بلقيس خالد
الحوار المتمدن-العدد: 7157 - 2022 / 2 / 9 - 14:57
المحور:
الادب والفن
مشاركتي في الأمسية الثقافية التي اقامها ملتقى جيكور الثقافي في 8شباط 2022 للدكتور هاشم الموسوي.. ومحاضرته:
ملامح الاغتراب/ ثنائية: الانا/ الاخر.
لا مرحلة عمرية أجمل من سنوات الطفولة، لكن جائحة كورونا هي ساعة نحس الأطفال الذين ولدوا أثناءها. ومنهم حفيدتي فهي من مواليد كورونا
التي حرمتها من متع الدنيا، فهي لم تر شمسا ولا قمرا، تعرف أبويها وشقيقاتها فقط، في زيارتين لي إلى بيت ابنتي، كانت حفيدتي (تالا) ترفضني رفضا قاطعا، وحين اقترحت أن تكون معنا في نزهة مسائية، ما أن تجولنا في الكرادة، حتى صارت تصرخ وتطالب أباها أن يعيدها إلى البيت، فهي حسب تصوري، تراني والآخرين غزاة اقتحموا كوكبها العائلي.. بأي ذنب تكابد الطفولة هذا النوع الجديد من الاغتراب، وهو اغتراب مستحدث ولم يمر ببال أي عالم من علماء النفس أو الاقتصاد أو الاناسة ويستحق مثل هذا النوع من الاغتراب ورشة عمل ثقافية يشارك فيها ذو الاختصاص والمثقفون المعنيون بهذه الظاهرة الجديدة
#بلقيس_خالد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟