أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - معنى التضامن مع حزب النهج الديمقراطي














المزيد.....

معنى التضامن مع حزب النهج الديمقراطي


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 7151 - 2022 / 2 / 1 - 21:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل كل شيء، لن نتخلف عن التضامن مع كافة ضحايا النظام القائم، وضمنهم حزب النهج الديمقراطي الذي منع من الاستفادة من القاعات العمومية رغم كونه حزبا شرعيا كباقي الأحزاب الشرعية، ومن بينها أحزاب تحالف اليسار الديمقراطي. وهي مناسبة لنؤكد أن ديمقراطية النظام القائم زائفة، وأن الانخراط في مسلسلها له ثمن، وهو الإقصاء والتهميش والاضطهاد حالة التغريد خارج السرب. ونطرح السؤال هنا: لماذا لا تعاني أحزاب تحالف اليسار الديمقراطي من الحرمان من القاعات العمومية أو من الدعم العمومي كما يعاني حزب النهج الديمقراطي...؟
الجواب أو بعض عناصر الجواب واضحة بدون شك، وهي مقاطعة الحزب الأخير للعبة الانتخابات الجماعية والتشريعية.
والسؤال الفاضح هو: أين ديمقراطية الأحزاب التي تدعي الديمقراطية من الإجهاز على حق حزب يساري حليف في تنظيم مؤتمره؟ فلا يكفي إصدار بيان تنديدي، كما فعل حتى الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان... وأكثر من ذلك، ما هو أثر اللائحة الطويلة للأحزاب والمنظمات المتضامنة، خاصة من خارج المغرب؟
وتعود بنا الذاكرة إلى حرمان حزب النهج من الإعلام العمومي إبان الحملات الانتخابية وصمت الحلفاء "الديمقراطيين"...
عموما، وبمسؤولية نضالية وبعيدا عن التشفي أو الشماتة الصبيانيين، فمن حقنا، ولن ينازعنا فيه غير من يريد منا أن نمتثل له كمرجع واحد أوحد، وهي صيغة "ديمقراطية" النظام، فليجادلنا من يرى غير ما نرى بالحجة والدليل القاطعين (التحليل العلمي، أي التحليل الملموس للواقع الملموس) وبدون مغالطات أو اتهامات مجانية طفولية وحاقدة تلتقي والقاموس القذر للنظام وأزلامه...، ندين "ديمقراطية" النظام، سواء في العلاقة بحرمان حزب النهج الديمقراطي من عقد مؤتمره بمبررات واهية وتمييزية مكشوفة (الوباء)، أو في العلاقة بالتضييق على النضالات والمعارك بمختلف المواقع (المعامل والحقول والسجون والشوارع...) وبضرب الحريات الديمقراطية والإجهاز على المكتسبات... إنه وضع غير غريب في ظل الانتكاسة الراهنة سياسيا ونقابيا... إننا عندما ندين النظام ندين إجرامه في حق حزب النهج الديمقراطي وفي حق كافة أبناء شعبنا داخل السجون وخارجها، سواء كانوا منظمين أو غير منظمين...
ومع إثارة هذا الموضوع، لابد من الوضوح والوقوف بدون عاطفة أو تضليل عند الفرق بين قانون الأحزاب السياسية والجمعيات مثلا. إن قانون الأحزاب يفرض من أجل الحصول على الشرعية الاعتراف بشرعية النظام القائم وثوابته. وهو ما قام به حزب النهج. وفي هذه الحال، يتحمل من قام بذلك درجة كبيرة من المسؤولية، نظرا لما لذلك شئنا أم أبينا من تلطيف للصراع الطبقي ومن أثر وخيم على تطوير وتثوير الوعي الطبقي. فكيف يوقع حزب "ديمقراطي" على بياض لفائدة نظام لاديمقراطي، بل ولاوطني ولاشعبي...؟ أو كيف يسلم من ولج غار الأفاعي، أو من اكتوى بنار قد "باركها" ( اللي ضرباتو يديه ما يشكي)!!
وبالنسبة للجمعيات، فشيء آخر مع ظهير الحريات العامة لسنة 1958، خاصة قبل التعديلات المقزمة. لقد صدر الظهير المذكور في ظل ظرفية "هجوم" على عكس ظرفية إصدار قانون الأحزاب المفروض أو الممنوح...
إن للتغيير من الداخل ثمن، وكذلك للشرعية ثمن. وكلا المدخلين يؤدي إلى دهاليز النظام القائم... كما أن لغة البيانات رغم أهميتها لا تكفي. فهل توفقنا في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين أو إرجاع العمال المطرودين الموقوفين (حالات نادرة طبعا)، من خلال البيانات والبلاغات والشعارات، أو من خلال الفايسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي...؟
لا لغة تعلو على لغة الميدان المنظم، أي الفعل المنظم، وخاصة الفعل السياسي...
ولنا أن نختار أن نموت واقفين أو منبطحين...



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -زعيم- FNE يغالط الشغيلة التعليمية
- انبطاح النقابات التعليمية ذات التمثيلية...
- مناهضة التطبيع مضمونا وليس شكلا
- رفاق -العدل والإحسان- في حضن الجماعة!!
- معذرة، للمجاملة حدود
- الخطير اليوم!!
- مجلس المستشارين: -الذئب حلال، الذئب حرام-
- من يبرر الخيانة خائن..
- -ديمقراطية- جماعة العدل والاحسان -تصبن- احسن!!
- -المناضل- الشبح...
- الاعتقال السياسي يفضح الأحزاب السياسية
- نداء/مناشدة الى الرفاق الماركسيين اللينينيين بالاتحاد المغرب ...
- انتفاضة 20 يونيو...
- التدجين الانتخابي
- حمى انتخاب اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء
- فلسطين: لن تتحرر بالهاشتاغ!!
- زمن المسخ...
- -مناضلون- على خطى -الأعيان-: الاحتماء بالخارج!!
- ماذا تريد الجبهة المغربية؟
- ضد التطبيع ومع ما يخدم التطبيع


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - معنى التضامن مع حزب النهج الديمقراطي