حنايا الترقب

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

الحوار المتمدن-العدد: 7138 - 2022 / 1 / 17 - 17:41
المحور: الادب والفن
    

101.
حين بلغ قلبي أرذل الألم،
والوهم يغمرني بالأسى،
تمنيتك لعنة ترجم بحجر .

102.
قال: شعرك ينهض على كتف فتنة، وكلماته تغتسل ذات مطر، وتستطيل أبعادها في المرايا ..
وللجة العصافير في الفجر حظوة.
لكن: استفاقت الروح من حلمها على مدارات من دهشة وحفنة وجع ..

103.
في عينيها مداد أمنية، تؤجج فتنة الحرف وجنون الغواية، حد تبعثرك عندها ..

104.
أحتاج بعض انتظار وصبر،
لأرمم ذاكرتي المنسية .

105.
يشبهني حين نمضي صوب حقول الحزن،
كأي ناي قبلته شفاه عاشقة.

106.
ستقرؤني في الصباح كتابًا،
ينضحك،
فلا تغب عن مخيلتي .

107.
متمرد الأنفاس ويعلن العصيان على كل شيء إلا القصيدة ...

108.
أول الخلق النشوء،
فلا تضيق فكرة الأشياء أبدًا،
إلا حين تهصرها،
وتلويها،
وتلونها اللغة .

109.
قلبي كغيمة ذات حشرجة،
مصلوبًا على قارعة الحرف،
حيث كنت لابثًا فيه .

110.
مدارات من دهشة،
تقترف مرور ظلي بين حنايا الترقب،
صوب حياة لا تدركني.

_____________
من المجموعة الشعرية: شوارد منقوعة على عزف منفرد: قيد النشر
#فاطمة_الفلاحي

#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات