عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7158 - 2022 / 2 / 10 - 20:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في آلعراق و حتى العالم نعيش بظلّ أنظمة .. ألسّياسيُّ و آلحاكم فيها يسرقون آلنّاس وآلطبيب يُدمّر الصّحة والمُحامي يُدمّر ألعدالة والمثقف يُدمّر الحقيقة والمجتمع يُدمّر ألمعرفة وآلقانون يُدمّر الحريّة والأعلام يُدمّر ألفكر وآلدِّين يُدمّر ألأخلاق وآلبنوك والشركات التي تخضع للمنظمة الأقتصادية العالمية تُدمّر الأقتصاد و تحتكر الأموال لأنّها تملك منابع الطاقة والزراعة؛ و طالما أساس الأنظمة فاسدة؛ فلا شكّ أنّنا مفسدون ولا مستقبل في الآفاق وإنّ الله لا يغيير ما بقوم حتى يُغييّروا ما بأنفسهم وآلتّغيير لا يتحقّق عن طريق الأنظمة و الأحزاب المتحاصصة لحقوق ألناس لمنفعة رؤوسائها و مرتزقتها؛ إنّما آلتغيير يتمّ بتفعيل آلمنتديات ألفكريّة لتثقيف و توعية الناس بكلّ مكان لنشر المعرفة بين الناس (القوم) وتلك من مسؤولية مَنْ يعتبر نفسهُ مثقّفاً وربّما مُفكراً والذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحُسن مآب, و إن حكومة الأغلبية الوطنية إن لم تطبق النقاط الخمسة كمحاور أساسية و كما بيّناها في المقال السابق بعنوان: [واجبات الحكومة الوطنية المستقلة] ؛ فإن إنتفاضة عارمة قادمة أقوى و أكبر من (ثورة الفقراء) ألسّابقة التي إنفجرت عام 2019م ستجرف آلعراق , و تقلب الأوضـاع رأساً على عقب و تغيير كلّ شيئ, حيث سيشارك فيها حتى الأطفال.
ملاحظة: لمعرفة ألمعرفة ألمعنيّة في فلسفتنا الكونيّة؛ عبر الرابط التالي رجاءاً:
الكتب المنشورة ل الفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي - مكتبة نور (noor-book.com)
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟