أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - للطاعون أيضاً فلسفة / كهرباء⚡لبنان 🇱🇧 نموذجاً حياً للفساد المتأصل …














المزيد.....

للطاعون أيضاً فلسفة / كهرباء⚡لبنان 🇱🇧 نموذجاً حياً للفساد المتأصل …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7151 - 2022 / 2 / 1 - 14:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ هل كان عقل الإنسان يحتاج تغذية كهربائية⚡ من طراز تلك التى تستخدم في غرف التعذيب لكي يتم إنارة ما تراكم من ظلمات فيه ، تماماً🤝كما أنارت الكهرباء الشوراع والبيوت ، فبلد مثل لبنان 🇱🇧 أو سوريا أو حتى العراق 🇮🇶 ، والأخير كما هو معروف ، تجتمع فيه جملة من الموارد الهائلة ، كانت من المفترض أن تجعله واحد☝من أكثر الدول الإقليمية نفوذاً على الأصعدة المختلفة ، لكن زارعو بذور الطاعون ، حرصوا على ترك أبواب البلد غير مؤهلة أو بالأحرى غير قادرة على منعه من التسلل إلى كل بيت 🏠 ، وعلى سبيل المثال ، هذه الفلسفة الطاعونية ، خلقت ثقافة غربية وخطيرة في بلد مثل لبنان 🇱🇧 ، فالناس منذ فقدوا الإيمان بأي تغيير حقيقي ، أصيبوا بثقافة الكل يحترز من الكل ، فالثقة باتت شيء من الماضي ، وبالأخص ، بعد أن ذاقوا الويلات التى حرمتهم من الكهرباء واستنزفت طاقتهم في إهدار وقت المواطن في تتبع مجيئها أو غيابها ، وبالتالي ، في هذه الجغرافيا وبصراحة 😶 هناك حالة اجتماعية نادرة ، فالمواطنون باتوا في عزلة قاهرة ، لأن لم يعد لديهم جدول انتظامي ، وتفكيرهم من جانب آخر ، متقلب كما هي الكهرباء تنتقل من المولدات الخاصة إلى خط الحكومي ، والذي بالفعل ، كل ذلك أحدث خربطة في الأسس التكوينية للفطرة ، فلم يعد اليأس يائساً كما هو متعارف عليه ، ولم يعد الأمل آمناً ، بل فلاسفة الطاعون صنعوا في المجتمع اللبناني زلزالًا إجتماعياً وصل إلى أن المرء يُشكك بوجوده لدرجة أنه أنعزل عن الأمم .

هذه الفلسفة في الواقع ، لم تقتصر على مجموعة معينة بقدر أنها شملت بنيوية الفكر الجمعي للناس ، والتى أوصلت الفرد إلى حد هذا التساؤل ، هل سبب تأخر لبنان 🇱🇧 تحديداً في مسألة الكهرباء يعود إلى عدم توفر الكفاءة العلمية أو الخبرات ، كأن اللبنانيين تحولوا إلى مجموعة تتصارع مع الحيتان ، تماماً 👌كما قدمه الكاتب الأمريكي 🇺🇸 هرمان ميلفل في رواية موبي ديك ، عندما بات هم الصياد الأول والأخيرة ، أن يحصل على بعض جرعات هوائية طبيعية من داخل الحوت 🐳 🐋الأبيض ، وهذا التشبيه ينطبق في الجوهر على شلة حسب الله التى استنزفت قدرات البلاد حتى تحولوا إلى حيتان ، لقد جثموا على صدور الشعب ، فلّبناني اليوم ، أو بالأحرى ما تبقى من بلده ، يكابد من أجل 🙌 البقاء وتفويت الفرصة على فلاسفة الطاعون من الانقراض .

كان من الطبيعي أن يُطرح تساؤلاً ⁉🙋حول أهمية وجود البرلمانات في كل من لبنان 🇱🇧 أو العراق 🇮🇶 ، وهو سؤالاً مشروعاً ، لا جدالاً حوله ، لأن إذا كانت مجموعة في البرلمان ، هي لا سواها ، قد تعاقدات سابقاً وناقشت لاحقاً مع شركات تركية 🇹🇷 من أجل 🙌 تزويد الحكومة اللبنانية بالكهرباء وعبر 3 بواخر لمدة 5 سنوات وبطاقة لا تتجاوز 1200 ، مقابل 3.5 مليار دولار💲، وهذا النقاش يكشف بدوره حجم السرقات السابقة التى حصلت ، لأن ببساطة ، المنطق العلمي يشير ☝ بأن تكلفة بناء 🔨 محطة كهرباء واحدة ☝ وبطاقة تصل إلى 4800 ميغاوات تقدر سعرها ب 2 مليار يورو 💶 ، أي يعني ، بالمختصر المفيد ، هذه المحطة كفيلة🤚 بتغذية الجغرافية اللبنانية بضعفين ما يحتاجه اليوم .

بالنسبة لكاتب ✍ هذه السطور ، وهو أمر يقيني ، لا يحتمل 😣 التجزئة أو الأنصاف ، عندما توجه حزب الله إلى سوريا من أجل 🙌 قمع ثورة الشعب السوري وشكل جدارً بهدف حماية نظام معروف بفساده وأيضاً كمجرم ومتخاذل سياسياً ، كان قد أسقط بانحيازه للطاغية شرعية سلاح المقاومة ، لم يعد هناك إجماع على أن سلاحه أبداً ، سلاحاً يخص المقاومين ، تماماً 👌كما سقطت من قبلئذ وبعدئذ الشرعية عن السلاح الثورة الفلسطينية ، عندما دخل في معارك مجنونة مع الجيش الأردني 🇯🇴 أو عندما أعتمد شعار هو قاصر وأثبتت قصوريته لاحقاً ، بأن طريق فلسطين 🇵🇸 يمر بمنطقة جونية .

كما كانت هناك كثير من الدول التى تعقدت ظروف حياة أبنائها بسبب الفساد والإفساد ، كانت أيضاً هناك دولاً مع لقاء مع التغير ، ونحن هنا 👈 أمام ظاهرة مصرية 🇪🇬 تحلينا إلى صنع مقارنة خاصة بالكهرباء اللبنانية ، التى ظل من يقودونها في لبنان 🇱🇧 يقفزون من تعارض 😐 إلى أخر ، بالطبع ، التناقض معلوم لماذا 🤬 ، لقد إنتهت مصر 🇪🇬 خلال ثلاثة أعوام من إنشاء ثلاثة محطات لتوليد الكهرباء بطاقة قاربت 15 آلف ميغاوات وبتكلفة 7 مليارات دولار💲، بإلإضافة أنها منخرطة في بناء الطاقة الشمسية ، وأخرى تعتمد على الرياح ، وهنا يتساءل المرء ، وهو حقاً 😟 سؤالاً مشروعاً ، لماذا القرطة الحاكمة أو كما هو شائع باللهجة اللبنانية ، ( أرطة ) ، دفعت تاريخياً أبناء البلد إلى أعتاب الإلغاء من الحياة البشرية ، وطالما التاريخ لم ينتهي وطالما الحياة لم تبلغ نهايتها بعد ، إذنً ، فما العمل تجاه من عقد المبسط من أجل 🙌 أهدافه الشخصية وبسط المعقد أيضاً لأجل أهدافه ، فأصحاب المولدات الكهرباء وصانعين إتفاقيات البواخر ، أصروا 😟 على إبقاء الناس خارج دورة الحياة المعاصرة .. والسلام 👋 ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التراشق 🧱😵‍💫ليس حلاً ولا يخدم أحد ، ...
- الحبو الإيراني 🇮🇷 نحو الانشطار النووي والاند ...
- أمة برمتها مسجونة في سجن الحب 🧡 الأعمى ، ويردّون ، ق ...
- الثورة الملونة وانعكاسها على القوى الكبرى …
- اللاجئون بين خيمة غارقة بالماء أو مركب في البحر يمنح شهادات ...
- اللاجئون بين خيمة غارقة بالماء 💧 أو مركب 🚣 ف ...
- الصدر متسلح بكل الدروع 🛡🛡 ، طالما عقد العقدة ...
- الفارق كبير بين أم الحريات وام العبوديات …
- عقلية 🧠 يا لعيب يا خريب ، السودان 🇸🇩 ...
- معذبو الأرض 🌍/ شهادة 📜 لا ترد …
- ايما واتسون تعيد تصحيح موقع المبدع في العالم …
- نظرة معمقة في حذر حماس 🇵🇸 وتوصيف إسرائيل  ...
- ما يجمع بين الفرقاء🌵هو جعفر الطيار ، على الأقل …
- المجاعة الفوقية 🌍 والمجاعة السفلية👇..
- إبادات وعلى عينك يا عالم
- حكايتي مع جورجيت الاسرائيلية 🇮🇱 وحكاية ام يا ...
- نجيب محفوظ / من الممكن إيجاد موقع للفرد العربي في العالمية ، ...
- نضال التشيليون 🇨🇱 الطويل مع الديكتاتورية …
- تنهيدة ☹ ام كلثوم وآهات اوردغان
- هل لنا العيش في هذا الكوكب في رقعة صغيرة ، بعيداً عن السحيجة ...


المزيد.....




- هل تصلح عودة إيلون ماسك إلى تسلا الضرر الذي لحق بها جراء عمل ...
- وفاة الرئيس التونسي السابق فؤاد المبزع عن 91 عاما
- 45 شهيدا بغزة والاحتلال يقر بقصف مدرسة تؤوي نازحين
- ترامب لزيلينسكي: السلام أو خسارة البلاد
- الجزائر تقتني مروحيات -وايلدكات- المضادة للغواصات
- ترامب: التعامل مع زيلينسكي أصعب مما توقعته
- سجن عسكري أمريكي 7 سنوات لبيعه بيانات عسكرية لدولة أجنبية
- مسؤولة روسية ترد على مقترح أمريكي بشأن نقل ملكية محطة زابورو ...
- السعودية تقر اتفاقية تسليم المطلوبين مع المغرب
- عشرات القتلى والإصابات بينهم صحفي في غارات إسرائيلية على قطا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - للطاعون أيضاً فلسفة / كهرباء⚡لبنان 🇱🇧 نموذجاً حياً للفساد المتأصل …