مصطفى الرزاق
الحوار المتمدن-العدد: 7157 - 2022 / 2 / 9 - 11:38
المحور:
الادب والفن
- طرَّزتُ حِرزَاً من رؤاك يصونني
من الشكوكِ إذا وقفت بِمَعبَدَكْ
- وشددتُ من شغفي إليك مراكبي
الشمس و القمر المنير ليسمُ " و " لَكْ
- و تقابل الثَقَلانِ أيٌّ يعتلي
سقف الخيالِ و في عُلُّوه أَبعَدَك
- فيه من السبعِ الطباقِ منازلٌ
أتُرى أصابك أم بوصلك أخطأكْ
- أشعلتُ فيك أصابعي و نذَرتها
برداً على قلبي بِناركَ قد هَلَكْ
- فعرفت حظّي في الهوى أفنى به
لتدور روحي حول عرشك في الفَلَك
طوبى لعينٍ إن رأتك فلم ترَ
نار الصدود و إنّما النورَ المَلَكْ
- و تباركَ النور المهيمن سحره
ملِكٌ طليقٌ حَدوَ عبدٍ قد سَلَكْ
#مصطفى_الرزاق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟