ضيا اسكندر
الحوار المتمدن-العدد: 7151 - 2022 / 2 / 1 - 13:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إلى من يستغرب الصمت الروسي عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية، ويندهش لبعض تصريحات المسؤولين الروس فيما يخص محاباتهم للنظام السوري، وفي مقدمتهم (لافرنتيف على سبيل المثال) نقول:
تمكّن اللوبي الصهيوني في روسيا من فرض سيطرته على مختلف جوانب الحياة في روسيا؛ فبعد سنواتٍ من حكم أول رئيس للاتحاد الروسي «بوريس يلتسين» أصبحت نسبة اليهود الروس الذين يمثلون أقل من 1% من عدد السكان، تتراوح بين ثلث ونصف شاغلي المناصب السياسية والاقتصادية والإعلامية والثقافية والعلمية الهامة في روسيا، بحسب بعض المصادر.
ولا ننسى أن اليهود في روسيا يتمركزون بشكلٍ رئيسي في البنوك والجمارك والتجارة والمطارات والمؤسسات العلمية والإذاعة والتلفزيون. وأن عدد اليهود الروس في إسرائيل يزيد عن مليون مهاجر. وأن أول زيارة للرئيس بوتين بعد تنصيبه خارج الاتحاد الروسي كانت لإسرائيل في أواسط عام 2012. وهذه الزيارة لها مدلولات كبيرة.
لذلك علينا أن نفرّق بين الاتحاد السوفيتي وبين الاتحاد الروسي. والذي ما زال البعض يعتبرهما كياناً واحداً لا فرق بينهما، رغم كل ما طرأ من تغيرات سياسية واقتصادية وغيرها على ذلك البلد الصديق.
#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟