أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - زائرةٌ... نصٌّ شعري.














المزيد.....

زائرةٌ... نصٌّ شعري.


مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 7151 - 2022 / 2 / 1 - 00:43
المحور: الادب والفن
    


كأسي، وقرطاسي، وما في يَراعي
الذي كتبتُ فيهِ مُعلَّقاتٍ لزائراتٍ قبلَها؛
بقى...
ووحدتي التي ألِفتُ؛ حتَّى عشِقتُها
وصارَ أُنسِي دفترِي العتيقُ، ومَوقدِي
ومِبخرةٌ تركتْهَا، لتطردَ الجنَّ؛ جدَّتي، وعُودي
مِن بئرِي ارتوَى العِطاشَى، بلا قيدي ولا شرطي
وقد شبعَ الجياعُ ممّا به أثمرَ حَقلِي
على نغمةِ نايي الشجيِّ الحزانى احتشدوا
طرقتْ آخرَ الليلِ بابي...
بابِي الذي رغمَ العواصفِ ما أُوصدَ مزلاجُهُ
ما غادرتْ نورَها شمعتِي
ولا مِنْ فرطِ خوفٍ تمايَلتْ قامتي
مَنْ ذا الطارقُ؟ صحتُ، والصوتُ جاءَنِي:
لستُ مِن صنفِ الأُناسِ؛ فوَسِّع لمَقدمِي
بلسَمٌ لقلبِكَ المكلومِ في جُعبتِي
وفيها قصائدُ حبٍّ لغيرِكَ ما تلوتُها
وما مثلُ ما قلتُ فيكَ شاعرٌ غيري تلا
وأحكمَ أبياتَها
وتحتَ الثيابِ قلبٌ بِحبِّك خافقٌ
روحي إليكَ، وما لِغيرِكَ تهفُو
وهاهيَ قبلي لدارِكَ قد هاجرَتْ، وها أنا
قضَمْتُ كبريائِي، وذاكَ تمنّعي
إليكَ عبرتُ الحدودَ
وسَخَرْتُ بأصواتٍ إلى الخلفِ تردُّني
وبيتيَ ذاك هجرتُ وموطنِي
فلا تأبَهْ بصرختي التي
بوجهِكَ أمسِ أطلقتُها
وما ادَّعيتُ مِنْ غضَبٍ حتّى
أنالَ منكَ صلحاً، وقولَكَ عذراً
بهِ داريتُ كبوَتي
وأنِّي بحبِّكَ قد غرقتُ بأوَّلِ اللِقا
وخيالُكَ في اليقظةِ أو نوميَ قطعاً
لم يغادرْ خاطري
وكلَّ حرفٍ لي نطقتَ نقشتُهُ
قصائدي التي لغيرِكَ قلتُ
وما على الطرقاتِ خططْتُ مِن خواطرِي
بمحرابِ عِشقي لكَ قد أحرقتُها
مواويلي التي لكَ قد نظمْتُ، وكبريائي المُزيَّفُ
بلْ روحي إليكَ
وقلبٌ بحبِّكَ قد هامَ، ها قد حملتُها
ألستَ مليحَ الخِصالِ كما سمِعتُ قبلَ لقائِنا؟
فخُذْ منَّي ما بهِ بخَلتُ عنكَ؛ وزِدْ
واغفرْ زلَّتي، عنِّيَ اصفحْ، سيِّدي
أتذكرُ أنَّكَ يوماً بنشوةِ الهيامِ ناديتَني:
(ملاكيَ أنتِ، بلْ قدِّيسَتي)؟
فوعدُ الكرامِ عهدٌ
وعهدي بكَ أنَّك أنتَ
المليحُ المُكرَّمُ...



#مديح_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيءٌ من اللغة العربية ح 27 (أسلوب النداء).
- شيءٌ من اللغة العربية ح26 (الإضافة).
- ناقوس... نصٌّ شعري.
- شيءٌ من اللغة العربية ح 25 ( حروف الجرّ).
- عندما تعشقُ الأميرات... نصٌّ شعري
- شيءٌ من اللغة العربية ح 24 (أسلوب الاستثناء) خاص ليوم اللغة ...
- توبة... نصٌّ شعري.
- شيءٌ من اللغة العربية ح 23 (العدد).
- شيء من اللغة العربية ح22 (التمييز).
- أستاذي... قالتْ، نصٌّ شعري
- شيءٌ من اللغة العربية ح21 (الحال).
- شيءٌ من اللغة العربية ح 19(المفعول فيه، الظرف).
- شيء من اللغة العربية ح18 (تعدّي الفعل ولزومه).
- شيءٌ من اللغة العربية ح17 (النائبُ عن الفاعل).
- قراءة نقدية بعنوان ( عشق الوطن في الصدارة) في قصيدة:( شاعراً ...
- شيءٌ من اللغةِ العربيّة ح 16، (الفاعل).
- تجليات صورة المرأة في ديوان (لي في العراق حبيبة) للشاعر مديح ...
- الحب في مرآة الشعر) بقلم الناقد رائد مهدي قراءة نقدية عن الم ...
- تدفّق الصّورة في النّص الشعري (لي في العراقِ حبيبة) للشاعر م ...
- شاعراً مثليَ، لا تعشقي... نصٌّ شعري


المزيد.....




- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟
- 77 دار نشر ونحو 600 ضيف في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - زائرةٌ... نصٌّ شعري.