أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عديد نصار - سرٌِيَ التٌوأم














المزيد.....

سرٌِيَ التٌوأم


عديد نصار

الحوار المتمدن-العدد: 7138 - 2022 / 1 / 17 - 20:49
المحور: الادب والفن
    


لهاثُ الهزيعْ
تمخضُه و الصراخ،
و كنّا ...
و كان جنونٌ
و كان صدى
و كان اتساعٌ بحجم الربوعْ
و أحلامُ
أقلامُ
عشقٌ تقدّرَ
زهرٌ تفجرَ
طيفٌ
ندى ...
و كنا
و كنتَ أسيريَ في ذاتيَ المُبهمةْ
و كنتَ عذابي الذي لا يلينْ
و كنتَ عذابي الذي لا يُحدْ
تبعثرني في فضاء السنين
و تجمعني نقطةً في أبدْ
تفجرتَ حُبا
تشظيتُ لُبّا
تجمعتُ لا شيءً في اللاأحدْ !!!
معاً أيّها النّاقمُ المُستبدّ
وُلدنا
و ما من أحدْ
وُجدنا،
و أحلامنا تبرقُ
لسانُ الزهور الذي ينطقُ
و خَفقُ الطيورِ التي تمرُقُ
و نبضُ الصخورِ الذي يدفِقُ
شعاعٌ رفيقْ
و هذا الطريقُ الذي نطرُقُ
فكنتَ الشروقَ و كنتَ الطريقْ
و كنتُ الذهولَ الذي لا يفيقْ
و مقدارَ حزنٍ
بمقدارِ شوقٍ
و آفاقَ بحرٍ
عميقٍ عميق !
فيا بحرُ !
يا سريَ المُفتدى!
إذا كنتَ صوتاً و كنتُ الصّدى،
فخضْ بي غمارَ البلاد العريضةِ
خُضْ بي المدى ...
و خُضنا معاً في الضّياعِ البعيدْ
و كان اشتباكُ الأصابعِ
حتى القيودْ
و كنت الأخاديدَ في وجنتيَّ
و كنتَ السراجَ
و كنتُ الوقودْ ...
و سِرنا ،
تضيء أناشيدُنا،
نوافذ تفتح للنور
عرضا و طولْ
و لا زلتَ وَعْدي الذي لا يزولْ
و مشعل َ عهدي
إلى أن تزولَ الطلولْ ...
و تبقى البدايةَ أنتَ
الهدايةَ أنتَ
و أنت أسيرُ الضلوعِ الكتيمْ
و أنت المنى و النهاية
أنت الطريق القويم ...



#عديد_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف لنا أن نتابع ما بدأه سلامة كيلة؟
- مداخلتي الرئيسية للقاء الحواري الأول لتجمع مصير
- ماذا لو أهمل بايدن كل تلك الأوراق؟
- عقد على الانتفاضات الشعبية المفتوحة
- شهران على تفجير مرفأ بيروت من يحاسب من؟
- سلامة كيلة، سنتان على غيابه
- مبادرة أم صفقة؟
- كان يعلم
- هل افتدت المدن السورية بيروت؟
- التعذيب كأداة استنطاق لدى الأجهزة الأمنية اللبنانية
- المداخلة الرئيسية في تأثيث ندوة أطاك طنجة/المغرب حول تطورات ...
- كوفيد-19 الماقبل والمابعد
- لم ندفن موتانا بعد يا سلامة!
- افلاس نظام المناهبة وانهياره
- صفقة القرن: الطرف الثالث
- لبنان- ثورة حقيقية
- لماذا يتغاضى النظام العالمي عن المجازر في سوريا؟
- روسيا الإمبريالية النزقة
- لبنان بين إعادة إنتاج النظام وتخبط الشارع
- أخطبوط الإرهاب والتصفيات


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عديد نصار - سرٌِيَ التٌوأم