هاشم معتوق
الحوار المتمدن-العدد: 7142 - 2022 / 1 / 21 - 23:50
المحور:
الادب والفن
البيت
..
الطريق يشبه وجه المعنى
وأنت تشبه الاصفار والنقاط والصحراء
حديث الطبيعة المعنى
حديث الطبيعة الخلق
حديث الطبيعة الوجود
أنت خارج دائرة اليأس
التضاد الشاعري
..
روحي كثيرة الأجوبة
أول الأسئلة الهدوء
من الفوضى نبدأ حتى ننتهي بالموت
الدليل على أننا أبناء الطبيعة
الجمال طبيعي ولكنه فوضوي
النهاية فوضى شاملة
قريبة جدا
النشيد
..
الجوهر كائن
الجوهر عقل
قضية
كالجمال
التناغم
المعنى
نجمة
كلمات راقصات
في البعيد الأقصى
المطر
..
اللون يمهد للسحر
الحلم يمهد للواقع
فيما يبدو الانتظار آلهة
التوحد
قد يكون النور
في الليالي الحالكة الظلمة
النار الهادئة
..
خفايا عجيبة
الأغلبية منا حرامية
صادقون لا يكذبون
بنفس الوقت يسرقون الأفكار برأس النجمة
التأمل يسرق الجمال
الملكية تسمية فوضوية
الطرقات جديرة بالاحترام
بالذهاب
بالإياب
الفراشة الراقصة
..
كالبرد هبوط الأفكار
كالفخر
كالنصر
كالنظر للمنارات العالية
مثل الدفء نتاج النار الحامية
مثل الكلب الوفيّ يبالغ بالنباح
مثلنا نفكر بالذي يأتي
كأننا في الأمس ولدنا
لن يتوقف العناء
القوة المستمرة
..
القاصي والداني ينطق باسم الغيب
مالفرق بين الشاعر والنبي
كلنا نسلك ذات الدرب
لبيت الهدوء والسكينة
كلنا نترجم الهموم
الى نجمة تضيء المستقبل
المستقبل الذي لا يخاف
ولا يتراجع
الكائن المقدس
..
الشعر قد تتكسر أجنحته
فلا يمشي على الأرض
عنيد رغم أنه يتقاسم الخبز مع البشر
جليل
ملائكي
جميل
يهطل كالمطر
من أعالي السماء
أرض الحرام
..
الحزن يزيد من الأنانية
من وجع النهم
الحزن يجعلنا أقرب للمصير
للنهاية
الحزن يزيد من التركيز
حد الانفجار
أو الدمار
لهذا البكاء على الأشياء المنقرضة
فيه بعض الإنفراج على النفس
القتال العنيف
..
هروبي صعب للغاية
صعب من الواقع للقصيدة
صعب من أغلال النفاق والكذب الى الصدق
من دون هراء
من دون صراخ
القصيدة الشاهدة
فوق موتنا..
بعد أن تهدأ القبور
القصيدة قبل النهاية قاسية
بطبعها المثالي
المر
الأنيق
#هاشم_معتوق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟