عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 2 - 16:45
المحور:
الادب والفن
سألني تلميذي النجيبُ ذاتَ يوم:
"أستاذي، لماذا تحيطُ نفسَكَ
بستارٍ حديديٍّ!"
هذا أنا!
مِنْ خلفِ فولاذي المتينِ
محاربٌ،
مُتفرِّدٌ،
مُتوحِّدٌ،
أتعلمُ.
إنَّ الحياةَ رسالةٌ
قدسيةٌ،
لا تَهرَمُ.
رغمَ الستارةِ منْ حديدٍ
أو رياحٍ عاتياتٍ،
ذارياتٍ،
تسلمُ.
قلْ ما تشاءُ:
أنا الجهولُ،
أنا الخجولُ،
أنا الوَقودُ،
أنا العَنودُ،
أنا الذي مُتزهِّدٌ،
مُتكهِّفٌ،
مُستسلِمُ!
فاسمعْ ندائي:
إنّني مُتنعِّمُ،
العِرقُ فيَّ الثائرُ
المُستحكِّمُ،
سُمّاريَ الكلماتُ،
والأوراقُ،
والأقلامُ،
والأحداقُ،
ما بينَ التفاؤلِ أُضرَمُ.
اهلاً وسهلاً بالضِرامِ
فنارةً
خلفَ الحديدِ،
بها الحشودُ
محبةً
سحريّةً
تتقدّمُ.
الثلاثاء 2/2/2022
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟