حسن البياتي
الحوار المتمدن-العدد: 1662 - 2006 / 9 / 3 - 05:41
المحور:
الادب والفن
إنني أمك ، يا عبدَ الأميرْ !
فلماذا أنت لا تصغي إليَّ ؟
زوجك الثانية ُ الرعناء قد جارت عليَّ
إسأل ِ الجارَ أبا ليلى و سلْ أمَّ سمير ...
شتمتني ،
دفعتني ،
لوثتْ دشداشتي المكية َ البيضاءَ ـ سلهم يخبروكْ !
آه ِ لو كان أبوكْ
بيننا حيا ً ، لما هانت حياتي !
آه ِ ، يا أمي ، أما يكفي الأنينْ ؟!
كلَّ حين ٍ تشتكينْ ،
تنفثينَ الزفرات ِ ...
يا تـُرى ، هلا مللت ِ ؟
قبلَ يومين ِ أهنت ِ
زوجتي الأولى ، مـُنى أمَّ فرات ِ
عافت الدار ، مضت ، دامعة َ العينين ، إلى بيت أبيها
أيَّ ذنب ٍ قد جنته ؟ خبريني !
إرحميني و ارحميها !
آه ِ ، يا أمي ، اسمعيني !
داخ رأسي ، فكفاك ِ !
ربما الأجدى لنا أنْ تبرحينا ـ
سافري للناصريهْ
و امكثي بعض الأسابيع لدى أختي عليـّـهْ
خلــّــصينا !
رحم الله أباك ِ !!
لندن ـ 12/6/2006
#حسن_البياتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟