زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 7154 - 2022 / 2 / 6 - 17:40
المحور:
الادب والفن
وقضى ريّان ...
أمام أعينِ المليكِ والأعيان
وهاجرَ وجرَّحَ كُلَّ القلوب
وزرعَ التّلالَ والدُّروب
دموعًا وأسىً
وحُزنًا لا يضمحل ولا يذوب
قضى... وتابعته الجموع
يموتُ شِلوًا شِلوًا
في نَفَقٍ لا يعرفُ الخنوع
لا يعرف الهُجوع
وزمجرَ الزّمان
والحُزن يملأ الوجدان
ففي كلّ يومٍ يموتُ مئة ألفِ رَيّان
في تشرينَ وفي نيْسان
في أنغولا وفي لُبنان
في افريقيا وعند اقدام الشُّطآن
يموتون جوعًا وبردًا وتَيْهان
والضّميرُ نائمٌ واجمٌ .... سَكران
غافٍ في باطن الإنسان
يُغرّد الجاهَ والمالَ وشريعةَ ا لجان
***
قضى ريّانْ
وصارَ كغيره في خبرِ كان
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟