فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7141 - 2022 / 1 / 20 - 14:51
المحور:
الادب والفن
أيُّهَا الضميرُ المتكلمُ ...!
أنَا / نحنُ /
أيُّهَا الضميرُ المخاطبُ...!
أنتَ / أنتِ / أنتُمَا / أنتُمْ / أنتُنَّ /
أيُّهَا الضميرُ المُستَتِرُ ...!
هيَ / هوَ / همَا / هنَّ / همْ /
متَى تُغيِّرْ مواقعَكَ ...؟
وكأَنَّ الضمائرَ مجتمعةً ليستْ أنَا...؟!
فكيفَ أُخاطِبُنِي وأخاطبُهُ
بِ ضميريْنِ ...؟
ونحنُ الضميرُ في الغيابِ
واحدٌ لَا إثنانِ ...؟!
اللغةُ جسرٌ لَا يعبرُهُ إثنانِ...
أحدُهُمَا فوقَ الجسرِ
التقطَ عينيْهِ...
ورأَى محلَّهُ في الإعرابِ
والأخرُ تحتَ الجسرِ ...
يبحثُ عنْ عينيْهِ
لَا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ ...
فكيفَ في الإقتصادِ اللغويِّ
يُساوِي الواحدُ إثنيْنِ ...؟!
والمعادلةُ تخدعُنَا:
للذكرِ مثلُ حظِّ الأُنْثَيَيْنِ...؟!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟