أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - هل نحن اكذوبه














المزيد.....

هل نحن اكذوبه


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1664 - 2006 / 9 / 5 - 10:24
المحور: الادب والفن
    


مهداة الى الطير المهاجر الشاعر الكبير عيسى حسن الياسري مع محبتي لكل طيور ميسان المهاجرة

اريج عماريٌّ قريبٌ بعيدصلاة ملائكة من حنين السماء
يشم الندى في بلاد الثلوج
صليب من الغربة يزهو فوق نخيل غيوم
وعشب المراعي وراعية تناهت الى سمعها نشيد الصبا والصبا
كان بين الاذاعات يسمع أخبار ارض السواد
يشمُّ كوابيسه كنهري دم
لأرض حضارتها سبعة الاف عام
يسجى العراق على مذبح عربي أثيل
* * *
هبطت على ارضنا كل أيام العرب
يوم عبس وذبيان
وطسم وجديس
والداحس والغبراءوامطارنا من عبيط الدماء
دموع ..دماء..بكاء الايامى وصمت مريب
هي الحرب ألا يرتوون؟
* * *
انحن كتبنا على اللوح اولى الحروف
انحن اخترعنا عجلات تدور
انحن شموخ النخيل
* * *
لست وهما انما روح الحقيقه
انا ادمنتك هجرا صار للشوق صديقه
انا ادمنتك نهجا وطريقه
وبلادا ضاع ساقيها على وشم حديقه
* * *
انا اصلي طير حب
ضلَّ قي الافاق لا يعرف طريقه
قاطعا كل الساحات السحيقه
مدن مسجدها دبابة تطلق النيران على اطفالها ويصليهم حريقه
هل ارى حبكِ صيفا
ام شتاءا ام ربيعا
مورقا سلما امانا
واحتفالات رشيقه
* * *
نحن من ابناء هاجر
سكن الشيطان قي احداقنا
قأنسانا الحقيقه
نتحاور ...نتناحر
ونجيد الهدم والقتل المسلي
ونبذنا خلفنا كل الحضارات العريقه
هل ترانا نحن اول من اوجد مسمار الكتابه؟
قذبحنا لغة القرآن قربانا الى الدولار
وبكينا الابجديه
اترى اكذوبة مثل انكيدو وجلجامش
وأنانا السومريه
اترى اكذوبة قخرنا حاتم الطائي؟
اترى تاريخنا زهو قتل واسلام مغانم؟
ودموع الحزن في الف سبيه؟
كلكم يا اهلنا راية الجهل السخيه
دون راع عادل بل مجاميع غبيه
دمويه
سحقت حتى نداء الزهر قي جفن البريه



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البكاء بين يدي جليله
- امتشاق الحياة
- الابتسامة لم تأت ِ في أوانها
- ايقاع اليوم الرابع
- لكي تنهض الحياة
- الجزء الثاني سوناتة النورس الغريب
- الجزء الاول سوناتة النورس الغريب
- اشجار الشوق
- دقت أجراس الدم
- مرآة ُ اشكونا السومريه
- أنين الهجر
- دمي لا يشتهي حبك
- من يمشي الى الخلف....؟
- حوار الرجل الذي فرَّ من عش الواق
- اعوذ برب الفلق
- زارتني على عجل
- كيف تفهمين جراح عراقي
- سنونوة لم تعد
- هلوسة الاحلام والكبرياء
- إني أحبك كل حين


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - هل نحن اكذوبه