مصطفى الرزاق
الحوار المتمدن-العدد: 7161 - 2022 / 2 / 13 - 12:42
المحور:
الادب والفن
- و كم صلاةٍ قضيت الليل في وَطَرِ
كُرمى العيون فَلَاح الله من خَدَرِ
- إن ضاقتِ العينُ فيمن حولها نَظَرَت
شقَّ الخيالُ حجابَ العينِ بالصوَرِ
- يمضي بكَ السكْرُ سِحراً في قيامته
حتّى بروُحك تُحيي الصبح بالسَحَرِ
- و يشتهي الصبح ضوءاً أنت حارُسُه
كي يوقظ الشمس من إغفاءة القَمَرِ
- فارسم بوَحيكَ هذا الكون ثانيةً
دانت لك الجانُ و الإنسانُ كالقَدَرِ
- موسى يمينُكَ فابعث فيه طاغيةً
يرمي عصاه يَخِرُّ الطيرُ في المَطَرِ
- يا ويح قلبك إن دانته معصيةٌ
فازورَّ عنها فذاك العتم في البَصَرِ
- و سمِّ بالعشق يبغي البحرُ غايته
فلن يضلَّ شراعٌ مالَ في السَّفَرِ
- و اتلو الصحائف من أسمائها حُسُناً
فإن طويتَ ترامى الحُسْنُ في العِبَرِ
- فيه تلاقت بتاجٍ لمّ قُبّتَها
فدوى العيون تلاقى النّحلُ بالزَّهَرِ
#مصطفى_الرزاق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟