أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - أمة برمتها مسجونة في سجن الحب 🧡 الأعمى ، ويردّون ، قد ناحت بقربي حمامةٌ …














المزيد.....

أمة برمتها مسجونة في سجن الحب 🧡 الأعمى ، ويردّون ، قد ناحت بقربي حمامةٌ …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7144 - 2022 / 1 / 24 - 16:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ بالمعنى الأقوى للكلمة ، ماذا 🤬 تعني الانتخابات القادمة للبنانيين 🇱🇧 ، طالما البلد غير مستقل حتى اقتصادياً ، وهنا 👈 يسترجع المرء تلك السياقات التى رغبت بطرح الأسئلة ، ربما هكذا تظن ، أو قد تحصل على شيء ذات دلالة أو مغزى ، أين ثورة الشعب التشرينية من كل ملابسات الانتخابات السابقة والتى سيعاد تكرارها مجدداً ، وفي ظل ما يتردد عن إعادة تدوير الماضي ، لكن عبر جسر آيل للسقوط ، هل ستكون الاستدراجات من أجل 🙌 التغير ، إذنً ، نقول باختصار ، فإن الكهول أكثر تجربة ومعرفة في التكوين البشري ، ولكي تتجنب الشعوب الماضي ، لا مفر من النظر 👀 إلى التواريخ المخبأة في البطون ، ففي التاريخ البشري هناك 👈 مدرستين 🏫 ، الأولى هي التى حاول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ترسيخها في عقول 🧠 من تولوا مناصب إدارة الحكم في عهده ، انطلاقًا من القاعدة إياها ، أن تقويم الناس يكون بالعدل والحق وليس بالسوط ، أما الأخرى كتلك المعادلة التى وضعها الحجاج بن يوسف أثناء حكمه للعراق 🇮🇶 ، وقتها بالفعل ، وصف أهل الشام بتلك الاية القرآنية ( ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء )، ثم ألتفت إلى أهل العراق 🇮🇶 وقال ( لريحكم أنتن من ريح الأبخر ، وإنما أنتم كما قال الله تعالى ( ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار ) .

بادئ ذي بدء ، وهو تساؤل يحمل استنكار ذات دلالة عميقة ، وبنبرة حملت انتقاد الذات قبل الغير ، لقد استنكر الخطاب ، بل لم يرضيه أبداً التفكير الذي يحيل مساؤى الناس للناس ، بل أعاد ذلك إلى تقصير السلطة في تنفيذ العدالة وإحقاق الحق ، وهو في مضمونه كأنه يقول هل لنا أن نجلد أنفسنا ، وأن نأسف على الحال الذي وصل إليه الناس ، بالطبع ، هذا الرأي لا يعجب السلطة ، بل كيف يمكن 🤔 أن تتماشى رؤية الخطاب مع الحجاج ، والتى تعتبر الأكثر بربرية في التاريخ ، وسجل أتباعه وفرة في العالم ، بل أمة إقرأ لم تنأى بنفسها عن التاريخ الملوث بالدماء ، وعلى نحو أكثر وضوحاً ، لقد فقدت الأمة ذكرى الفخار الذاتي ، فلا يوجد سوى ذكريات الهزائم والاحتلالات والأيتام والاسرى ، وكلما جاءت ذكرى معينة سارعت الناس بالتحسس على رؤوسها ، لأن السؤال المركب ، يقول مِّن في هذه الأمة ، لا يشعر باليتم ، أو أنه يعتبر نفسه خارج هذه المعادلة حتى لو كان له ألف أب وأب ، بل هناك من يردد ، يا ليتها أقتصرت على حفنة من الناس ، بل أيضاً قد يكون ما نقوله هنا 👈 مذهلاً🤩 للآخرين ، لقد تحول البيت الشعري لابو فراس الحمداني ظاهرة ، يتردد على لسان كل عربي ، بالطبع ، عن الحمامة التي ناحت بالقرب منه .

هنا 👈 أيضاً أقصد في الإشارة من باب التعريف مجدداً ، بأن الحب الأعمى لا يقتصر على السلطة ، بقدر أنه متجذر في عمق الإنسان ، فعلى سبيل المثال ، رجل مثل الفنان والرسام المشهور بابلو بيكاسو ، لقد عرّف بدوره البشرية عن معادلة الصفر ، والتى تعتمد على استهلاك الأخر من أجل 🙌 استنزافه فنياً ، لكن النتيجة كانت أن جميع النساء التى تورطنا معه ، كان مصيرهم الاكتئاب أو الانتحار أو الاثنين معاً ، تماماً 👌 كما أشارت حفيدته والتى تركت عن سيرته اعترافاً مدمراً ، وهي لا سواه ، كوريثة قامت بإنفاق جزء من أموال بيكاسو على رعاية الأطفال المحتاجين ، تقول مارينا ( لقد أحتاج إلى الدم لتوقيع على كل لوحة من لوحاته ، لم يتقصر ذلك على العائلة بقدر أنه أمتص دماء من أحبوه ، لقد أخضعهم لميوله الحيواني ، يروضهم ، يسحرهم ، يبتلعهم ، ويبصقهم على قماش لوحاته ، بعد أن يقضي الليالي يمتص جوهرهم ، وبمجرد أن يصبحوا كالجماد بلا روح ، يتخلص منهم ) .

والصعوبة هنا 👈 ، بصراحة 😶 ، هو السؤال الذي يمكن 🤔 أن يسأله أي عربي ، ماذا صنعت الشعوب لكي يُفعل بهم كل هذا ، على الرغم أنهم قدموا أولادهم حطباً للحروب ، وكانوا الجدات يدعون لهم بالنصر ، ليس إيمانًا بالاوطان ، بل من أجل 🙌 عودة أحفادهم سالمين ، حتى الراقصات 💃 كانوا لا يتوقفون عن إفلات زغاريدهم ، بل أيضاً الشعراء والكتاب زغردوا على الايقاع ذاته ، لكن بطريقتهم ، كل ذلك من أجل 👍 أن تتحقق العدالة ، وهذا كان قد توقف عنده التابعي محمد بن كعب القرظي ، عندما سئل عن العدل ، قال ( هو / كل مسلم أكبر منك سناً فكن له ولداً ومن كان أصغر منك فكن له أباً ومن كان مثلك فكن له أخاً وعاقب كل مجرم على قدر جرمه وإياك أن تضرب مسلما سوطاً واحداً على حقد منك فإن ذلك يصيرك إلى النار ، فكم سوطاً يُضرب في اليوم العربي به دون وجه حق حتى أصبحت الجغرافيا العربية جحيماً ، تتدافع الناس على الهجرة حتى الموت .. والسلام 👋 ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة الملونة وانعكاسها على القوى الكبرى …
- اللاجئون بين خيمة غارقة بالماء أو مركب في البحر يمنح شهادات ...
- اللاجئون بين خيمة غارقة بالماء 💧 أو مركب 🚣 ف ...
- الصدر متسلح بكل الدروع 🛡🛡 ، طالما عقد العقدة ...
- الفارق كبير بين أم الحريات وام العبوديات …
- عقلية 🧠 يا لعيب يا خريب ، السودان 🇸🇩 ...
- معذبو الأرض 🌍/ شهادة 📜 لا ترد …
- ايما واتسون تعيد تصحيح موقع المبدع في العالم …
- نظرة معمقة في حذر حماس 🇵🇸 وتوصيف إسرائيل  ...
- ما يجمع بين الفرقاء🌵هو جعفر الطيار ، على الأقل …
- المجاعة الفوقية 🌍 والمجاعة السفلية👇..
- إبادات وعلى عينك يا عالم
- حكايتي مع جورجيت الاسرائيلية 🇮🇱 وحكاية ام يا ...
- نجيب محفوظ / من الممكن إيجاد موقع للفرد العربي في العالمية ، ...
- نضال التشيليون 🇨🇱 الطويل مع الديكتاتورية …
- تنهيدة ☹ ام كلثوم وآهات اوردغان
- هل لنا العيش في هذا الكوكب في رقعة صغيرة ، بعيداً عن السحيجة ...
- كيف قدمت سوريا طريق الخروج للروس 🇷🇺 من القلع ...
- لعبة الاستبدال / الأرض 🌍 والتراث والتاريخ …
- لا يوجد من هو قادر على إخضاع القدر …


المزيد.....




- تأجيل النطق بالحكم على ترامب في قضية جنائية حتى سبتمبر
- العشائر والمخاتير أم السلطة الفلسطينية.. من يحكم غزة بعد حما ...
- بايدن: منح ترامب الحصانة سابقة خطيرة
- غزة تدخل على خط الانتخابات البريطانية
- هل تهدد هزيمة ماكرون استقرار أوروبا؟
- نائب نصر الله يمنح تل أبيب سبيلا وحيدا يضمن وقف حزب الله عمل ...
- بن غفير: الشاباك والمدعي العام يحاولان القيام بضربات تستهدفن ...
- هيئة البث الإسرائيلية: التحقيق مع بن غفير يهدف لإرضاء الجنائ ...
- أول تعليق من مختار جمعة بعد رحيله عن حقيبة الأوقاف في الحكوم ...
- لوكاشينكو: الغرب يسعى للتصعيد في أوكرانيا


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - أمة برمتها مسجونة في سجن الحب 🧡 الأعمى ، ويردّون ، قد ناحت بقربي حمامةٌ …