جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 7154 - 2022 / 2 / 6 - 14:45
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
انت تؤمن بان الاخرة خير من حياة الدنيا و لكنك و بعد ابسط مرض يصيبك لا تريد ان تموت و تذهب الى الجنة و الفردوس (كلمة ايرانية) الى جوار ربك و رسولك ساعي بريد الله فتتوسل ان تعالج بادوية و علم الكفار - فماذا تريد بالضبط؟
انت تقول الاسلام متسامح و تشير الى اية قرانية (لكم دينكم و لي ديني) و لكنك تحتكر الحقيقة كليا و كالدكتاتور لا تقبل اديان اخرى بجانب الاسلام و هذا يسمى بدين شمولي توتاليتاري ارهابي عربي محتكر – فماذا تريد بالضبط؟
انت تهرب و تريد اللجوء و الاقامة في بلاد الكفار و لكنك تستمر بالصوم و الصلاة و الكذب و الغش و الارهاب لتفسد بلاد الكفار كما فسدت بلدان كثيرة – فاينما حط الاسلام عم الفساد و الارهاب – فماذا تريد بالضبط؟
الحقيقة انت لا تتعلم شيئا لمنفعة الانسانية لانك لم تأت بشئ غير التاخر و الدمار و الفساد و بينما يساعد الكافر المحتاج و الفقير و المريض فانت لا تقدم شيئا عدا التوسل بالرب ليساعد الفقراء لانك انت لست الا متسولا فاذا تريد ان تشبع الصلاة على محمد و اله محمد عليك باللجوء الى السعودية و ايران او تبقى في بلدك و تغطي رأس المرأة بحجاب و عباءة سوداء لانك تخاف ان تثيرك شعر المرأة جنسيا و لكنك تقوم باغتصاب بنت الناس جنسيا – فماذا تريد بالضبط؟
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟