أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رضا عباس - مخرجات الجلسة الاولى للبرلمان العراقي














المزيد.....

مخرجات الجلسة الاولى للبرلمان العراقي


محمد رضا عباس

الحوار المتمدن-العدد: 7134 - 2022 / 1 / 12 - 04:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد قلناها من قبل ان محاولة قتل السيد مصطفى الكاظمي بواسطة طائرة او طائرات مسيرة سوف تضعف " القوى المقاومة " وتقوي مركز التيار الصدري الذي وقف منذ البداية ضد السلاح المنفلت. لقد جاءت الانتخابات كما توقعنا , حيث استطاع التيار الصدري من حصاد 73 مقعدا برلمانيا فيما كانت حظوظ منافسيه مقاعد برلمانية اقل من نصف ما حازت عليه في الدورات السابقة. لقد انتهت فترة اعلان النتائج , والحمد لله , بلا دماء وحرق مكاتب , والله ينقذنا وينقذ العراق من القادم , اختيار رئيس وزراء قادر على ضبط الشارع العراقي , وعدم الذهاب الى حرب شيعية- شيعية.
الخوف يغمرنا كون ان قادة المكون السني استطاعوا الوصول الى حل يرضي الائتلافين (تقدم و حزم) , وهناك اخبار تؤكد ان الكتلة الكردية هي الاخر في طريق حل مشاكلها بالموافقة على رجل يتحمل عبء مسؤولية رئاسة الجمهورية , الا ان قادة المكون الشيعي لم يستطيعوا من حل مشاكلهم حتى ساعة كتابة هذه السطور , حيث كلا من التيار والاطار (جميع الأحزاب الشيعية عدا التيار الصدري) مازال مصرين على خلافاتهم .
لقد دخل التيار الصدري قاعة مجلس البرلمان العراقي يوم 9 كانون الثاني , بغياب جميع الكتل الشيعية الأخرى , ولكن بمباركة الكتلة الكردية والكتلة السنية , وهو اول خرق للتقاليد اختيار الراسات الثلاث , حيث كان قبل هذا اليوم , 9 كانون الثاني , ان تدخل جميع الكتل السياسية قاعة البرلمان وهي متفقة على أسماء المرشحين الكبار. لقد نظر الإطار التنسيقي الى هذا الفعل الجديد على انه طعنة من الخلف.
لست خبيرا في قراءة الدستور العراقي , ولكن حتى العارفين بأسراره , انقسموا بين رافض منتجات الجلسة الأولى وقابل بها. لا يهمني القبول او الرفض , ولكن من مراقبة مسيرة الجلسة , والله الساتر من بعد هذه الجلسة , كشفت ما يلي:
• دخول نواب التيار الصدري قاعة البرلمان وهم يلبسون الاكفان وعلى ظهر البعض منهم كتب " جيش المهدي" يخالف القانون. البرلمان مؤسسة مدنية ليست مؤسسة عسكرية. الجلسة الأولى كانت استعراض قوة.
• اذا كان تصريح رئيس السن السيد محمود المشهداني صحيحا " شعرت باختناق واغماء بعد ان تلقيت ضربة على الراس في اثر اعتراضات حصلت على رفع الجلسة" , فان كل ما تم إنجازه في الجلسة الأولى يعتبر غير قانونيا , حتى وان وافق عليها الخبير القانوني طارق حرب. في البرلمان يجب ان يمارس اعضاءه اقصى حالات الاخلاق والادب. انهم يمثلون الشعب , ومثل هذا التصرف لا يعطي انطباع مريح لمستقبل العراق السياسي. البلطجة مدانة حتى في سوق الملحاني في مدينة الكاظمية.
• النائب المشهداني اعتبر ان الجلسة كانت غير قانونية وغير شرعية بدون وجود رئيس السن الشرعي ", مؤكدا " سنطعن لدى المحكمة الاتحادية ", وتابع " ما حصل امر دبر بليل وإجراءات انتخاب رئاسة البرلمان سلقوها سلقا".
• الموافقة السهلة والسريعة لاختيار رئيس البرلمان ونوابه يؤكد ان هناك اتفاقات بين الكتلة الكردية والسنية والتيار الصدري ويمهد بالموافقة السهلة والسريعة على المرشحين لراسة الجمهورية ولراسة مجلس الوزراء.
• سهولة وسرعة اختيار السيد الحلبوسي لمنصبه للمرة الثانية يؤكد من وجود دعم دولي له ولمن سوف يأتي من بعده , رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء.
• لحد هذه الساعة , التغيرات طالت استحقاق المكون الشيعي لوحده دون المكونات الأخرى.
• لا منفعة للإطار التنسيقي من الاحتجاجات او البيانات او حتى الذهاب الى المحكمة الاتحادية. الامر قد حسم , ومن الأفضل السكوت وقبول مرارة الخسارة وحقن دماء العراقيين. الله الله الله بدم العراقيين. سيحاسبكم الله عن كل قطرة دم تسكب. اقبلوا النتائج واذهبوا الى بيوتكم. السيد مقتدى مصر على قرار اقصائكم , نار صولة الفرسان مازلت تشتعل في صدره.
• الخيار الاسلم للإطار التنسيقي ان يمارس وظيفة المعارضة السلمية خلال الأربع سنوات القادمة , اذا بقت الحكومة القادمة اربع سنوات , ومن يريد يعرف لماذا السلمية من أعضاء الاطار عليه بالتحدث مع أي تاجر في شورجة بغداد. هؤلاء التجار والذين يشكلون العمود الفقري للاقتصاد الوطني كإنو يخافون من رجل الامن قبل التغيير, أصبحوا يخافون من عمالهم بعد التغيير , والحليم تكفيه الإشارة.
• دخول التيار الى قاعة البرلمان العراق أخاف المجتمع العراقي على مستقبل العراق. الشجرة تعرف من ثمارها , ودخول النواب الصدريين الى قاعة البرلمان لا يبعث الامل و التفائل بمستقبل العراق.
• مخرجات الجلسة الأولى بكل تأكيد استقبلت بالارتياح من أنصار تشرين من الداخل والخارج. كان تشرين مخطط لدفع قوى الإطار عن السلطة في العراق وقد نجح لحد الان.
• دخول الإطار التنسيقي المعارضة السلمية بدعم من أصحاب القلم الشرفاء سيحمي التجربة الديمقراطية والدستور العراقي. الديمقراطية في العراق في خطر , هناك انقلاب ابيض عليها , ودماء الشهداء يستصرخ ضمائرنا لحمايتها.



#محمد_رضا_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روسيا الاتحادية تظل المسؤولة الاولى عن حماية سوريا من الاعتد ...
- هل ستكرر الادارة الامريكية الانسحاب من العراق على الطريقة ال ...
- حرائق التضخم المالي لا تطفىء برفع نسبة الضرائب والفوائد على ...
- هل سينجح السيد الصدر تشكيل حكومة اغلبية في العراق؟
- المضاعف الاقتصادي في مواجهة التسرب الاقتصادي
- بين تظاهرتين
- لن يحصل انهيار للدينار العراقي
- كيف تعامل الكتاب العراقيون مع تصريح الشيخ الابراهيمي؟
- ماذا تغير في لبنان بعد استقالة السيد قرداحي؟
- رفع سعر الفائدة يطفىء لهيب الاسعار , لماذا قررت تركيا العكس؟ ...
- يا شيخ الابراهيمي : لقد خالفت شريعة نبيك
- روسيا الاتحادية تتاجر بالسيادة السورية
- تعريف السوق في النظرية الاقتصادية الاكلاسيكية
- لماذا يختلف الاقتصاديون ؟
- ارتفاع التضخم المالي في دول جوار العراق وتاثيره على اقتصاده
- ما هي علاقة اسعار الفائدة باسعار الذهب في نظام السوق؟
- هل ستقبل اور العراقية تحدي قصر Biltmore الامريكي ؟
- الاتجاه السياسي الجديد للادارة العراقية تحت قيادة السيد مصطف ...
- انهيار الليرة التركية وتاثيره على الاقتصاد الوطني
- هل ستغادر القوات الامريكية العراق بنهاية هذا العام؟


المزيد.....




- إلغاء حفل شيرين عبد الوهاب في بيروت وشاعر مصري يطمئن محبيها ...
- روسيا - عُمان .. أبجديات التعاون
- حكم غيابي.. محكمة روسية تحكم بسجن صحفية أميركية
- بعد عامين.. الإمارات ونيجيريا تتفقان على استئناف السفر بينهم ...
- مشاهد جوية من مكان محاولة اغتيال ترامب في ولاية بنسلفانيا
- نتنياهو: هناك دلالات على أن عملية اغتيال الضيف نجحت ولن أؤكد ...
- مسؤول أمريكي سابق: واشنطن تعتزم فتح جبهة ثانية ضد روسيا لدى ...
- ترامب يدعو لحماية كينيدي جونيور من قبل الخدمة السرية
- الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على مستوطنين إسرائيليين
- مقتل رجل أعمال مقرب من الأسد ومدنيين لبنانيين في ضربات إسرائ ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رضا عباس - مخرجات الجلسة الاولى للبرلمان العراقي