محمد الحافظ
الحوار المتمدن-العدد: 7157 - 2022 / 2 / 9 - 03:48
المحور:
الادب والفن
في الامس
ونحن نسير معاً
تلتصق أقدامنا بطرق
لها معنا ألفة عمر
نجترّ بعض مغازلاتٍ مكررة
نتبادل والنوارس أجنحتها
علنا نحلق فوق الفرات
هو صديقنا الودود
له فينا الف حكاية وحكاية
ونحن بخضم حجم هذا الدوار
أراك تدفع بي نحو الزحمة
تجمع خطواتك لترتقي غروب أصفر
ذلك هو سفر بائس
لسنوات يؤثثها الخراب
يلوذ فراتنا بصمته ذاك الذي أعتاده
منذ أن هملته الريح
ونسيته أجنحة النوارس
وها أنا أجدني
اقف على محراب ذكرى فائتة
تتقاذفني امواج خوف أسود
تمزقني الشكوك
فما عساي أن اقول
تلك بضع كلمات ادخرتها لك
منذ عتمة ماضية
الوداع يا صاحبي .. نعم الوداع
هي كلمة اختصرت مساحة عمر
من الحزن والاشتياق
#محمد_الحافظ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟