أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حياة محي الدين - طائريعشق الألوان














المزيد.....

طائريعشق الألوان


حياة محي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 7136 - 2022 / 1 / 14 - 19:12
المحور: الادب والفن
    


لنرحل عن عالم لانهواه..
ليكن الرحيل هو شعارنا الأوحد..
لتكن لروحنا المتمردة سبيل..
أجل! أهوى الهروب الى نفسي، الى خلوة طالما أحببتها.. إلى رحلة طالما اشتقتها..
أتعرفون؟ في أرواح أولئك المتمردين لطالما أبت الحرية الرحيل عنهم..
لطالما كانت قلوبهم تهوى الغوص في أعماق المعرفة والإنعزال..
انعزالهم من اول يوم كان لهم في هذه الحياة مكانا..
وانعزالهم كان بداية لعبقرية ما، تفكير عميق أو اتقاء جهالة..
لم يكن البتة مرض أو علامة من علامات الإكتئاب..
كانت وسيلة للابتعاد عن عالم لم يفهم ما بالهم، أو طريقة لحماية أنفسهم من أنفس أخرى تهوى القيود وتأبى إلا ان تخضع غيرها تحت سيطرة عادات جائت قبل ولادتهم لأناس لم يعيشوا أو يعاصروا ظروف حياتهم..
لم أكن من من تستكين أرواحهم للترويض لطالما رفضت القوالب الجاهزة حتى تلك التي سنها الإله نفسه..
اختيارنا أن نعيش بقلب يطوق الحرية هو شيء أظنه موجود في حمضنا النووي، فكان سؤالي الدائم لماذا
لماذا هذا الكم من القيود على بنات جنسي؟
لماذا سنت القوانين المجحفة لنا أكثر وشرعت اديان تظن بأننا نجس، عورة وناقصات؟
لماذا لم اختر عرائسي وأصدقائي؟..لماذا الفصل بيني وبين صديقي المفضل ولماذا يجب أن انساه بعد الزواج؟
لماذا الذكر إله واجب الطاعة الرضوخ؟
لماذا جسمي مغطى وهو فن للكثير من الرسامين؟
لماذا طاقتنا تنهك في أشياء فرضت علينا مجتمعيا ولم نختر؟
تساؤلاتي ليست وجودية بل تبحث عن الإنصاف في كوكب حرمت عليه هذه الصفة..
نعم أنا لم أختر ولادتي.. أقلها أختار كيفية عيشها بقوانيني الخاصة و أن أجرب أجنحتي التي لا تزال عذراء عن الطيران بعد..
اعرف ان اني لم ارضخ يوما ولن أرضخ حتى لو أردت هذا.. ماأنا فاعلة بروح تطوق لأن تكون طائرا يغرد بإسم حريته.. لم يرضخ لصائد يريد حبسه واحتكار حياته لكي يتمتع هو..
طائرا عشق الألوان وبات حلمه الهجرة إلى وطن ينتمي إليه وقد وجده بالفعل..



#حياة_محي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائر عاشق للألوان
- أنا و أمي
- لازلنا اطفال
- في ثلاث سنوات


المزيد.....




- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟
- 77 دار نشر ونحو 600 ضيف في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حياة محي الدين - طائريعشق الألوان