زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 7159 - 2022 / 2 / 11 - 19:58
المحور:
الادب والفن
تتأرجحُ أفكاري فوقَ ارجوحةِ الأيام ِ
وتتمشّى بثوبِها الليْلكيِّ زنّارِها العنّابيّ
تتجلّى تارةً
وتغيبُ أُخرى تحتَ سِتارِ الصّمت
وتروحُ تُعانقُ همسةً تدحرجتْ
على أعتابِ الأكروبولس
وزمجرةً هدأت فوقَ أطلالِ بعلبك
فغرّدَتْ نَسَقًا تهادى
وأملًا تمادى
وزوبعةً استكانتْ تحتَ أقدامِ الحياة
ونثرتْ هُناكَ فوقَ أديمِ الشّموخِ
سِربالًا جديدًا لبستْهُ السّامريةُ عندَ أقدامِ البئر
وبعثرتْهُ في جَرّتِها
دموعًا وندمًا
فهرولتْ تبكي وتحكي
عن رجاءٍ تعلّقَ فوْقَ خشبةٍ
وبمسمارٍ صدىءٍ عَشِقَ الدّمَ
ورَقَصَ على وقْعِ القائلين :
إنزلْ... إنزلْ
إنْ كنتَ ابنَ السّماء
أنزلْ وقُلْ للحجارةِ أن تصيرَ خُبزًا
فأبت الحياة ...
ورنّمت على جبل الماضي والآتي ...
أغنية الأكوان وسيمفونيّة الانتصار والغَلَبة.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟