أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - بركاتك يا سيد منيهل














المزيد.....


بركاتك يا سيد منيهل


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7139 - 2022 / 1 / 18 - 15:06
المحور: كتابات ساخرة
    


بَرَكاتَك ياسّيِد منيهل
18/1/2022
" … تزاعَلَ الزوجان ، فذَهبتْ الزوجة الى بيت أهلها والذي كان مُلاصِقاً لبيتهم تماماً . ومن شُباكٍ جانبي كانتْ تُراقِب زوجها يومياً ، من غير أن يراها ، فتارةً يطبخ وأخرى يغسل ملابسه أو يُنظِف المطبَخ ، وهكذا .. لاحظَتْ بعد أيام ، علامات التَعَب والإرهاق وقِلة النوم ، بادية عليهِ … لكن العُرف الإجتماعي منعها أن تعود لمنزلها من غير أن يأتي ليأخذها .. وهو أيضاً ، كبرياؤه لم يسمح لهُ ، أن يطلب منها الرجوع ! .
في اليوم التالي ، سَمَعَتْهُ يقول وهورافعٌ يديهِ مُتضرِعاً : [ يامولاي ياسيد منيهل ، لقد تعبتُ حقاً وإشتقتُ لزوجَتي ، أتوسُل إليك أن تدفَعْها دفعاً لتعود الى منزلها ] . ما أن سَمَعتْ الزوجة ذلك ، حتى سارعَتْ في أخذ حقيبتها وتوجهتْ الى منزلها ، وعند الباب قالتْ بصوتٍ عالٍ : على كيفك سيد منيهل ، على كيفك … لماذا تدفعني دفعاً !! " .
………..
تخاصم التيار الصدري مع الإطار التنسيقي ، فذهبَ الإطار الى الساحة المُجاورة لساحة الصدر . وكان السيد هادي العامري ومن خلفه عّمار الحكيم ، يُراقِبون من كُوّة صغيرة ، تحركات السيد مُقتدى ، فيرونهُ يُصافِح الحلبوسي بيد وخميس الخنجر باليد الأخرى ، ثُم يُعانِق البارزاني … وفي يومٍ آخَر ، سمعوهُ يقول بوضوح : كلا كلا للتوافُق .. نعم نعم للحكومة الوطنية . ثٌم أردف لا شرقية ولا غربية . بعد أيامٍ سمعوا مُقتدى يقول : والله لقد تعبتُ من كُل هذه الفوضى ، ياريت أن يأتي هادي العامري وحتى عمار الحكيم ، ويتركوا المالكي والخزعلي وحدهما ، فلقد إشتقتُ لهما .
وما أن سمعوا ذلك ، حتى هرعوا الى الحّنانة والى أربيل ، حتى قبل أن يُوّدعوا مُختار العصر ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكمو وضرس الخالة -عيشوك -
- حكمو والتنافس في بغداد
- كوميديا جلسة مجلس النواب
- تخفيضات
- أكل الكيك يُسّبِب الكَدَمات
- الكهرباء ... وتقطيع البيتزا
- عندما تستاءُ من جَرَس المُنّبِه
- عين الحَسود .. فيها عود
- - دكتور جَرح الأول عوفه -
- أسماء
- حَرق الأعصاب
- الفُقراء لا يدخلون الكليات الجيدة
- إستيعاب الدَرْس
- عَفارِم عليكُم .. أنتُم شُطّار وفائزون
- صناعة السعادة
- والسلامُ عليكُم ورحمة الله
- ليس كُل عّلاوي .. عّلاوي
- إقتباسات إنتخابية
- عن الإنتخابات المبكرة / دهوك
- عن الإنتخابات المُبَكِرة 1


المزيد.....




- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...
- نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
- الموسم السادس: قيامة عثمان الحلقة 178 باللغة العربية على ترد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - بركاتك يا سيد منيهل