بلال سمير الصدّر
الحوار المتمدن-العدد: 7148 - 2022 / 1 / 29 - 17:01
المحور:
الادب والفن
شاب مراهق يبيع الحمام تتعاطف معه فتاة غنية من فتيات المدارس....لكن الحمام يعود اليه مرة أخرى
هذه القصة تبدو من زمن الواقعية....من سارق الدراجة تحديدا
هنا يبدو أن اوشيما يكتشف طريقه،فالفيلم شديد التقشف وكانه يتبع قواعد مدرسة الواقعية الجديدة،على أننا لانعرف إن كان هذا متعمدا أو مجرد تلاقي بين الخواطر،كما أننا لانستطيع القول ان الفيلم واقعي تماما،فهذه الواقعية التي يحفل بها الفيلم،دافئة،فيها شيء من الأمل والخير والتعاطف،بل هو أحد الأفلام التي تفتقر الى العنصر المضاد المحرك الحقيقي للحبكة،فكل شخصيات الفيلم هي شخصيات خيرة على الرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها أغلبها...
من عنوان الفيلم(شارع الحب والأمل)،فهذه البساطة أولا،والسهولة في المعالجة ثانيا،ليست مقياسا ولاتعبيرا عن اسلوب ناغيسا أوشيما القادم ولا عن تعقيداته....
#بلال_سمير_الصدّر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟