منى نوال حلمى
الحوار المتمدن-العدد: 7155 - 2022 / 2 / 7 - 20:41
المحور:
الادب والفن
لا تكن حبيبى ... ست قصائد
---------------------
1 - لا تكن حبيبى
---------------
قبل أن نبدأ
هذا قدرنا
علينا أن ننتهى
رغم وسامتك لن أحبك
رغم اشتياقى لن تحبنى
لا تكن يوما حبيبى
فقصص الحب فى بلادى
وصمة عار وفضيحة
حلم عصى المنال
وأغنية جريحة
لن أعطيك رقم هاتفى
لن تصحبنى للرقص والعشاء
لقاءات الحب فى بلادى
بلاء نستره
وقلة حياء
لا تكن يوما حبيبى
اسكب النسيان
على آمالك وآمالى
افترقنا أو احترقنا
عشنا ... انتحرنا
منْ يبالى ؟
--------------------------------------------
2 – أمى والشِتاء
------------------
فى ليالى الشتاء الباردة
لا غطاء
يدفئنى يحتوينى يأوينى
الا رائحة أمى
وخصلات من شَعرها
تحتضن أهاتى وأنينى
---------------------------------------------------
3 – المعتكفة
-----------------
ما أجمل " الزهد " فى متع الحياة
وأتركها بلا أمل
تسمعنى أغنى لحن الاستغناء
فى وحدتى واعتكافى
أنا ملكة متوجة
مكتفية جدا بذاتى
ليس يبهرنى اغراء الأشياء
----------------------------------------------------------------
4 – سخرية القدر
-------------
مات
الرجل الوحيد
الذى كان يمدح
رذائلى وعيوبى وتناقضاتى
وتركنى لمنْ يذم
نبل فضائلى رقى أخلاقى وسمو اشتياقاتى
--------------------------------------------
5 – وصيتى لك
------------------
ما أخبار قلبي لديك؟
هل تدفئه في ليالي الشتاء؟
هل تؤنسه وتحن عليه ؟
اذا تعب هل تعطيه الدواء ؟
أوصيك خيراً بقلبي
منذ أن أحببتك
ينبض بدمك أنت
أوصيك خيراً بقلبي
منذ أن أحببتك
أصبح قلبك أنت
-----------------------------------------------------------------------------------------
6 - لا جدوى
--------------------
أتفوق
أربح
أتألق
أفرح
ما الجدوى ؟؟ وأنت غائب ؟؟
---------------------------- ------------------------------------------
#منى_نوال_حلمى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟