صالح محمود
الحوار المتمدن-العدد: 7149 - 2022 / 1 / 30 - 17:43
المحور:
الادب والفن
- ماذا تقول للسجناء ، يا أناندا ،
- تعني الباحثين عن الحضور في الغياب ، سيدي ،
عن الصفر في العدد ،
عن المطلق في الكوسموس ،
أقول لهم : دعكم من البحث في الصورة ،
المرتسمة في النور و الظلام ، بلا مصادر و لا مراجع ،
اللهم التأويل في الفقه و الأصول ، الروايات و تفسيراتها ،
فهناك صورتكم ، مكتملة الصياغة ، البناء و التركيب ،
مجردة ، محنطة ، موضوع ،
دعكم من البحث عن اللانهائي ،
حيث يستحيل البدء ، لإنعدام المركز في الصفر ، اللقاء ،
كي لا تُستلبوا في اللاشعور ، حين يكون البدء الشعور ،
ففي الخطيئة الكبرى ، اي الكاوس ،
تحالون على إكليل الشوك و الصليب ،
تحالون على الهرم ، كتاب الموتى ، الشريعة و تابوت العهد ،
تحالون على سفانكس في النهاية ...
و تظلون لغزا ، في الهيروغليفيا ،
بعد أن فقدتم كل رابط بالخلاص ...
- تعني السجناء يتحصنون بالموضوع ؟!!!
- هناك أدركهم المسيح تأويل للصورة ، أقنعة ...
- تصبح القضية السجناء و الصورة ...
- تعني لم تظهر الصورة قبل الحلول ، صورة ،
تعني الحضور و الغياب ،
تشير إلى الشعور و اللاشعور ،
فالمسيح اكتفى بالحديث عن الكلمة ، عن البدء ، عن الصفر ...
#صالح_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟