ميادة لوباني
الحوار المتمدن-العدد: 7160 - 2022 / 2 / 12 - 20:57
المحور:
الادب والفن
شكرتهُ بكلمات قليلة ودفعتُ له من المالِ ما أراد ورافقتهُ حتى نهاية الباب وهمستُ في اذُنه ان معروفَه لن انساه.
كنتُ في الطرفِ الغربي من الدار، أقومُ بما تعودتُ عليه طوال الأعوام، كنتُ فرحة هذه المرة فالمطرُ توقف بعد هطولِ ايام لكن في الشرفة ينتشرُ الوحلُ والتراب وأصص النبات في خوفٍ من مقصِ عطا وعصاه.
أخذني المطرُ المنهمرُ على مهل الى رحاب الشوقِ والهيام واتسعت دندنات الطريقِ في شرايين الفؤاد ومالت عليَّ الأصص في حِنيّة ووداد ولم انتبه الى يدي تُغلق باب الشرفة الزجاجي باحكام.
محجوزة في الشرفة انا منذ الصباح، لا طير يسمعني ولا انسان، أطل على ما لا اريد وانتظرُ عطا، وجه السعد قادمًا ليرتبَ ما عبثت به عصا الريحِ والامطار.
#ميادة_لوباني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟