تذكرت أشياء

محمد عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 7151 - 2022 / 2 / 1 - 18:15
المحور: الادب والفن
    

تذكرت أشياء..
و كثيرا لم اتذكرها
تذكرت الحبيب والماضي اشياء
قالت الك ماض و حبيبة؟!..
قلت ربما كان إعجابُ..
و اثبت ذلك الزمان..
أن ليس في
قلبي إلا واحدة..
فأنتِ ذاك الزمان..و انتِ الواحدة..
قالت خذ من عندي ما سوف
اقوله لك..
ا تريد إثباتا انكَ حبي الأول. ُ
و ان سبقت بي التجارب القاسية..
كل ذلك لا يعنيني.
.و لكن الحاضر معك..
لو كنت أنا تشبعت من حبّ قبلك..
ما رام لك القلب..و لا اشتاق
اشتياق المحرّقُ..
ما كانت العين تصب الدمعَ..
على الفراق احظةً..
و لم يعني لي شيئا..
لو كنت من ذاك الشيء..
و انت حبيبي الأولُ..
هكذا اجهدت ثلاث سنين..
في حقك..
و ما اجهدت في حقهم.. لحظة ساعة
كان حلما معهم...ايقظني القلب..
لكي لا أكون معهم..
و انت حبيبي حاضر واقعٌ..
حبيبي أنت حبي الأولُ..
ليثبت لك الزمان و أنا عند الله
كتبته عهدا.. و الله شاهد على
ما في قلبي..
أنه لم ينبضْ لغيرك..بحب
و لا بعدك..ان أراد الله بقاءُ..

#محمد_عقراوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات