أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - بين الابقاء على الحكومة الليبية او اجتثاثها, التدخل الخارجي في ابشع صوره














المزيد.....

بين الابقاء على الحكومة الليبية او اجتثاثها, التدخل الخارجي في ابشع صوره


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 7153 - 2022 / 2 / 5 - 01:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جيء بحكومة الدبيبة وفق اتفاقيات دولية (حوارات ماراثونية)لأجل انهاء المرحلة الانتقالية التي طال امدها,لكنها اتخذت لنفسها مسار اخر من اهدار للمال العام وبهجرات اعلامية لإنجازات وهمية لدغدغة عواطف الناس المتعطشة لرؤية أي مشروع يقلل من معاناته ويبعث في نفسه الطمأنينة على ان القادم افضل, اوصلنا الدبيبة وزبانيته الى موعد الانتخابات دون اجرائها,بعض من وزرائه في اقفاص الجريمة والافساد وهذه الجرائم كفيلة بان تستقيل الحكومة تلقائيا, لحفظ ماء وجوه من لم ينهب المال العام, او التعيينات الرخيصة , لكنها ورغم ذلك تسير على خطى حكومة السراج متشبثة بالسلطة وعدم التسليم الا لحكومة منتخبة.
ستيفاني تدعي ان المجتمع الدولي لا يتدخل في الشأن الليبي ولكنها لا ترى ضرورة لتغيير الحكومة لان ذلك يطيل امد الازمة,بينما القوى الفاعلة بالمشهد الليبي ومنهم السفيرة البريطانية وغيرها من الدول الغربية تضع خطوط حمراء بشان بقاء الحكومة وعدم تغييرها, ألا يعد هذا استفزازا للمواطن الذي سئم تصرفات هذه الحكومة وتدخلا سافرا في الشأن الداخلي, ما يجعلها تتمادى في غيّها ضاربة عرض الحائط بقرار البرلمان الذي سحب منها الثقة وتظل لتسيير الاعمال الضرورية الى حين اجراء الانتخابات التي فشلت في تهيئة الظروف لإجرائها.
وعد الدبيبة في احدى خطبه الجماهيرية, بان مشكلة الكهرباء ستنتهي موفّى العام الماضي, لكنها ورغم انفاق المليارات تتفاقم ازمة الكهرباء بخطى متسرعة .ويعلن انه سيستكمل الطريق الدائري بطرابلس بمبلغ خيالي تفوق تكلفة(اكثر من الضعف)المشروع تكلفة نظرائه في الدول الغربية التي تتمتع شعوبها بمستوى عال من الرفاهية, بينما الشعب الليبي وعلى راي وزير الاقتصاد فان اكثر من نصف سكانه يعيشون تحت مستوى خط الفقر.
ان كان الدبيبة يرغب فعلا في خدمة الناس(رغم انه ليس من صلاحياته) ,فالأولى به ان يقوم بتوظيف مبلغ اقامة مشروع الطريق الدائري بالعاصمة في صيانة مساكن المواطنين التي دمرت جزئيا او كليا في الحروب, خاصة وانه قد تم تشكيل لجان لحصر الاضرار,حيث ان بعض المتضررين لا يزالون يسكنون بالإيجار .
الحكومة سقطت اخلاقيا بقيام رئيسها بالترشح للانتخابات الرئاسية, مخلا بالتزامه بعدم الترشح كتابيا, إضافة الى قيامه بتزوير مستندات ترشحه, وسقطت ماليا بوجود اكثر من وزير خلف القضبان وسقطت شعبيا في عدم توفر الخدمات الضرورية. هل يعقل ان اسلاك التيار الكهربائي تسرق بضواحي العاصمة على مرمى حجر من مقر الحكومة والاجهزة الضبطية؟.انه الفساد الحكومي.
ندرك جيدا ان الامم المتحدة لم تتدخل في الشأن الداخلي لأسباب انسانية بل لمصالح متعددة لتلك الدول, فالجرائم الانسانية تفاقمت بعد الثورة لكن المجتمع الدولي يتفرج ان لم نقل يساهم في تأجيج الاقتتال الداخلي, للأسف الشديد لازلنا نسمع محليا من يريد الابقاء على حكومة الدبيبة بحجج واهية رغم فسادها, نتمنى ان يستطيع البرلمان تشكيل حكومة جديدة والبدا في تهيئة الظروف للانتخابات الرئاسية والبرلمانية وان لا تمكث الحكومة الجديدة طويلا في الحكم.
هناك سؤال اجابته برسم البرلمان, لماذا لا يتم تطبيق اللوائح الداخلية بشان المنقطعين اراديا عن الحضور او الذين تركوا البرلمان وسحبتهم حكومة السراج وكلفتهم بمهام دبلوماسية وكذا تفعل حكومة الدبيبة(كمكافئات لهم عن الدفاع عن هذه الحكومة او تلك ), وإسقاطهم ومن ثم عدم تمتعهم بالرواتب المجزية, خاصة وان معظمهم يقيمون بالخارج ويتم الدفع لهم بالعملة الصعبة.
لقد اثبت المجتمع الدولي على مدى عقد من الزمن انه يرغب في استمرار معاناة الشعب, انها سلوكياته في ابشع صورها ,لتدمير ما يمكن تدميره من مقدرات الشعب والاجهاز على الخزينة العامة وافلاسها لتكون تكلفة الاعمار التي ستقوم بها شركاته الرأسمالية جد مرتفعة, ولتلجأ الدولة الليبية الى الاقتراض من البنك الدولي وشقيقه صندوق النقد الدولي, حينها ترتهن الدولة وتصبح مسلوبة الارادة, وهذا ما تبتغيه عصبة الامم.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغنوشي واللقاء الافتراضي للبرلمان المجمد, البحث عن الشرعية ...
- الحريرية السياسية ...اجازة مفتوحة
- من اجل اقتلاع الفساد من جذوره....توقيفات بالجملة في تونس
- عودة المترشحين للرئاسة الى سابق اعمالهم....الافق المسدود
- الاطار التنسيقي...كفاكم مكابرة.. فالشعب اسقطكم
- فساد الوزراء... غطاء حكومي وغضب شعبي
- ستيفاني......واضحوكة تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات
- ليبيا......وتأجلت الانتخابات
- مجلس النواب الليبي يحط الرحال في تركيا
- الانتخابات الليبية....المصير المجهول
- واستقال القرداحي....
- اخوان ليبيا ...مفوضية الانتخابات.. القضاء
- تركيا.... الإمارات واستثمار العشر مليارات
- من حنظله الى......
- الحكومة الليبية تتاجر بقوت الشعب
- القاهرة.... اللجنة العسكرية الليبية واخراج المرتزقة
- الدبيبة ......والدولة المدنية
- القرداحي....وحرية الراي في محمية الطوائف
- مؤتمر استقرار ليبيا!......عشر سنوات من الفوضى
- الانتخابات العراقية... انها تعكس رغبة الجماهير في التغيير


المزيد.....




- باكستان: سنرد على أي غزو أو هجوم من الهند بشكل مناسب
- تعيين حسين الشيخ نائباً لرئيس السلطة الفلسطينية، ومراقبون يع ...
- الشرطة الهندية تعتقل 175 شخصا على الأقل بحثا عن منفذي هجوم ك ...
- 40 شهيدا بغزة وتحذيرات من وضع إنساني كارثي
- بايدن يبتسم وهو يلتقط صور سيلفي في جنازة البابا فرنسيس (فيدي ...
- -المسيرة-: 3 غارات أمريكية استهدفت السفينة الإسرائيلية المحت ...
- -أنصار الله- تحذر من تسرب نفطي هائل بالبحر الأحمر جراء الضرب ...
- صنعاء.. فيديو يفطر القلوب لأم تبحث عن ابنتها تحت ركام منزلها ...
- الإمارات تطلق مبادرة حفر آبار مياه جنوب قطاع غزة ضمن عملية - ...
- الدوما الروسي يحذر من التهديد الرئيسي الذي يواجهه مالكو محاف ...


المزيد.....

- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - بين الابقاء على الحكومة الليبية او اجتثاثها, التدخل الخارجي في ابشع صوره