أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب اليسار العراقي - لم يكن ترتيب نتائج انتخابات حيتان العمالة والقتل والدمار والنهب والعودة الى ( سلطة عملاء الدبابة الامريكية وعملاء العربة الايرانية الملحقة بها ) سوى شرط من شروط مفاوضات الغازي الأمريكي والمهيمن الايراني حول الإتفاق النووي














المزيد.....

لم يكن ترتيب نتائج انتخابات حيتان العمالة والقتل والدمار والنهب والعودة الى ( سلطة عملاء الدبابة الامريكية وعملاء العربة الايرانية الملحقة بها ) سوى شرط من شروط مفاوضات الغازي الأمريكي والمهيمن الايراني حول الإتفاق النووي


حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7137 - 2022 / 1 / 16 - 19:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فبعد سنوات من العمل المنظم أستطاع سليماني من اختطاف الملف العراقي من أيدي وزارة الاستخبارات والأمن الوطني ( اطلاعات ) وتسليمه الى الحرس الثوري الايراني ..

وهو قد نقض بذلك الإتفاق الامريكي - الايراني عشية غزو العراق عام 2003 الذي نص على أن تكون عربة عملاء ايران ملحقة بعملاء الدبابة الامريكية، وتمكن من جعل العربة في المقدمة والدبابة في المؤخرة.

ولم يكتف بذلك وإنما خطط لانقلابه بالإتفاق مع حزب الله اللبناني وبتنفيذ من ميليشيات وليهم السفيه خامنئي في زيارته الأخيرة للعراق وموعد اجتماعه المقرر في الصباح مع العميل عادل عبد المهدي .

وقد وصل به الاطمئنان المغرور حد السفر برحلة طيران عادية من دمشق الى بغداد، فكانت نهايته بضربة الغازي الامريكي وتصفيته هو والعميل المقبور ذيله المدعو ابو مهدي المهندس في فجر يوم 3/1/2020 وقبل ساعات فقط من تنفيذ انقلابه في العراق..!

فقد جاء اغتيال المقبور سليماني عشية محاولته الانقلابية لابتلاع العراق بالكامل.

ورغم سيطرة نحيب وصراخ وتهديد خامنئي وذيوله في العراق ولبنان على مشهد ما بعد الاغتيال، إنتهى كل ذلك اليوم بإعلانهم بلسان المهزوم ( أن الانتقام لمقتل سليماني سيكون بتحرير القدس..!!)

ثم جاءت عملية ترتيب نتائج انتخابات ال 14% المعزولة بالإرادة الوطنية العراقية بنسبة 86% لضمان العودة الى اتفاق الغازي الامريكي والمهيمن الايراني الأصل عشية الغزو وإسقاط النظام البعثي الفاشي المقبور في 2003، إتفاق عملاء عربة إيران الملحقة بدبابة عملاء أمريكا..كشرط من شروط الاتفاق النووي الجديد ورفع العقوبات عن إيران.

في إطار عودة الملف العراقي ألى أيدي وزارة الاستخبارات والأمن الوطني الايراني ( إطلاعات)..الذي يشرف على تنفيذه مباشرة مسؤول الاستخبارات الايراني السابق محمود علوي الموجود حاليا بمدينة النجف ولن يتركها إلى حين تشكيل حكومة الدبابة الأمريكية والعربة الإيرانية الملحقة بها.

وهذا ما يفسر استهتار الخبل السفاح مقتدى الغدر والدجل الأكبر بحلفاء الأمس المتكتلين اليوم فيما يسمى " الإطار التنسيقي " فمقتدى هو رجل " إطلاعات" الأول في العراق المنفذ لإتفاق الغازي الامريكي والمهيمن الايراني ( إتفاق العربة الإيرانية الملحقة بالدبابة الاميركية).

وما ضم فلول النظام البعثي الفاشي تحت تسميات (تقدم والعزم ) والمسعور بارزاني للإتفاق الأمريكي الإيراني وسلسلة الاتفاقات بين العراق ومصر والأردن، سوى العودة الى سلطة إنقلاب 8 شباط 1963 بقواها المحلية والإقليمية والدولية.

والفارق الوحيد هو أنها سلطة بحربة إسلامية شيعية طائفية فاشية بدلاً عن حربة بعثية قومچية فاشية ..

وتبقى محصلة كل هذه الاتفاقات هواء في شبك، فما هي إلا محاولات للهروب للأمام من حتمية إنتصار الإرادة الشعبية الوطنية العراقية في معركة القرن الوطنية التحررية، معركة وجود العراق دولة وطنية ديمقراطية في قلب طريق الحرير أو تفتيه، المعركة المعمدة بدماء شهداء شابات وشباب إنتفاضة تشرين المتصاعدة نحو الثورة الشعبية المنتصرة حتماً..

صباح اليساري العراقي
منسق الأمانة العامة لحزب اليسار العراقي
16/1/2022



#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين التصريح الرسمي لحزب اليسار العراقي 19/11/2021 حول تداعيا ...
- إنعقاد جلسة برلمان النهاب 9/1/2022 تمثل الحيتان والمليشيات و ...
- أفضى تمسك اليسار الشيلي بالمبادئ الثورية الى الإنتصار بينما ...
- تصريح رسمي : لن تنقذ المبادرات البهلوانية ولا الخطب التظليلي ...
- نداء الى القوى الشبابية التشرينية المنتفضة والشعبية الوطنية ...
- النظام الداخلي المُقر في الوطني الرابع ( تشرين/أكتوبر 2021)
- البرنامج السياسي المُقر في المؤتمر الوطني الرابع ( تشرين/أكت ...
- التقرير السياسي-التنظيمي الصادر عن المؤتمر الوطني الرابع لحز ...
- الفصل الأخير في مسرحية انتخاباتهم المعزولة المزورة : دعاية ت ...
- يساريون عراقيون ونفتخر : المقاطعون لإنتخابات حبرها دم الشهدا ...
- الفصل الأخير من مسرحيات إنتخابات حيتان العمالة والقتل والدما ...
- السيستاني شاهد زور وعراب للمنظومة العميلة في مواجهة الشعب ال ...
- الأول من تشرين 2021 موعد مع الإنتقال من محطة الإنتفاضة الى م ...
- مسودة التقرير السياسي والتنظيمي للفترة ما بين المؤتمرين الثا ...
- نداء شهداء إنتفاضة تشرين 2019 - ثورة تشرين 2021
- المنظومة العميلة في حالة موت سريري وحكومة الإنقاذ الوطني على ...
- بيان - موقف اليسار العراقي من مسرحية انتخاباتهم 10/10/2021.. ...
- ملحق وثائق المؤتمر الرابع لحزب اليسار العراقي ..المقرر عقده ...
- ملحق وثائق المؤتمر الرابع لحزب اليسار العراقي ..المقرر عقده ...
- ملحق وثائق المؤتمر الرابع لحزب اليسار العراقي ..المقرر عقده ...


المزيد.....




- ترامب يسعى لولاية ثالثة.. شاهد رد فعل مستشار سابق بالبيت الأ ...
- سوريا: الحكومة الجديدة تضم وجوها قديمة وأقليات.. ما هي رسالة ...
- فرح بعيد الفطر ممزوج بالحزن والخوف والقلق في الضاحية الجنوبي ...
- ما أصل -العيديّة-، وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟
- على أحد شواطئ كينيا.. صلاة عيد الفطر تجمع الآلاف والدعاء لغز ...
- الوحدة الشعبية يزور ضريح الحكيم وأضرحة الشهداء صبيحة أول أيا ...
- خامنئي يرد في خطبة العيد على تهديدات ترامب
- أحدث غواصة نووية متعددة المهام.. مواصفات غواصة -بيرم- الروسي ...
- تعرف على الهاتف الأحدث من Realme (فيديو)
- مشكلة صحية خطيرة يشير إليها الألم الصدغين


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب اليسار العراقي - لم يكن ترتيب نتائج انتخابات حيتان العمالة والقتل والدمار والنهب والعودة الى ( سلطة عملاء الدبابة الامريكية وعملاء العربة الايرانية الملحقة بها ) سوى شرط من شروط مفاوضات الغازي الأمريكي والمهيمن الايراني حول الإتفاق النووي