أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - نظام التفاهة -حلقة اولى















المزيد.....

نظام التفاهة -حلقة اولى


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 7143 - 2022 / 1 / 23 - 13:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظام التفاهة
الحلقة الأولى
كتاب "نظام التفاهة" تاليف المفكر الكندي ، ألان دونو وترجمة وتعليق الأكاديمية الكويتية، مشاعل عبد العزيز الهاجري/ الطبعة لأولى بالعربية في 365 صفحة، صدرت عام 2020 عن دار سؤال للنشر في بيروت.
هذا المؤلف وضع كاتبه في قلب خارطة الجدل في كندا ، حيث قدم تحليلا لنظام الرأسمال ، قدس أقداس الطبقات الحاكمة في الغرب الامبريالي .الرأسمال يولد التفاهة في الحياة الاجتماعية ويغذيها باستمرار وهدفه تخليد الذات عن طريق اغتيال المعارضة وكل من تزكمه الروائح الكريهة لإفرازات النشاط الرأسمالي على الصعيد الكوني.
عهد التفاهة يحكم على العقل بالجمود والعقم ويبلد الثقافة ويهدد بالتدهور والسقوط. كل ما يجري بصدد القضية الفلسطينية مثال صارخ على اتفاهة: التطبيع مع إسرائيل، اساليب إدارة المقاومة ضد العدوان المتواتر على الشعب الفلسطيني وانتهاك المقدسات وعربدة المستوطنين، مساواة الضحية بالجلاد لدى تقدير المسئولية في ما يدور فوق الأرض الفلسطينية، انتقاد خجول لممارسات الاحتلال بالضفة وضد قطاع غزة تعبر عن تحريض إسرائيل على المزيد،.. الخ. في مقدمته يشير المؤلف الى أن التفاهة بالفرنسية هو " الاسم الذي يشير الى ما هو وسط (بين نقيضين) مرفوع الى درجة السلطة "، القاعدة الفلسفية ان كل فضيلة تقع بين رذيلتين هما الإفراط والتفريط، وبمقدار ما يكون الفعل أقرب للوسطيه الى أحد الطرفين يكون فعلا فاضلا.
التفاهة بذلك ، كما يقول المؤلف في مقدمته، تشجعنا بكل طريقة ممكنة على الإغفاء بدلا من التفكير ، النظر الى ما هو مقبول وكانه حتمي، وإلى ما هو مقيت وكانه ضروري:إنها تحيلنا الى أغبياء "؛ فيغدو الوسط بذلك " المعيار الذي نضطر للخضوع له، ." مثلا الاعتدال وسط بين تطرفين؛ بالنتيجة تغيّب الموضوعية والواقعية ويهدر مبدأ "الشعار الملموس في الظرف الملموس". وهكذا "فأن يظن المرء نفسه حرا ضمن نظامٍ مثل هذا هو امر لا يعني في حقيقته إلا فعالية هذا النظام"، أي نظام التفاهة.
يتتبع المؤلف تطور ظاهرة التفاهة، ويبدأ بالنقد الماركسي للراسمالية. التفاهة، يقول المؤلف، "ماثل في الأدب السياسي منذ أن فضح ماركس ابتذال العمال"، اغترابهم عن منتجهم، حيث تم اختزال الإنسان الى مجرد قوة عمل تنتج القيمة الزائدة/ والربح –الاستحواذ على القيمة الزائدة- هو الغاية العليا للاقتصاد. البشر حولتهم الرأسمالية الى مجرد قوة عمل لا رأي لها في ما تنتجه . نقل المؤلف عن ماركس انه اعتبر أن "تقسيم العمل بين يدوي وفكري قد ساهم في ظهور السلطة التافهة. إن إجادة كل مهنة لجعلها نافعة لمنتج نهائي، لا أحد يعرف ما هو، هي مسألة قد ساهمت في ظهور ‘ خبراء’ فارغين... فيما يتم اختزال العمال الى أدوات ‘ لا يعدو العمل فيها مدى الحياة... أن يكون محض وسيلة لضمان وجودهم ذاته". يظل ابتذال الأشخاص التافهين مغيبا طالما هم في صدارة المجتمع ، إذ "يغيب عن أنظارهم هم أنفسهم، صاروا يمسكون بالسلطة؟ غدت التفاهة ظاهرة مستنكرة في كل جيل. نقل عن الروائي جوستاف فلوبير ما اقتبسه عن صديقه الشاعر لويس بوييه (1821-1869) قوله " آه أيتها التفاهة المنتنة ، الشعر النفعي ، أدب البيادق، الثرثرة الجمالية، القيء الاقتصادي ، المنتج المقزز لأمة مستهلكة ..إنك لست بالغرغرينا ، بل أنت ضمور عضوي ... أنت الخراج البارد ذو الأطراف الباهتة ، الذي يقطر كما النبع الذي يجد مصدره في تجويف تسوس عميق".
وعن ماكس فيبر ، عالم الاجتماع الألماني 1864-1920 أورد المؤلف انتقاده للجامعة في حينه ، حيث اعتبر فيبر اان " كثيرا من التفاهات يلعب دورا هاما في الجامعات بلا شك .ان سيطرة اللتفاهة هي أمر يعزى الى قوانين التعاون البشري لا سيما تعاون الأجهزة المختلفة ". كان التنافس يدور حول اجتذاب الطلبة ، تنافس تكتنفه ألْغازٌ لا يدركها "باحث مدفوع بشغف ، معهد قوي ، خيال واسع وحب للعمل ، صار لا يمكنه أن يأمل بالنجاح المهني إلا إذا أظهر مجموعة مختلفة من المهارات التي تمكنه من الملاحة عبر الألغاز الغامضة للمعهد." وهي انماط تفرضها الرأسمالية .
كان لورنس بيتر ورايموند هال من أوائل من لاحظوا التطور التدريجي للتفاهة ، الى أن تكاملت. رصدا في كتابهما "مبدأ بيتر "، الذي ظهر بعد الحرب العالمية الثانية، مثال التفاهة، في العمليات النظامية تساعد الموظفين ذوي الكفاءة الاعتيادية على الترقي، مزيحين في طريقهم كلا من ذوي الكفاءات العالية وفئة غير الأكفاء، مبرزين مؤسسات التدريس كمثال، حيث يفصل المدرس المتميز لأنه متمرد يغير بروتوكولات التدريس، مربكا نظام الدرجات التقليدي. ومنذ صدور الكتاب صار يتأكد بانتظام الميل الى إقصاء غير التافهين، بحيث وصل الأمر اليوم الى أن باتت التفاهة مطلوبة. في هذا السياق بات نظام التفاهة مقرونا بالزيف. ولكي تنطلي الحيلة بات يسند التحقق من النتائج وتقييمها الى "أشخاص متورطين في الادعاء والتظاهر، مرتبطين به وذوي مصلحة في استمراره". يسوق المؤلف أعراضا مَرَضية تغذيها السلطة: سياسي يوضح لناخبيه وجوب التسليم لإرادة حملة الأسهم في وول ستريت؛ أستاذ جامعي يقّيم ورقة طالب تعمق في البحث باعتبارها مبالغة في التنظير؛ منتِج سينمائي يصمم على إيكال دور أساسي في فيلم تسجيلي لشخص لا علاقة له بالفيلم. في هذا المناخ يشيع التخادع والتكاذب. وفي مذكرات سيمور هيرش ،" مذكرات صحفي الاستقصاء" يسوق وقائع لا حصر لها من التفاهة والابتذال في الحياة السياسية للولايات المتحدة، حيث الحرص الدائم على إخفاء الأنشطة المبتذلة بتصريحات كاذبة وتلفيقات مبتذلة تخفي الحقيقة وتبذل صحافة الاستقصاء الجهود المضنية للكشف عن الحقيقة وإبرازها للجمهور وسط حملات الطعن في مصداقية صحفي الاستقصاء والتجني على غايات الاستقصاء.
من أمثلة التفاهة في نظام الليبرالية الجديدة تجريف مناهج اتعليم الجامعي من مواضيع الفلسفة وخدمة المجتمع والنقد بحيث يقتصر المنهاج على تخريج خبراء تقنيين يديرون عمليات الإنتاج. يضيف المؤلف في مقدمته أمثلة على تسليع كل شيء في التعامل البشري: "يتم إخضاع الشخص المؤهل جديدا لدرجة الأستاذ الجامعي لطقوس ترهيبية مصممة لجعله يفهم أن ديناميات السوق لها الأولوية على المبادئ الأولية للمؤسسة، وأن هذه المبادئ ينبغي التغاضي عنها". يغدو النشاط بمجمله عبارة عن لعبة قد ننتقدها ولكن نتقبل سلطتها رغم ذلك. في عقول من يظنون أنفسهم أذكياء فان الختل والخداع يتم إعدادهما كلعبة مضمرة على حساب من يرونهم مغفلين.. فأن تلعب اللعبة رغم أنك قد تتظاهر بخلاف ذلك يعني الاستسلام لقانون الجشع دون سواه" .
يوجه الكاتب في مقدمته وفي متن الكتاب نقدا شديدا للنشاط الأكاديمي، يخضع لمقتضيات الحصول على منح الأبحاث ، فينحرف عن المنهجية العلمية ولا يقدم مقترحا قويا او أصيلا؛ نقل عن إدوارد سعيد في محاضراته التي ألقاها عام 1993عبر قناة البي بي سي تنديده لظاهرة التفاهة: "الخطر الذي يتهدد مثقف اليوم –في الغرب كما في بقية انحاء العالم- لا يكمن في الجامعة ، ولا في الأحياء المحيطة بالمدينة ولا في التسليع الشنيع للصحافة ودور النشر، إنما يكمن في موقف عام شامل اسميه المهنية". فالمهنية تقدم نفسها اتفاقا ضمنيا بين منتجي المعرفة والخطاب العام وبين ملاك راس المال من جهة أخرى. والهدف إضفاء الشرعية على نظام الراسمال. يعتني أصحاب السلطة بمن يسوق تعليماتهم بما يرسخ النظام، وهؤلاء هم التافهون بنظر المؤلف. أبرزما عمل المؤلف على تعريته والتشهير به في كتابه ، كما تقول المترحمة في مقدمتها ، "مسألة تسليع المعرفة الأكاديمية وبيعها للجهات الممولة للجامعات ، من خلال سلسلة تبدأ اولى حلقاتها في سعي الأستاذ الجامعي للحصول على المنح من هذه الجهات الممولة . وهكذا ينحدر العمل بالجامعة الى درك التفاهة ، فتتحول فيه من منتج للمعرفة الى تاجر فيها ، يعمل في وسيط من الاعتبارات الكمية والقيم الزبائنية".
الى جانب تسليع النشاط الجامعي عموما بات من آليات التفاهة أيضا مفهوم الحوكمة، من أفضل المفاهيم المعتمدة لدى سدنة النظام. الحوكمة كلمة وسطية أضفيت عليها صفة العقلانية، وبالنتيجة يتهم اليسار بالتعصب الذميم. وحسب تعريف المترجمة، وهي تحمل شهادة الدكتوراه في القانون الخاص وأستاذة بالجامعة، " ترتبط بالإجراءات الخاصة بتنظيم عمل الشركة ، فتساهم في تنظيم العلاقة بين كل من مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية والأطراف ذوي العلاقة من موظفين وحملة أسهم وعملاء وموردين وأصحاب مصالح على أساس من مبدأ المساءلة ، وذلك من خلال الالتزام بالقواعد والتعليمات الصادرة عن الجهات الرقابية ، مع ما يتطلبه ذلك من تطوير نظم إدارة فعالة للمخاطر". في الأكاديميا يرصد المؤلف ضربا من الحوكة للجامعة "له أثر مفسد بشكل عميق". ينقل عن عالم الاجتماع حيليس جينيه تساؤله هل هي خدمة للتعليم لو تم اختراع طماطم مربعة استثمرتها شركة لأنها ملائمة لصنع شطيرة مربعة؟ هذه االعملية مجرد تعليم عامل الشركة لا اكثر. معايير مختلفة لتقييم الجامعات بما في ذلك المعايير الكمية(منشورات أعضاء هيئة اتدريس، الدرجات العلمية المتخصصة ، نسب التعيين الخ). كل تقليدي اعتيادي يعاد إنتاجه ويسمح بتداوله، وكل ما لا يشارك في التدليس يواجه بالإقصاء والنبذ . هنا لا مجال للحلول الوسط او تقبل الرأي الآخر ولا للنقاش الديمقراطي ؛ إنما للعنف الكلامي وحتى العملي حين اللزوم، يعقبه الإلغاء والنبذ.
لعبة التفاهة طغت على الأنشطة العامة مع بزوغ الليبرالية الجديدة ونظامها العولمي. "ظهرت إرهاصاتها مع حكم التكنوقراط الذي بدأ عهده مع تقلد تاتشر رئاسة الوزراء في بريطانيا "، وتزامن ذلك مع ظهور ريغان وشاع في الأدب السياسي مفهوم "الاقتصاد التاتشري" او الريغاني تعبيرا عن تحولات افضت الى ظهور فئة الواحد بالمائة ممن يحتكرون أرباح النشاط الاقتصادي العالمي. نشاط الاقتصاد كرس مبدأ الربحية لاغير ، وسبيله الى ذبلك الخصخصة وسيطرة السوق.
التفاهة تحول دون التفكير وتروج لما هو غير مقبول وكانه حتمي، وما هو مقيت بأنه ضروري. يخلص الكاتب في مقدمته الى الجزم بعدم جواز السكوت عن نمذجة البشر طبقا للمثال السلطوي المبتذل .
وكتبت المترجمة مقدمة مع شروحات للمفاهيم وعن الشخصيات التي اقتبس عنها المؤلف، علاوة على تعليقاتها على موضوعات الكتاب عبرت فيها عن إحاطة شاملة وموسوعية ثقافية. وحيث يعرض المؤلف اطروحات الكتاب في ثلاثة فصول أولها المعرفة والخبرة والثاني التجارة والتمويل والثالث الثقافة والحضارة، فإن المترجمة تعرضها في ستة مواضيع لعلها الأكثر مطابقة مع بيئتنا الثقاقية. المواضيع التي اوردتها المترجمة في مقدمتها للكتاب هي: الإطار العام ويتضمن اللعبة كيف سرب الرأسمال معاييره وقيمه على الجمهور المتلقي، ثم لغة خطاب التفاهة، والأكاديميا ، والتجارة والاقتصاد نشاط مولد للقيم والمعارف، ثم الثقافة، فالسياسة وأخيرا الهدف النهائي.
يتبع



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالتعليم والعلوم اكتسبت كوبا المناعة ضد الأوبئة والحصار الام ...
- مفهوم الثورة في النظرية العلمية للماركسية
- جدل السياسة والثقافة في نضال التحرر الوطني
- استعمار ثقافي أشد فتكا بالقيم الوطنية والإنسانية من الاستعما ...
- الصهيونية تواجه بالإرهاب الفكر المعارض
- في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني - يهود متضامنون
- الولايات المتحدة وإسرائيل .. عنصرية في اكناف الفاشية
- العلاقة العضوية التي يتجاهلها القائمون على القضية الفلسطينية
- الصهيونية محاطة باستنكار المثقفين وهيئات حقوق الإنسان
- سماء وسبعة بحور
- سماء وسبعة بحور -2من3
- سماء وسبعة بحور..رواية ناجي الناجي -1من3
- الانعتاق من استرقاق الأبارتهايد، او كارثة التهجير الجماعي!
- قوة ضاربة للفاشية
- في غياب الحاضنة العربية للمقاومة الفلسطينية
- هل بالإمكان تفكيك السلسة الشيطانية ؟-6
- اليس بالإمكان أبدع مما كان ؟-5
- أليس بالإمكان أبدع مما كان ؟-4
- اليس بالإمكان أبدع مما كان؟_3
- أليس بالإمكان أبدع مما كان ؟-2


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - نظام التفاهة -حلقة اولى