أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - أوقفوا رجال الدين













المزيد.....

أوقفوا رجال الدين


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7142 - 2022 / 1 / 21 - 02:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


------------------------
بسبب رجال الدين قتل الكثيرين ؛ بضم القاف؛ من البشر وبسبب تعاليم رجال الدين شاهدنا الحرق والتدمير والسرقة والتفجير والزنا والإرهاب؛؛ لكن يظل هناك القليل من رجال الدين يدعون للتسامح والمحبة والسلام؛ لكنهم للأسف لا يشكلون أكثر من حوالي 10 ٪ من رجال الدين؛ لذا علينا جميعا وعلي العالم أن يجتمع الكل علي مبدأ الضمير الإنساني لأن الإنسانية خلقت وموجودة قبل الآديان؛؛ والضمير الإنساني الحى هو روح الله داخل الإنسان ؛؛ وهو مافعلناه نحن بمنظمة السلام الدولية حين تم تكليفنا بملف( كيفية التعايش السلمي بين الآديان) والمعتقدات فوضعنا مبدأ إلتقاء ممثلى الآديان والمعتقدات حول العالم تحت راية الضمير الإنسانى؛ من خلال المؤتمرات التي عقدناها فى الكثير من البلدان قبل أن تاتي كورونا وتجمد لنا النشاط ليتباحث الجميع؛ ثم توضع التوصيات عن كيفية التعايش السلمى بين الآديان؛ وترفع التوصيات للأمم المتحدة لتكون مرشدآ ومرجعآ حين يتم وضع القوانين والإتفاقيات الدولية؛؛ لذا فالكل بالمؤتمرات يجتمع تحت راية الضمير الإنسانى لأن كل فرد متحيز لدينه مهما كانت نصوص هذا الدين تخالف العقل والمنطق وأبسط حقوق الإنسان؛ لذا يجب ان نسير فى هذا الطريق وبهذا المبدأ بعد أن شاهدنا تعاليم رجال الدين وهى تأمر بالقتل والذبح والحرق والزنا والسرقة والإرهاب وغيرها من سبل الفساد التى تفوقت على مايسعى له الشيطان؛؛ فهذه هى داعش تقتل وتسرق وتزنى وتحرق وتفجر بتعاليم رجال الدين فداعش بتعاليم رجال الدين تقتل أي إنسان غير مسلم أو مسلم يرفض أفكارهم؛؛؛؛ ايضا في 25 /12 / 2021 طالب راهب هندي جميع الهنود من معتنقي الهندوسية بحمل السلاح وقتل جميع المسلمين، في تحريض جديد عليهم ضمن سلسلة الاضطهادات والاعتداءات التي يتعرضون لها، بداية من التضييق على ممارسة الشعائر الدينية وتدنيس المساجد إلى الاعتداءات الجسدية والتهديد بالقتل.
وكان ذلك في كلمة ألقاها خلال مهرجان ديني للهندوس بمنطقة "هاريدوار" بولاية "أوتاراخند "(شمال)، حيث ارتفعت مجموعة دعوات تحض على الإبادة الجماعية للمسلمين وممارسة العنف ضدهم؛؛؛ . وايضا فى 27/ 8/ 2017 رأينا هنود يقتلون رجلين مسلمين بحجة حماية أبقارهم المقدسة مدعين أن الرجلين سخرا من أبقارهم المقدسة.
ايضا هذه هي دولة اسرائيل على أستعداد لقتل الملايين فى سبيل إنشاء دولتهم اليهودية؛ فى حين لو عاش الجميع تحت راية الإنسانية والمواطنة لعاش الجميع فى سعادة وسلام.
ايضا فى 24 أغسطس عام 1572م، وقعت واحدة من أسوأ المذابح فى تاريخ الكنيسة الكاثوليكية هى مذبحة سان بارتيليمى ، ذبح خلالها ما بين خمسة الآلاف إلى 30 ألف بروتستانتى فرنسى، على يد السلطات الكاثوليكية والمتعصبين من الكاثوليك تنفيذا لتعاليم الكنيسة حيث كان الهدف منها القضاء على البروتستانت تماماً وهي كنيسة منشقة على الكنيسة الكاثوليكية ، أنشأها القس مارتن لوثر وهو راهب ألماني ، وأستاذ للاهوت، ومُطلق عصر الإصلاح في أوروبا، بعد اعتراضه على صكوك الغفران؛ وبحسب كتاب "عقيدة الخلاص بالإيمان والأعمال في ضوء الكتاب المقدس" ، فإن الكنيسة الكاثوليكية أصدرت صكوك الغفران فى القرن العاشر، بناء على مجلس راتس سنة 934م، فأقبل معظم الكاثوليك على شرائها، بغض النظر عن كفارة المسيح أو الحالة الروحية للذين يبتاعون الصكوك .
لذا نحن نتمنى حصر رجال الدين داخل المساجد والكنائس والكنس والمعابد حتى نبدأ إصلاح ماأفسدوه؛ فأى دولة تريد التقدم والرقي عليها تجمد نشاط رجال الدين فى أضيق الحدود؛ وبنظرة بسيطة للعالم سنجد البلاد المتقدمة هى البلاد التى حجمت دور رجال الدين؛ لكن البلاد المتخلفة هى التى تنتظر فتوى أو رأي رجال الدين فى كل كبيرة وصغيرة؛ ولا يستطيع مجلس الشعب فيها وضع قانون وخاصة في أمور دينية إلا بعد أخذ موافقة المؤسسة الدينية؛ وكأن رجال الدين هم الأكثر ذكاءآ من كل النواب؛ وتصبح بذلك المؤسسة الدينية فى مركز أكبروأقوى من ممثلي الشعب؛ رغم أن الدستور وضع للدولة ثلاث سلطات فقط؛ وهي التشريعية والتنفيذية والقضائية؛ لكن الواقع أثبت أن هناك سلطة رابعة غير منصوص عليها بالدستور وهى المؤسسة الدينية التى تنتظر رأيها السلطات الدستورية الثلاث!!! ؛؛ لك الله ياوطني.
اللهم بلغت اللهم فاشهد
د مصطفي راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام لم يحرم الخنزير
- ضرورة تصحيح الخطاب الديني لإنقاذ الإسلام والمسلمين
- كرهت صلاة الفحر بمصر
- خطأ أمريكا والعالم محاربة الإرهابيين وليس الإرهاب
- هدم الكعبة وتلوث ماء زمزم بثلاثين الفا من الجثث
- قصيدة/ جارنا اليهودي
- تاريخهم متخلف فمتي يفهم المسلمون
- إنه عادل إمام
- استحالة تطبيق الشريعة والخلافة ياطالبان
- هل ماتت القضية الفلسطينية؟
- وضع الديانة بالبطاقة من الناحية الشرعية
- خمسة أسباب لغضب الله من وعلى المسلمين
- زملكاوي بيحب الاهلي؛؛ ابيات
- ستندمون على ضياع الفرصة
- المثلية الجنسية خلقة وليست مرض كي تحرم
- احاديث نبوية مزورة كانت سببا فى الصراع بين المسلمين وغير الم ...
- القرآن يعترف الفراعنة مؤمنين
- عيب الرئيس أم الوزير أم المعلم
- فى غير وقتها نصوم ونحج ومولد الرسول ص       وكل الأعياد والم ...
- قرارات ستغير وجه مصر والمنطقة


المزيد.....




- ترامب يسعى لولاية ثالثة.. شاهد رد فعل مستشار سابق بالبيت الأ ...
- سوريا: الحكومة الجديدة تضم وجوها قديمة وأقليات.. ما هي رسالة ...
- فرح بعيد الفطر ممزوج بالحزن والخوف والقلق في الضاحية الجنوبي ...
- ما أصل -العيديّة-، وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟
- على أحد شواطئ كينيا.. صلاة عيد الفطر تجمع الآلاف والدعاء لغز ...
- الوحدة الشعبية يزور ضريح الحكيم وأضرحة الشهداء صبيحة أول أيا ...
- خامنئي يرد في خطبة العيد على تهديدات ترامب
- أحدث غواصة نووية متعددة المهام.. مواصفات غواصة -بيرم- الروسي ...
- تعرف على الهاتف الأحدث من Realme (فيديو)
- مشكلة صحية خطيرة يشير إليها الألم الصدغين


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - أوقفوا رجال الدين