لماذا قتلت زوجي ؟

مصطفى العقاد
كاتب و روائى
(Mostafa Al Akkad)

الحوار المتمدن-العدد: 7143 - 2022 / 1 / 22 - 09:56
المحور: الادب والفن

لماذا قتلت زوجى ؟
اطلالة جريئة ستغزو معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022
الذى سيفتح أبوابه لجمهوره خلال الأيام القادمة .
و من بين الأعمال المشاركة قد جذب انتباهي خبر صدورعملا جديدا للكاتبة المبدعة / منى الشامي
المشار إليه أنه سيصدر عن دار ارتقاء للنشر الدولي و التوزيع
هذا العمل جذبني بغلافه المميز و المختلف الذى يبدو علي هيئة صحيفة تنشر خبرا هاما ..
أما عن اسم العمل قد أختارته الكاتبة كعنوان للمجموعة القصصية أيضا له تأثيره..
لماذا قتلت زوجى ؟
هذا هو اسم العمل ..
أعتقد أن الاسم يحمل أبرز عنوان لأهم قصة من بين تلك المجموعة التي اختارتها الكاتبة بعناية من بين ما سطرت أقلامها
و فاضت من ابداع لتجمعها و تقدمها لقرائها على صفحات كتابها خلال معرض الكتاب لهذا العام ..
و من جميل ما قرأت ما دونته الكاتبة مني الشامى خلف غلاف كتابها الشيق كلمات بكل بساطة تنطق حروفها بروح من التواضع
و هذاعكس ما يفعله الكثير ممن يضع كلمات مقتبسة من صفحات كتابة أو نبذة تحمل أجواء التشويق و الاثارة معا..
كتبت تقول ,
((تحذير لابد منه..
اذا كنت عزيزي القارئ تبحث عن بلاغة أدبية صرفة أو تبحث عن الوعظ والإرشاد
أو تبحث عن احداث عميقة تحتاج منك جهد البحث والتفسير فأنا اعتذر لك ..
هذه مجموعه من القصص القصيرة التي تهدف إلى الترفيه والمتعة ..
وقد راعيت فيها أن تكون متنوعة وقصيرة ولكن ليست سطحية مبتذلة ..
إذا كنت مثلي تسير الآن تتفحص عناوين الكتب لاختيار كتاب في معرض الكتاب أو أي مكان آخر،
فأنا مثلك تماما قارئة بطبعي ووضعت لك في هذه المجموعة ما تبحث عنه بالضبط.. منى الشامي ))

أعتقد لم تقرأ من قبل كلمات تبدأ بتنويه و تحذير للقارىء و ارشاد كهذا
ما إن دل فيدل على شفافية ظلها ثقة حين ذكرت ,, ليست سطحية ,,

و بكل تفاؤل أرشح لكم هذا العمل و ما يحمل من قصص بدايتها مشوقة. و لنأخذ بكلمة الكاتبة ..
ما تبحث عنه بالضبط .. ستجده بداخله..
يبدو أن العمل يستحق فعلا الاطلاع عليه و الاقتناء به..

موعدنا وقت صدوره عن دار ارتقاء للنشر . صالة 2 جناح B59
وفق ما أشارت الكاتبة بمكان تواجده داخل معرض القاهرة الدولي 53 للكتاب 2022
كل الأمنيات بالنجاح للكاتبة / منى الشامى على عملها الجديد..

#مصطفى_العقاد (هاشتاغ) Mostafa_Al_Akkad#

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات