أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ملهم الملائكة - عشاء في لشكر 21 حمزه الإيراني















المزيد.....

عشاء في لشكر 21 حمزه الإيراني


ملهم الملائكة
(Mulham Al Malaika)


الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 2 - 14:21
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


توقف الرتل الهارب عند معبر الحدود الإيرانية، الذي يحرسه مخفر حدودي صغير، وتقدم الجنرال قائد الفرقة يتفاوض مع جنود المخفر الإيراني حول اتاحة الفرصة له وهو يقود الرتل المسلح الجرار لدخول الأراضي الإيرانية. وكلّم الجنود قيادتهم، واستغرق الأمر نحو ساعتين، كانت تسمع خلالها اطلاقات وقنابر تنفجر في اعقاب الرتل. ثم وصل ضابط إيراني برتبة مقدم، يرافقه قائد من الحرس الثوري بملابس مدنية وحذاء رياضة وهو يقود بك اب تويوتا ستاوت مدنية بيضاء اللون مكحّلة باللون النيلي. صار الرجلان يكلمان قائد الفرقة باللغة العربية وفيها لكنة اعجمية ثقيلة. ثم قالا له عبارة دبلوماسية غامضة "دخولكم إلى إيران مرحب به دون أسلحة، ولكن خروجكم من إيران لن يتم إلا بقرار سياسي"! وكانت العبارة تبدو منطقية، فدخول أيّ جيش مجتمعاً إلى دولة اجنبية هو عمل من أعمال الحرب في الظروف العادية، لكنّ لجوء جيش إلى دولة كان يحاربها قبل سنتين بعدد مهول وبكامل عدته وعديده بهذا الشكل يحتاج بالتأكيد إلى قرارٍ سياسي وتصرفٍ دبلوماسي يتيح له الدخول والخروج. تناقش القائد مع من حوله، في تحمل مسؤولية قرار خطير مثل هذا، فقال الرفيق جمال: "نحن نريد وضعاً مشابهاً لوضع الطيارين العراقيين الذين قدموا بمقاتلاتهم إلى إيران قبل أيام، وفقا لزيارة السيد النائب عزة الدوري التي جرت لطهران هذا الاسبوع!"
وحين فاتح القائد الضابط الإيراني بقضية لجوء الطيارين العراقيين إلى بلدهم، وطالب بوضع مشابه للقوات التي يقودها، أجابه الضابط الإيراني بالقول: "أنا في هذا المستوى من القيادة لا أعرف سياسة بلدي في قضية لجوء الطيارين العراقيين، لكني مبلّغ بإخباركم أن قضية لجوئكم إلى إيران ومغادرتها تحتاج إلى قرار سياسي، وليس إلى قرار عسكري. نحن قد نتيح لكم الآن الدخول دون سلاح، لكنّ خروجكم من إيران لن يجري وفق سلطتنا".
بدا الكلام واضحاً وواقعياً، ولم تكن معلومات قائد الفرقة العراقية ومن معه عن الوضع السياسي بين البلدين، أكثر من معلومات المقدم الإيراني الذي يحاوره، وكان عليه أن يغامر بوضع مصير القطعات التي بأمرته رهن قرار سياسي يتخذ على مستوى القيادة بين البلدين. وبما أن القيادة العراقية تترنح آيلة للسقوط، فإنّ القرار المذكور مرهون بظروف وتوقيتات مجهولة.
خاطب القائد من حوله بصوتٍ عال من خلال مكبّر صوت يدوي" انتبه رجاء، دخولنا لاجئين إلى إيران يكفله الضابط الإيراني بشرط نزع كافة أسلحة القوة، أما خروجنا من إيران فسوف يبقى رهيناً بقرار سياسي. أنا لا أتحمل مسؤولية قرار سياسي، لذا أترك قرار اللجوء من عدمه لكل فرد منكم، هنا تنتهي سلطتي العسكرية المتاحة لي بقوة القانون". وسلم بعد هذا الكلام، مسدسه الشخصي إلى الضابط الإيراني، الذي وجه الجمع بتكديس السلاح على جانب الطريق. وتراكمت البنادق والمسدسات والرشاشات والهاونات وقاذفات آر بي جي 7 وأعداد أخرى كثيرة من الأسلحة الشخصية، فيما أبلغ الرتل، بترك أسلحته على الجانب الأيسر من الطريق، حيث يوجد شريط ترابي ضيق يفصل الطريق عن الجبل. بعض العسكريين رموا أسلحتهم إلى الوادي السحيق في الجانب الأيمن من الطريق، مفضلين ذلك على تسليمها سالمة نظيفة إلى القوات الإيرانية. بكى بعض الرجال بشدة وهم يفارقون أسلحتهم وعتادهم بسهولة!
وقف بضعة جنود إيرانيين يفتشون كل الداخلين إلى بلدهم، بشكل سريع ويتيحون لهم الدخول بسياراتهم. وسلك الرتل طريقاً جبلياً ضيقاً محفوراً في خاصرة الجبل، وهو يتعقب البك آب الأبيض، وبعد مسير استغرق أكثر من ساعة وصل إلى فسحة مضاءة الأنوار، وفيها بضع بنايات، يعلوها العلم الإيراني وكتب عليها " لشکر ۲۱ حمزه". ترجل الجميع في الفسحة، وغادروا صفاً طويلاً من السيارات، وهم يدخلون ثكنات التشكيل الإيراني. تجتاح الجمع مشاعر مضطربة متداخلة، فهم قد نجوا حتماً من خطر القتل الفوري على يد مقاتلي البيشمركه الكرد، لكنهم دخلوا أراضي بلد كانوا يحاربونه قبل سنتين بضراوة معارك استمرت 8 سنوات، ولا يعرفون ما ينتظرهم في هذا البلد، ففي الخطوة الأولى نزعت عنهم أسلحتهم بطريقة مهينة، وها هم جنود الجانب الآخر يأخذون سياراتهم التي تبلغ قيمتها مئات ألوف الدولارات، وها أنهم قد باتوا تحت رحمة هؤلاء الجنود اليافعين بلغتهم التي لا يفقهها الجمع.
أرشد المقدم الإيراني الضباط ليدخلوا غرفة منارة واسعة، فيما وجه القائد وبعض الآمرين الذي معه في الدخول إلى غرفة أخرى أصغر حجماً تقع في جانب آخر من المقر.
على جدران الغرفة رُفعت شعارات مكتوبة باللغة الفارسية، وعلّق بيرق التشكيل الإيراني، إلى جانب صورة خامنئي. وبعد نحو ساعة، ابلغ الضباط من رتبة رائد فصاعداً بمغادرة الغرفة، فخرجوا تباعاً، وبقي الضباط برتبة نقيب فنازلاً.
وما لبث أن جاء جنود إيرانيون بقصع طعام، مملوءة ببيض مخفوق مقلي، ومعها شدات خبز أبيض ناعم، وكيس ملح، ومع الأكل جاءوا بكتري كبير مملوء بشاي ساخن، وبإناء سكر وبضعة أقداح زجاجية رخيصة. قال م. أول س. وهو ضابط عراقي كردي: "جابوا لكم ملح، لكي يغزر، عود لا تقولون ما جابوا ملح!"
أنهمك الجمع يلتهم الطعام بنهم شديد، فبعضهم قد أمضى 12 ساعة دون أن تدخل جوفه لقمة واحدة. ثم خرجوا متعاقبين ليغتسلوا ويقضوا حاجتهم. الأجساد التي قضت يوما كاملاً مشدودة على مديات التوتر والرعب الموروث من طفولة البشرية المتعلقة بالحياة وسط دينصورات وضواري البراري في عصور سحيقة القدم، تجري للنجاة بكل الطرق، ارتخت أخيراً بفعل الطعام الساخن اللذيذ، والشاي المحلّى الذي يعلوه بخار عطر.
وتوافد الضباط على المراحيض والمغاسل، فيما وقف عدد منهم يدخن، ويتأمل المشهد السريالي، ضباط عراقيون بكامل رتبهم، يأكلون ويستريحون في ثكنة إيرانية! البرد يشتد حتى هلت سماء العتمة الجبلية بمطر يخالطه الثلج.
جاءت حافلة 18 راكب مرسيدس صغيرة حمراء اللون مصنوعة في إيران، وبدأ القائد والضباط القادة والآمرون يستقلونها، وقد تخلف عنهم الرفيق جمال لأنه لا يحمل رتبة، وكما يبدو لم يعلن صفته الحزبية، فذهب يتوارى بين الجنود في ثكنتهم. ثم غادرت الحافلة، وتبعها موكب سيارات الجيش العراقي الأنيق المهيب، يقوده جند إيرانيون مسافراً إلى جوف الجمهورية الإسلامية في إيران، لينضم الى الطائرات المقاتلة وطائرات نقل الركاب التي لاذت بهم خلال الأسابيع الأخيرة هرباً من جحيم قصف التحالف الدولي.
ثم أبلغ الإيرانيون الجميع بضرورة التجمع في موقف السيارات تحت نور البروجيكتورات الكاشفة لغرض التصوير، وجاء فريق مدني يحمل كاميرا تلفزة، وبدأوا بتصوير الضباط المصطفين أمامهم، فيما وضع بعض الضباط كبوس القماصل العسكرية الرومانية على رؤوسهم ليخفوا ملامح وجوههم.
أنتهى التصوير، فعاد الضباط إلى الغرفة التي جمعتهم، وبينهم ملازم م. مرافق القائد وآمر فصيل حمايته. وصاروا يتبادلون وجهات النظر حول اليوم التالي، حيث لم يبق كثير من الوقت حتى يطلع الفجر عليهم وهم بلا نوم. وما برح أن دخل الغرفة، ملتح إيراني بلباس مدني يرتدي حذاء رياضة، وصار معروفاً أن الحرس الثوري هم من يرتدون الأحذية الرياضية، وخلفه يسير رجلان بملابس كردية تبدو على وجهيهما ملامح صرامة شديدة. قال الإيراني شيئاً بالفارسية، ثم تراجع واقفاً خلف الرجلين، فبدأ أكبرهما سناً ومقاماً يتحدث بالكردية، والجمع صامت. لم يكن التفاهم ممكناً، فالضباط لا يجيدون الكردية، ونادى الجميع م. أول س لأنه كردي وطلبوا منه أن يترجم ما يقول الرجل، لكنه أعتذر متحججاً بأنه لا يفهم لغتهم الكردية لأنها تختلف عن لغته، فيما تصدى م. أول ط. للترجمة، وهو من الضباط الرفاق، ويعرف شيئا من الكردية، ويفهمها بنسبة معينة، فكشف أنّ الرجلين من البيشمركة العراقيين، وقد جاءا يعرضان على الجمع أن يرافقهم إلى داخل الأراضي العراقية ليقفوا إلى جانب إخوانهم الكرد في الثورة على نظام صدام حسين.
تعالت الاعتراضات من الجمع باللغة العربية، وخلاصتها "أن الجمع هم ضباط عسكريون يعملون بالأوامر، ولا دخل لهم بالسياسة وقراراتها". ورد الكرديان بصرامة، فترجم م. أول ط ما قاله "انهما يشتمان الجميع، ويقولان ستأتون معنا وأنوفكم تحت القندرة".
وقام النقيب م. بجر أحد الكرديين من كتف كنزته الصوفية الجبلية يدوية الصنع وهو يصرخ فيه بصوت أراد أن يسمعه الجميع "فرمو، فرمو"، محاولاً سحبه خارج الغرفة، لكن الرجل تلّ نفسه بقوة من يده، وشتمه بالكردية، فالتحق به النقيب ش، وغادر النقيبان الغرفة وهما يتحدثان إلى الإيراني المرافق لهما، واتجها إلى غرفة كتب عليها "فرمانداري" أو شيء من هذا القبيل، وقرعا الباب وطلبا من الجندي الذي فتحه الحديث إلى الأمر.
تساءل الجندي قائلا :..."فرمانده!"
ففهم النقيب ش. أنه يقول شيئا ًعن الآمر واجابه: "بلي"!
التفت الجندي محادثاً المقدم الذي جاء بالركب من الحدود، فنهض من مكتبه، وتقدم نحو النقيبين وهو يرحب بهما، فقال النقيب م: "أنت تتحدث العربية، ممكن أناقش معك موضوع هام جداً وخطير!"
قال المقدم وعلى وجهه ابتسامة غامضة: "تفضل"
قال النقيب م: "هل هذا المعسكر الذي نحن فيه تابع للجمهورية الإسلامية في إيران، أم تابع للمعارضة الكردية العراقية؟"
ارتسمت ابتسامة غامضة على وجه الضابط الإيراني الذي نمت لحيته دون حلاقة منذ بضعة أيام، وأشار بيده الى الجدار فوق مكتبه حيث علم إيران وعلم التشكيل وصورة خامنئي وقال: "أي بابا، طبعاً أنتم في أراضي الجمهورية الإسلامية في إيران!"
قال النقيب م: "هناك كرديان معارضان عراقيان في الغرفة الأخرى يشتمون الضباط ويقولون لهم سترافقوننا إلى العراق رغم أنفكم، هل يجري هذا بأمر منكم، يعني بأمر السلطات الإيرانية وعلمها؟"
تغير وجه الرجل، وغابت الابتسامة عنه وعاد يسأل: "أين ومتى جرى هذا الكلام؟"
قال النقيب ش: "تواً جرى ذلك، والرجلان الكرديان واقفان بباب الغرفة ومعهما مسؤول إيراني!!"
نهض الضابط الإيراني، وارتدى حذاءه، وغادر مكتبه مسرعاً وقد تبعه الضابطان العراقيان، وما برح أن دلف إلى الغرفة الأخرى، فوجد الكرديان ومعهم المدني الإيراني ما زالوا يتحدثون إلى جمع الضابط، فسارع يخاطب المدني الإيراني، ثم تحدث بغضب ظاهر مع الكرديين، فخرجا من الغرفة وعلى وجهيهما ملامح الخيبة والاعتذار، وطلب المقدم الإيراني من الجميع التوجه إلى غرفة كتب عليها "نمازخانه"، ودلف أمامهم، بعد أن ترك حذاءه خارج الغرفة، وفعل الجميع مثله. في الداخل تبين أن المكان هو مصلى، وجلس الجميع على الأرض المفروشة ببسط وموكيتات قديمة.
وبدأ المقدم الإيراني يتحدث بعربية غليظة عن الأوضاع غير الطبيعية في العراق، مشيراً إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران، تقف على مسافة واحدة من جميع العراقيين، كرداً كانوا أم عرباً، عسكريين أم مدنيين. المهم بالنسبة لنا أنهم دخلوا بلادنا ضيوفاً، ولن نسمح لأيّ أحد أن يسيء إلى ضيوف الجمهورية! قال ذلك بنبرة هادئة لكنها صارمة موجهاً كلامه للكرديين، الذين ردا عليه ببضع عبارات بالكردية أو بالفارسية، وقد ارتسمت على وجهيهما علامات المسكنة والتسامح، وغابت ملامح التحدي والصرامة التي أظهراها في غرفة العراقيين.
قال النقيب م. مستفسراً من الضابط الإيراني: "هل بوسع المعارضة الكردية العراقية اجبارنا على الذهاب معهم إلى ما خلف الحدود؟"
أجاب الرجل والابتسامة الغامضة معلقة على وجهه: "لا، ذلك غير مسموح لهم، أنتم تحت راية الجمهورية الإسلامية وفوق أراضيها، وليس بوسع أيّ أحد اجباركم على العودة إلى بلدكم في هذه اللحظة في هذا المكان!"
فعاد النقيب ش. للقول: "من لطفك، بلّغ هذين الرجلين، أن يغادرا بلدكم وأنفهما تحت القندرة! لأنهما تحدثا إلينا بهذه الطريقة. أرجو أن تأمره بمغادرة المكان فوراً وانفه تحت القندرة، هل الجمهورية الإسلامية في إيران مأوى المجرمين الخارجين على القانون؟"
عبس الضابط الإيراني، والتفت يخاطب الكرديين بالفارسية بصرامة، ثم عاد يتحدث إلى الضابطين العراقيين، وابلغهما رسمياً أن ليس بوسع أيّ شخص التجاوز عليهم وهم تحت علم الجمهورية الإسلامية في إيران. وعاد يطلب من الكرديين الانصراف دون ابطاء!
خرجا ساكتين يجران أذيال الخيبة، وألقيا التحية على الضابط الإيراني واختفيا.
وما لبث النقيبان العراقيان أن غادرا المصلى، واتجها إلى الغرفة التي فيها سائر الضباط، وعلى مرأى منهما، غادر الكرديان ومعهما 5 جنود عراقيين، الثكنة الإيرانية متخذين الطريق مع انبلاج الفجر نحو الحدود العراقية. كان واضحاً أنّ الكرديين نجحا في اقناع الجنود العراقيين الخمسة لينضموا إليهما، وربما كان الجنود كرداً، ففضلوا العودة إلى الأراضي الكردية على البقاء في إيران تحت رحمة قرار سياسي.
وعاد النقيبان إلى الغرفة يقصان على باقي الضباط تفاصيل ما جرى، ويطمئنوهم أنهم قد ردوا على الكرديين اهانتهما، وقد طردهما الآمر الإيراني من المعسكر، لكنّ 5 جنود عراقيين انضموا لهم وعادوا إلى البلد.
وفيما بدأ نور الفجر الرمادي يتسلل إلى داخل الغرفة الدافئة المزدحمة من نافذتها الزجاجية، تساقط الضباط المتعبون صرعى تحت قبضة سلطان النوم، وغفا كل منهم في مكانه بضع ساعات.
*فصل من رواية رهائن عاصفة الصحراء.



#ملهم_الملائكة (هاشتاغ)       Mulham_Al_Malaika#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاصفة الصحراء تهب على فرقة المشاة 47
- آخر سكان مدينة قصر شيرين المهدومة
- المنطقة الخضراء – مقر السلطة منذ تاريخ سحيق
- تسلسل تاريخي للانقلابات والمؤامرات والاغتيالات في العراق
- دماء على مسدس طارق*
- كاترينا صبيحة عيد الميلاد
- -كونغ- الذي غاب عن حانة الفقراء
- قادسية صدام مع سبق الإصرار
- إوزة الثلج
- قصة حبٍ هاربة من أرض أور*
- الكتابة الإلكترونية – ثورة في عصر المعرفة الموسوعية
- قراءة في رواية صوت الطبول من بعيد
- نذور بنت الجلبي في دير مار متي
- عقيل يختار الجسر*
- الحاج مهدي يبحث عن أخيه
- غناء سميرا الناصري على شاطئ دجلة
- أنزع كرامتك فأنتَ في بيت العسكر!
- مع ثريا أقرب إلى الله
- يوميات عراقي - قادسية مقدم ركن خضر العلوان!
- يوميات عراقي – أبو علي بوجه الدبابات


المزيد.....




- بـ82 صوتًا.. البرلمان الأردني يمنح الثقة لحكومة جعفر حسّان
- من حرّض ترمب للتهديد بـ-حجيم- في الشرق الأوسط؟.. إعلام عبري ...
- مصر وأوغندا توقعان إعلانا مشتركا لتعزيز مصالحهما والتشاور بش ...
- محمد صلاح يقترب من توقيع عقد جديد مع ليفربول
- نكت جنسية وتحرش.. مقدم برنامج -ماستر شيف- يجبر -بي بي سي- ع ...
- سهيل الحسن..-جندي الأسد المفضل- يظهر من جديد
- اليونسكو تدرج زي الشرق الجزائري ضمن الموروث الثقافي غير الما ...
- مقتل مصور وكالة الأنباء الألمانية أنس الخربوطلي بقصف جوي بسو ...
- قديروف يعلن مهاجمة مسيرة أوكرانية وسط العاصمة الشيشانية غروز ...
- بيان مصري عن محادثات لافروف وعبد العاطي عن التطورات في سوريا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ملهم الملائكة - عشاء في لشكر 21 حمزه الإيراني