أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - هل يمكن ان يقترب مجلس النواب من تطلعات المواطنين ؟!














المزيد.....

هل يمكن ان يقترب مجلس النواب من تطلعات المواطنين ؟!


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7137 - 2022 / 1 / 15 - 16:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يمكن ان يقترب مجلس النواب الجديد من تطلعات المواطنين ؟!
بعد ان عقد مجلس النواب الجديد بدورته الخامسة اجتماعه الاول واختار هيئة الرئاسة وفتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية ، ليعقب ذلك الاعلان عن الكتلة الاكبر التي يقع على عاتقها تشكيل الحكومة ، يحبس المواطن انفاسه وهو يسأل نفسه هل يمكن لهذا المجلس الجديد ان يقترب من همومنا وتطلعاتنا ؟
واذا كان من المفترض ان يستقي من فاز بمقاعد في مجلس النواب من درس احزاب سياسية خسرت الكثير من مقاعدها ولم تنفعها سطوتها في الحفاظ على جزء من امتيازاتها مثل كتلة دولة القانون والفتح والحكمة وغيرها ، وتغير من سياستها لكسب ثقة المواطن الذي سئم كل احزاب السلطة ولم يعد يصدق شيئاً من طروحاتها وشعاراتها ..
لانريد ان نبدو متشائمين غير اننا ايضاً علينا ان نكون واضحين وصادقين ونستقريء ما يمكن ان يحدث في مقبلات الايام التي وبصراحة متناهية لانتوقع ان تختلف عن سابقاتها التي انتهت ببقاء امتيازات السلطات الثلاث رؤساء واعضاء وحتى موظفين وستمر السنوات الاربع من عمر مجلس النواب جدباء خالية من تشريع قوانين تصب في صالح المواطن . وهنالك مثل شعبي يقول ( اخذ فالها من راس اطفالها ) ويعني انك يمكن ان تعرف النتائج من البدايات . وفي ضوء ما سبق جلسة مجلس النواب من لقاءات واجتماعات وما حصل فيها من مظاهر وظواهر تؤشر على غياب الحد الادنى من احترام مباديء الديمقراطية ، نستطيع ان نقول وبكل ثقة بان هذا المجلس وما سيتمخض عنه من معطيات لن يكون مختلفاً عن سابقاته الا بالشكل برغم التصريحات والوعود بخدمة المواطنين وهو ما يحصل بعد كل جلسة ليمضي اعضاء المجلس سنواتهم الاربع بعيدين عن هموم المواطنين ومعاناتهم ..
لن نكرر هنا ونعيد ما تشير اليه تقارير منظمات دوليه ومراكز ابحاث عن نسب الفقر والامية والبطالة والمرض ،وما ينشر بين فترة اخرى عن سرقات للمال العام بمليارات الدولارات ، غير اننا سنمر على قرار احالة اعضاء مجلس النواب السابقين على التقاعد وبرواتب تصل الى اربعة ملايين دينار في حين ان غالبيتهم ليس لديهم خدمة غير الاربع سنوات في المجلس ، لنعي بعدها عن طبيعة الواقع المر الذي نعيشه كمواطنين ، وندرك ان احزاب السلطة بمختلف مسمياتها حولت العراق الى اقطاعيات تتصارع على الاستحواذ عليها ليعيش المواطن بالقهر والحسرات ..
اخيراً مع استمرار هيمنة هذه الطبقة السياسية الفاسدة التي تزكم روائح ممارساتها الكريهة الانوف ، لانتوقع حصول اي تغيير جذري لصالح الوطن والمواطنين وليس امامنا غير طريق استمرار روح ثورة تشرين الشعبية والتمسك بالثوابت الوطنية .. لنصرخ بوجه الاحزاب الطائفية الفاسدة ارحلوا وكفاكم خداعأ .. ولنجعل من كل يوم مناسبة لمحاسبة الاحزاب الفاسدة وتعريتها بكل ما يمكن وما يتوفر من وسائل .. الخلل كبير ويكمن في هيكلية العملية السياسية لذا فان مجلس النواب الحالي سيكون نسخة محسنة عن ما سبقه ولن نحصل منه غير التصريحات وشعارات لا تسمن ولا تغني من جوع .



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثروة وطن تبدد وشعب يشرد
- نتائج انتخابات على المزاج !!
- التشرينيون هل يمكن ان يسهموا في بلورة يسار فاعل ؟!
- هل من سبيل الى التغيير في العراق ؟
- مابعد الانتخابات..نتائج ومعطيات
- لكي لا يتكرر ما حدث في المقدادية !!
- رسالة الى الدكتور علاء الركابي بعد فوزه بالانتخابات
- 10 تشرين صفعة الشعب للسياسيين الفاسدين
- لنتعلم من شباب تشرين
- تشرين الانتفاضة ام تشرين انتخابات صوريه
- مليارات الدولارات المنهوبة لن يستردها مؤتمر !
- شذرات من تراث الكاظمية .. وفاء ومحبة
- تشرين مستمرة
- متعهدو سياسيون فاسدون
- تشرين الانتفاضة والمعارضة
- نموذج طالبان لايصلح للعراق
- على طريق معارضة وطنية لانقاذ العراق
- مؤتمر للحوار ودول تابعة ليس لها خيار !
- اعترافكم بالفشل ليس فضيلة !!
- لن نقول باي حال قد عدت ياعيد !!


المزيد.....




- شاهد لحظة نقل جثمان البابا فرنسيس إلى مثواه الأخير في موكب م ...
- أسماء مرشحة لخلافة البابا فرنسيس.. هل سيكون البابا الجديد من ...
- مقتل أحد المصلين داخل مسجد في منطقة -لوغار- جنوب فرنسا والمش ...
- مشاهد للقاء ترامب وماكرون وزيلينسكي خلال جنازة البابا فرنسيس ...
- جنود روس يرفعون العلم الروسي فوق قرية غورنال معلنين تحرير مق ...
- لحظة انفجار ميناء رجائي جنوبي إيران
- 500 جريح على الأقل في انفجار ضخم بميناء شهيد رجائي الإيراني ...
- وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح -الصفقة الشاملة-
- العالم يودع البابا فرنسيس خلال مراسم جنازة مهيبة حضرها ملوك ...
- اجتماع دولي حول سوريا.. المبعوث الأممي الخاص: الوضع لا يزال ...


المزيد.....

- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - هل يمكن ان يقترب مجلس النواب من تطلعات المواطنين ؟!