شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 7135 - 2022 / 1 / 13 - 03:40
المحور:
الادب والفن
(جدائل)
أأخمد هذا الحريق
والدخان الكثيف
يغطّي اللهيب المخيف
لمن صرت أشكو
لفرقة إطفاء ام
لدولة كبريت اصنامها
تشعّ لتحرق
جدائل بغداد امّ الفنون
فيا وهج الام
بك يغلى
جنون الجنون
(صعود السطوح)
أتأمل
أمام المرايا
أتلمّس تلك الشظايا
وهي غائرة سيدي
في ثنايا الجروح
صرت أعبر جسراً وجسراً
وأعجز عند صعود السطوح
(القطار)
يمرّ قطار الزمان
والمحطّات تنتظر
صيحة الحزن
وانسكاب الدموع
وانطفاء الشموع
بليلة عرسك بغداد فاتنتي
ودليلة دربي
وحسّي
وهمسي
وكأسسي
وخمّارتي
وديلي
في ظلام الطريق
(فوق جسر العبور)
أروم السفر
وجوادي محبط والقافلة
فيا أمّة (قحطان)
(عدنان)
يا أمّتي الفاضلة
كيف نطوي الطريق
وهذا الحريق
تحت قمصاننا
وهذا التشتّت
لا يليق
بأمّتنا الغارقة
في صراع البدايات
ام فوق جسر النهايات
وهذي الجذور تكاد تجفّ
ولا ماء في الأرض والماء
يكاد يغور
ولا من ثمر
وقد شحّ يا سيّدي
في الزمان المطر
ولا من أثر
لانفتاح الطريق
وقمصاننا
صار يأكل فيها الحريق
ومن للقطار
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟