عجبى

رمزى حلمى لوقا

الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 3 - 11:35
المحور: الادب والفن
    

عَجَبى
(عامية مصرية)
؛؛؛

لا تتداوى شُروخِ القلبِ جُوّانا

ولا تِتبلّ دمعتنا بطعمِ الشّوف

،

وتقوى شوكة الأيام وتغرز سنّها (م)

الجارح ف لحن استلناه م الجوف

،

وتتبدّد حكاوينا وتتعثّر

ف رجلينا خطاوي وسكة المعروف

،

أنا من صُغرِ صُغرِ الجَرحِ حَبيتك

وخَلّيتَك مَشَاوِيرِ النِّدَا الموصوف

،

ورسِّيتك على جرحي لاصُنت السِّر

ولا كنت اللى عدّى السّهل للملهوف

،

ولا بينت يوم الصّعب نخوة حُر

ولا عَدِّلت من نَفسك دَوَا للخوف

،

وتِنسى الوعد والذِّكرَى ولحظة حِلم

وتِمضى ف آخِرالشّكوَى أنا المخطوف


؛؛؛؛
ارتجال
فبراير ٢٠٢٢

#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات