يسرى الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 7135 - 2022 / 1 / 13 - 23:39
المحور:
الادب والفن
كان بـ إمكانك
فعل الكثير من أجلي
لكنك لم تفعل
رغم أني لم أكُن بـ حاجةٍ الى شئ
أكثر من الإحتواء
_________________
_________________
هو: لماذا تجلسين في الحديقة
حتى هذه الساعة المتأخرة؟
هي: احاول تبديد
ما ران على قلبي من حزن
هو: هيا ادخلي..فـ الطقس بارد جدا هنا
هي: اوَ تخشى عليَّ من المرض؟
هو: وكيف لا أخشى على طفلتي أن تمرض!!
هو: ثُمّ ألا تعلمــين أنني أغار
من هذا الذي يُدعى النسيم
اذ يُداعب شعركِ بـ كل حرية
بينما أعجزُ أنــا !!
_________________
_________________
إقترب ...
من الذي يُحِبُّ رؤيتك
مبتسمًا سعيدًا
ويشاركك أدقَّ تفاصيلك
مهما كانت تلك التفاصيل فوضوية،
عبثيّة ومجنونة
فـ ليس هناك أجمل
من لحظات الجنون
إلا الرّوح التي تُشاركك جنونك
_________________
_________________
لا أدري كم الوقت
عليّ استغراقه
في تعلّم الصمود أمام نظراته الآسرة!!
_________________
_________________
كلما فتحتُ ألبوم الصور
رأيتُ صورتك
فـ أتأملها بـ كثيييير من الدهشة
أعاتبُ الصورةَ قائلةً:
ألا ترى أنه لـ أمرٌ مُستغرَب
ألا تسألَ عني
طوالَ الأشهرِ الفائتة !!
ورغم علمِكَ
بـ كلِّ النّوائب التي حلّت بـ فناء قلبي
إلا أنك لم تتفقدّ مسارَ حُزني
لم يخطر بـ بالك
في عام الكوارث يومًا أن تُعنى
تفاصيل وجعي،
ولا حتى على سبيل المجاملة
ياااااا أمانيَ المفقود ..
كيف لـ يدِ اهتمامك أن تكون
على هذا القدرِ العالِ من الخشونة؟
اذ لم تُجرّب مرّةً على الأقل ؛
أن تمسح على رأس خاطري
لـ ربما تبددّ يُتمَه
آآآهٍ يالـ سذاجتي
فقد نسيتُ
إنكَ مُتَّ أنتَ أيضًا
متَّ بـ حادث عشقٍ سابق او لاحق
لا أتذكر بـ الضبط
لكنما الأكيد أنه كان مروعًا لـ الغاية
متَّ وماتت معك.....
آيـاتُ حبنا العذريّ العظيم
#يسرى_الجبوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟