إن المنفذ بالنسبة للشعب هو في الصراع لإسقاط الرأسمالية لا في البحث عن -منقذين- طامحين

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 7149 - 2022 / 1 / 30 - 02:26
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

قدَّم ألِكسيس تسيبراس رئيس حزب سيريزا لائحة لوم في البرلمان ضد الحكومة. و عرض كسبب لخياره المُتَّخذ، الاستياء المتزايد للشعب من التطورات في مجال الوباء والنواقص الكبيرة في اللبنية التحتية والدمار الكبير من العاصفة الثلجية الأخيرة، فضلاً عن تطوُّرِ الغلاء الكبير الذي يضرب الشرائح الشعبية.

و فيما يتعلق بالموقف الذي سيتَّبِعه الحزب الشيوعي اليوناني، أفاد المكتب الإعلامي للجنة المركزية للحزب في بيان له:

"يُصوِّت الحزب الشيوعي اليوناني ضد حكومة حزب الجمهورية الجديدة، كما كان قد صوَّت ضد كافة الحكومات السابقة المناهضة للشعب، مصوِّتا ضد "وجه" السياسة التي تضحي إجمالاً بحياة و صحة و دخل و حاجات و حقوق الشعب و العمال، من أجل تأمين أرباح القلة، مصوِّتا ضد خيارات الدولة والنظام العَفِنين الحاليين.

و على الرغم من ذلك، فإن المسألة الحاسمة اليوم هي تحويل الغضب و الاستياء الشعبيين المتراكمين، ليغدوا قوة للصراع ضد النظام و لإسقاطه. هذا هو المنفذ للشعب وليس البحث عن ذات "المنقذين" الطامحين، الذين سيواصلون نفس العمل المناهض للشعب من حيث تركه أسلافهم، كما حدث مرات عديدة في الماضي.

إن الحزب الشيوعي اليوناني سيُبرز أثناء النقاش في البرلمان جوهر هذه الإستراتيجية التي تخدمها الحكومة الحالية لحزب الجمهورية الجديدة، التي تقوم بتحميل الشعب أوزاراً جديدة على جميع جبهات (الوباء، الغلاء، الكوارث الطبيعية، مسائل علاقات العمل، صندوق التعافي، السياسة الخارجية و ما شاكلها) و تقوده نحو مغامرات ومخاطر جديدة كبيرة. و بالتزامن مع ذلك، سيُبرز الحزب مسؤوليات جميع الأحزاب الأخرى، وخاصة حزب سيريزا، التي وافقت ووضعت ختمها على هذه الإستراتيجية المناهضة للشعب ، و ذلك على حد السواء من موقعها في الحكومة أو المعارضة".

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات