أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - كلمة عن الأمازيغية !؟














المزيد.....

كلمة عن الأمازيغية !؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 7137 - 2022 / 1 / 16 - 01:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنا لست ضد حقوق اخواننا (البربر/الأمازيغ/البونيقيين) لكن هناك مبالغات وفبركات تحدث بدوافع قومجية متطرفة ذات اغراض سياسية لاحظتها منذ نقاشي مع السيد (فتحي بن خليفة) الرئيس السابق للمؤتمر الأمازيغي في موقع ليبيا وطننا، حيث وجدته يصف العرب بالمحتلين لأرض البربر كحال الصهاينة في فلسطين ويطالب بحق (السيادة السياسية) على ارضهم!!!... وكنت قبل ذلك كتبت مقالات دافعت فيها عن الحق الأمازيغي في ليبيا ، اي (الحق الثقافي)، بمعنى حق بربر ليبيا الاعتزاز بخصوصياتهم الثقافية والتسمي بأسماء امازيغية قديمة... لكن بعد ذلك النقاش مع السيد بن خليفة اتضح لي أنه يطمح لما هو ابعد من الحق الثقافي أي لما اسماه بحق السيادة على الارض!!... وهي بالطبع قصة كبيرة وخطيرة!!... بعد ذلك اخذت ابحث في تاريخ البربر والامازيغ في المصادر العربية والغربية والاسلامية واتضح لي بعد البحث ان ما يسمى بالبربر او الامازيغ هم في الحقيقة خليط عرقي وثقافي من مجموعات بشرية شتى استوطنت شمال افريقيا، جزء كبير منهم هم الفنيقيون القادمون من المشرق العربي وهم من صنع بعض البؤر الحضارية في تونس وطرابلس الغرب اي في افريقية التي هي امتداد لقرطاج التي اسسها الفنيقيون هناك!!.. حتى اللغة البربرية او الامازيغية هي خليط من لغات المجموعات البشرية التي استوطنت شمال افريقيا وخصوصًا الفنيقيون القادمون من المشرق العربي الذين بنوا هذه المدن في طرابلس الغرب وتونس!

اليوم وجدت هذه المقالة المرفقة من كاتب وباحث امازيغي بربري من المغرب الشقيق ، اسمه (عبد السلام إجرير الغماري)(*) يؤكد فيه على حقيقة كنت قد استنتجها بنفسي من خلال الاطلاع على تاريخ (الامازيغ) كما سموا انفسهم حديثًا او (الليبيين) كما سماهم الاغريق في الزمن القديم او (البربر) كما سماهم الرومان من بعد اليونان، او البونيقيون كما سماهم بعض البحاثة الأوروبيين، فالبربر او الأمازيغ كأمة حالهم حال العرب في العصر الحديث هم امة خليط من اعراق شتى انصهرت في بوتقة هذه الأمة الناطقة بالعربية، حتى العثمانيين الذين بقوا في الأقطار العربية استعربوا بالكامل وباتوا جزءًا من هذه الامة الوطنية الواحدة الناطقة بالعربية وكذلك من استعرب من البربر والكرد والترك والفرس والأفارقة وبقايا الاغريق والروم وغيرهم ، فكلهم اليوم عرب بهذا المفهوم الوطني اللغوي والسياسي الجامع.. كذلك حال البربر وخصوصًا في تونس وطرابلس الغرب، اي بلاد افريقية سابقًا، هم في الاصل بونيقيون أي خليط من الفنيقيين القادمين من المشرق العربي والمجموعات البشرية التي سبقتهم في استيطان هذه البلاد!.. وهذه الحقيقة هي ما اكدته تحليلات DNA !!، وبالنهاية اصبحت قصة العرق الواحد النقي خرافة، فالاعراق تصاهرت وامتزجت من كل حدب وصوب، ولم يعد الأمر مرهونًا بالعرق والعنصر (الهارد وير) بل بات الاصل في البشر أمرين :

(1) الثقافة اي (السوفوت وير)
(2) وما يقدمه (الانسان/الفرد والأمة) من انجازات طيبة ونافعة للناس، أ
ي ما يقدمه من حضارة !.
فماذا سيقدم العرب اليوم والامازيغ اليوم من انجازات حضارية نافعة للناس!؟ هذا هو الاهم.

وأخيرًا...
نحن اليوم نعيش في عصر (الدولة الوطنية) لا عصر (الدولة الدينية) او (الدولة القومية)، والدولة الوطنية هي دولة حديثة تضم عدة مواطنين وشرائح بشرية قد تكون مختلفة الاعراق والأديان والقوميات بل واللغات يجمعهم مجتمع واحد هو (المجتمع الوطني) فكل مجموعة من البشر تضمهم دولة وطنية واحدة هم (أمة) من دون الناس، امة بالمعنى الوطني والسياسي لا العرقي أو الديني!، هذا واقع الدول اليوم باستثناء دولة الصهاينة التي قامت على اساس هوية دينية واحدة على أرض الشعب الفلسطيني!!
***********
(*) مقالة الباحث البربري الامازيغي (عبد السلام اجرير المارغني) بعنوان : ((حقائق قد تصطدم بعض الأمازيغ))!... تجدها هنا: https://www.facebook.com/102436154696535/posts/445135203759960/



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الاخذ ببعض القوانين الوضعية الأجنبية في بلادنا المسلمة حر ...
- ما يحدث في تونس واضح كالشمس!؟
- الاقتصاد التركي كبير الحجم لكنه هش !!؟؟
- قوة -اسرائيل- المزعومة على المحك!
- قناة الجزيرة والذكرى الثالثة لتصفية الخاشقجي!!؟
- عن وفاة ملكة بريطانيا!؟
- الغرب ومشكلة ايران، عاجزون أم لا يريدون!؟
- يا ليت فيروس الجوع كان مُعديًا مثل كورونا!
- تغيير السعودية سياساتها الداخلية والخارجية امر يبشر بالخير
- عن الإباحية والمثلية ومدى علاقتها بالكبت والحرية!؟
- اختلطت عليه الأمورُ!؟ قصيدة مسموعة
- ما الفرق بين (السلطة للشعب) و(سلطة الشعب)!؟
- هل هو انسحاب أمريكي من السعودية ام هو ابتزاز!؟
- قطر تبحث عن نصر سياسي واعلامي في أفغانستان!؟
- طالبان والحكم المركزي وعلاقة المركزية بالديكتاتورية؟
- اوروبا تعترف بأن المتغطي بالأمريكان عريان!
- هل انتهت القومية العربية!؟
- الواضح وغير الواضح في احداث افغانستان!؟ (محاولة للفهم!)
- الفيسبوك وسياسة التحذير!؟
- تصحيح الفهم الخاطئ لعبارة (الفوضى الخلاقة)!؟


المزيد.....




- إغلاق المخابز يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومقتل وإصابة أل ...
- هل يهدد التعاون العسكري التركي مع سوريا أمن إسرائيل؟
- مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسينا ...
- وزارة الطاقة السورية: انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا
- زاخاروفا تذكر كيشيناو بواجبات الدبلوماسيين الروس في كيشيناو ...
- إعلام: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات صارمة على السفن التي ...
- الولايات المتحدة.. والدة زعيم عصابة خطيرة تنفجر غضبا على الص ...
- وفاة مدير سابق في شركة -بلومبرغ- وأفراد من أسرته الثرية في ج ...
- لافروف يبحث آفاق التسوية الأوكرانية مع وانغ يي
- البيت الأبيض: ترامب يشارك شخصيا في عملية حل النزاع الأوكراني ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - كلمة عن الأمازيغية !؟