عماد ابو حطب
الحوار المتمدن-العدد: 7154 - 2022 / 2 / 6 - 08:34
المحور:
الادب والفن
على الحاجز أوقفنا الجندي .أنزلوا نعشي برفق ...فرفسه بحذائه العسكري.فتح تابوتي وحينما وجدني ميتا ميتة طبيعية بصق في جبيني وأمر جميع المشيعين بالعودة ادراجهم رملا وبالمارش العسكري والا قتلهم...في ثوان معدودة كنت واياه وحدنا...ياالله وحدنا...أمرني أن أقف وأهتف للرئيس الى الأبد...لم يفهم اني ميت....كرر الطلب وكررت الصمت...حينها أخرجني من التابوت...تلفت يمينا ويسارا حتى تيقن اننا وحدنا ...ياالله وحدنا ...لم يرحمني وفعل كل الموبقات بي وختمها بأن فخخ مؤخرتي ورماني بعيدا ...لحظات ولم نعد وحدنا ....بقي هو والله يتفرج عما فعله بي ....بينما بت أنا في خبر كان.
*نصوص من مجموعة جديدة قيد الإعداد
#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟