتدعه المحتل الاميركي وممثله بول بريمر في العراق .. كما انهم وبكل صلافة يدعون الى محاربة الفساد وهم حماته وحيتانه حتى ان تقريراً من منظمة اميركية صدر مؤخراً ذكر المبالغ التي نهبت من العراق من هؤلاء اللصوص وهي بمليارات الدولارات واشار التقرير الى ان ما يمتلكونه كفيل بتغطية موازنة العراق وقدرت ثروات مسعود بارزاني ونوري المالكي واسامة النجيفي واياد علاوي باكثر من اربعين مليار دولار في حين ان التقرير قال ان عمار له ارصدة مالية تبلغ ثلاثين مليار دولار !!
لانريد ان نطيل كثيراً فنقول الى عمار الحكيم ما عادت كلماتكم المنمقة تغطي فسادكم وطائفيتكم وكلنا ثقة بان شباب العراق ثوار تشرين سيواصلون طريق التضحية حتى انقاذ العراق .. وعندها لن تنفعكم ثرواتكم التي سرقتوها من الشعب فانتم مجاميع حرامية ولستم بسياسيين .



#لميس_طارق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نازحون منسيون وسياسيون على الكراسي يتصارعون
- عام مضى ومازلنا نبحث عن سلام وفرح
- المحاصصة تناقض الاصلاح والتغيير
- اي مستقبل للطفوله في العراق ؟!
- ديمقراطيه التضليل ومحاصصة للتطبيل
- انتخابات شكليه وحكومه سطحيه


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لميس طارق - عمار الحكيم ..خطابك طائفي مقيت ومعيب