أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمان حلاّوي - قراءة في كتابي الانثروبولوجي ( الوعي ونشوء فلسفة الترميز )















المزيد.....

قراءة في كتابي الانثروبولوجي ( الوعي ونشوء فلسفة الترميز )


جمان حلاّوي

الحوار المتمدن-العدد: 7134 - 2022 / 1 / 12 - 02:41
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


قراءة علمية رصينة للأستاذ نبيل عبد الأمير الربيعي لمفاهيم كتابي الانثروبولوجي ( الوعي ونشوء فلسفة الترميز ) ، جاء فيها :

جاهد المؤلف جمان حلاّوي في طرح وتوضيح آراء وفلسفات الباحثين حول نشوء فلسفة الترميز, الكتاب جريء في طرحه ملتزم في معالجاته , لم يهمل القاصي والداني من تفاعلات وممارسات , وآراء كانت مبهمة , أو معزولة , لكنها في النتيجة نتاج يصب في الوعي الإنساني المميز كتميز الإنسان نفسه , الوعي وما فعل وما ابتكر , ويبتكر ويكوّن ويخلف ,

هو نتاج عقل الإنسان و عمل إنساني خالص , فهو بحث علمي يحمل موضوعاً شائكاً لكنهُ شيق و ضروري.

صدرَ عن دار تموز للطباعة والنشر – دمشق , كتاب للكاتب جُمان حِلاّوي (الوعي ونشوء فلسفة الترميز , بحث انثروبولوجي) الكتاب يحتوي على (440 صفحة) , وقد قسم الكاتب الكتاب إلى ثلاثة بحوث مضاف اليها المخططات والخرائط المهمة التي تفيد القارئ,محور البحث ونشوئها ومعنى الوعي وامتداداته الايجابية , ثم ماهية الفلسفة وعلاقة الترميز بالتجريد والوعي , كما يشير الكاتب الحِلاوي إن تعريف الانثروبولوجيا هو الأساس الدلالي لجميع مفاصل الكتاب ومباحثه وهوامشه والعمق الفلسفي لما حاز به من معلومات أكاديمية , ثم يعرّج على مفهوم الوعي وتطوره عند الإنسان الذي امتلك هذه الخاصية داخل التجمعات الاجتماعية ومفهوم الزواج من خارج القبيلة الطوطمية , فهو الواجهة العريضة لتطور الوعي لدى الإنسان وتنظيم حياته لا على أساس السيطرة على الطبيعة , بل السيطرة على النظم الاجتماعية , مما نقلته من الزواج الجماعي القريب من عالم وطبيعة الحيوان إلى تنظيم محكم من علاقات عشائرية أسرية في تحريم زواج الأقارب والارتباط بالدم , إلى رابطة فكرية أكثر نضجاً.

ويوضح الكاتب جُمان الحِلاّوي إن الأسطورة هي عبارة عن (دين ذلك الجمع البشري الذي خلقها الإنسان البدائي في مخيلته كمدونة مع طقوسها) مما أصبحت ثقافة ذلك المجتمع , ويعقب الكاتب على امتنانه لمن علَمه كيف ينظر للحياة والوجود ونظرة علمية تجريبية صحيحة وكيف يفكر بمنطق العِلم , ويعتبر الكاتب الحياة (ظاهرة تم نشوئها بطريقة صحيحة التسلسل , إجبارية المسار وبخط متصل وانسيابي مع الطبيعة , لا تدرّج فيه لدرجة أنَ ما من أحد يستطيع أن يحدد النفقة التي بدأت بها) , أما حكاية الأسطورة ففي اعتقاد الكاتب هي ضرب من خيال الإنسان , لكنها نتاج مهم وعظيم.

وقد اتخذ الكاتب من عنوان الكتاب (فلسفة الترميز) للتعريف الطبيعي للوعي , فالرمز تطبيق للوعي وامتداد طبيعي لهُ , إذ لا يمكن للإنسان أن يتعامل مع المحيط إلا من خلال المقارنة والاستنتاج واتخاذ القرار والرؤية المستقبلية في انتقال المؤشر على سبيل المثال إلى رموز تتقارب مع امتدادات المخزون والمنطقية , مما خلقت مفاهيم كانت مقرراتها صميم الوجود , بل سطرّها الإنسان الوليد (آلهة وملاحم وأساطير وموسيقى) من خلال فن رفيع , أو جسدها منحوتات أذهلت العقول , وهذا ما ندعوه بالخيال وهو نتاج الابتكار. ويذكر الكاتب بأن الحياة “ هي الباعث لكل وجود ليتحرك ويأكل وينمو ثم يموت أو يفنى “ وما من أحد يستطيع أن يحدد النقطة التي بدأت عندها الحياة , لكن يؤكد الكاتب بأن الحياة تتناقض بشكل طبيعي ومادي بحت , تسبب في تحول التراكم الأيوني الكمي إلى تراكم نوعي تخصصيّ.

أما الطبيعة فيذكر الكاتب إن العلماء يعتقدون بأنها تسريع للتفاعلات الكيمياوية , وقد طورت قبل نحو (4) مليار سنة بطريقة تقنية لحل هذه المسألة التي بدونها لبقي نشوء الحياة غير ممكن , فقد نشأت الحياة حسب رأي العلماء من مركبات عنصر الكاربون ووجود المناخ الملائم للاندماجات الجزئية في تكوين البروتينات أساس الخلايا الحية, وكانت التجمعات في البدء ذات تكتلات كميّة أخرى تعرضت نتيجة للتغيرات المناخية المتطرفة ليبدأ التخصص الدفاعي لبناء الكتلة ونموها وانقسامها وتكاثرها , فكانت أدنى أنواع التميز الانتقائي ونشوء الحياة في أبسط أنواعها.

كما يشير الكاتب إلى أن الوعي هو” نتاج تطور المادة الحيّة وهو الشكل الأسمى والأكثر تعقيداً لخاصيتها المتميزة “ أي الانعكاس , فالمادة الحيّة وجدت وكانت قبل الوعي وسبقته في عملية التطور , وكان ظهور الوعي بعد الحياة هو خطوة لا بد من حدوثها , ويشير الكاتب إلى مثال “ إن الدماغ في نمو مستمر بسبب الحاجة المستمرة لفهم المحيط والتعامل معهُ وإدراكه , مما كان الوعي نتاج التطور الذي حصل في مادة دماغ الإنسان الكامل.ولانسنة الإنسان كان الفكر هو النتاج الحتمي للوعي الذي يمكن تصوره كبرنامج مرمّز في جهاز الدماغ المستلم للمؤشر الخارجي وتحليلها , مما يؤكد بعض الفلاسفة إن المادة بدون وعي وهذا منطق خالي من التوازن الوجودي , إذن الوعي حسب ما يشير إليه الكاتب هو “ تركيز الوجود وتعميم الخاص “ لاستخراج أسس لمفاهيم عامة تطبق على حالات شبيهه أو أخرى نقيظة “ كالفرح والغضب والخوف والحب والصداقة وشعور العداء والجوع والتخمة “ مما يحفزها هنا لإبداع الإنسان , كما توضع قواعد جديدة وتتبلور أفكار ومبادئ ونشاطات جديدة نوعياً , لكن الكاتب يؤكد على أهمية الإبداع وذلك “ لو لم يكن الإبداع لزاول الإنسان شأنهُ شأن الحيوان, نفس التشكيلة من أنواع النشاط المنقول بالوراثة , لكن الإبداع هو تلك الحاجة العقلية للإنسان والتي تميزهُ عن سائر الكائنات الحيّة, لذلك يؤكد الكاتب على اعتبار الترميز والتجريد الواجهة العلنية للوعي, والتطور الحياتي للإنسان , فكان لا بد من العمل على الحماية والبقاء , واعتقد كانت هنالك موازنة إذ خسر الإنسان حمايته الجسدية , لكنهً كسبَ مادة مخيّة تعادل مئات المرات المادة المخية للقرد مما بدأ بالتفكير , نلاحظ أن القرود تعتمد على أيديها على السير على الأرض , واتخذت أكثر فأكثر مشية عمودية للانتقال من القرد للإنسان , بسبب هذا التطور الإجباري أو أتى إلى فناء الأجداد وهم أحفاد القرد الجنوبي الأفريقي , من هذا يصرح الكاتب بأصل الإنسان هو قرد وفق نظرية دارون (أصل الأنواع) ولدعم هذه النظرية , لكن هذا النوع من القرود لا وجود لهم الآن في الحياة سوى احفوراتهم , وهذا يؤكد على أن الحيوان لا يمتلك وعياً , وأشار الكاتب بأن الوعي هو النتاج الطاقوي للمادة الدماغية التي تركب مفردات الواقع المحيطي المادي إلى أخرى إبداعية , لا وجود مادية لها “ كالثور المجنح لدى الآشوريين أو طائر العنقاء الخرافي المقدس لدى قدامى المصريين “ من هذا نستنتج إن الخطوة الحاسمة قد تمت واليد قد تحررت وأصبح بوسعها أن تكتسب مهارات جديدة مما انتقلت المرونة المتنامية وراثياً جيلاً بعد جيل , مما يتوضح أن اليد ليست أداة عمل فقط بل هي نتاج عمل.

أما ما يخص التطور والتكييف لحواس الإنسان فيؤكد الكاتب إن الحاجة تخلق لنفسها عضواً من خلال الحنجرة للتكييف وإخراج الأصوات مما برز لدى الإنسان لأول مرة ما يسمى بالنطق و يؤكد الكاتب في ص44 إن “تطور الدماغ باستمرار أدواته المباشرة وهي أعضاء الحواس , إضافة إلى أن اللغة هي النطق الواعي ووسيلته فاللغة شكل للتعبير عن الفكر وهي منظومة رموز خاصة وتعتبر اللغة سِمه للإنسان ورافعة لتحسن في أعضاء حاسة السمع بل في كل الحواس كونها مرتبطة بتطور الدماغ” , كما يؤكد في الصفحة ص45 إلى “ أهمية الغذاء وتأثيره الملائم لكسب الدم تركيباً كيمياوياً وبتغير بنيانها الفيزيائي لان التغذية اللحمية كانت عنصراً هاماً لإضافة العناصر السالفة الذكر في الإسراع في التحول نحو موضوع الإنسان كونها تحتوي على المواد الأساسية التي تحتاجها أعضاء الجسم... إن التغذية اللحمية لها التأثير الواضح على الدماغ البشري “إذ أخذ الدماغ يتلقى المواد الضرورية لتغذيته وبالتالي تطوره “, ومن خلال التغذية اللحمية اوجد الإنسان مفصلين مهمين في حياته هما اكتشاف النار إضافة إلى تدجين الحيوانات مما قاد ذلك إلى خلق المجتمعات البشرية.

ثم يشير الكاتب بعد أن يؤكد إن الوعي والخيال والتنبؤ لدى الإنسان بسبب ملاحظة المتغيرات المحيطة به , وان فكرة الخوف هي من أولويات تفكير الإنسان كونه جزء صغير جداً من محيط كبير يضغط عليه , والخوف هو الاستبيان الواعي لما قد يحصل من منح الطمأنينة ومبعدة لفكرة الموت والفناء ونحو عوالم من الخيال أرتأها سرمدية أفضل حالاً , من هذا نستنتج إن الوعي الإنساني هو التنوع النوعي لا الكمي , كم أشار الكاتب إلى أن مفهوم الفلسفة “هي الرأي الواعي المؤثر الخارجي , للإحاطة بمعطيات مادية ايجابية كانت أم سلبية , وتكون نسبة الوصول إليها إلى حقيقة الموازنة الطبيعية مقياساً لاقتراب هذا الرأي إلى النظرية التطبيقية من هذه الفلسفة , هي نتاج الوعي ولا يمكن لفلسفة شعب ما أن تتجاوز مستقره الذهني الذي يترافق مع تقدمه في مجال أساليب الإنتاج , وبذلك كانت الثورة الباليوليثية في تأريخ الوعي تبدأ بالإنسان بلملمة أموره ليأخذ منه أفكاره وابتكاراته , فكانت الآلهة التي سطرها المفكر السومري والبابلي والفرعوني والهندوسي والإغريقي وغيرها من الحضارات الثورية المنسلخة من تجمعات مشاعية حاولت بذكائها الانفصال عن همجية ودونية الكائنات الأخرى , ويذكر الكاتب في ص51 عن تحرر الفكر عن الجمود وإعطاء صفة” الديالكتيك , لكنه كان الديالكتيك الفكر هو مصدر الوجود , فكانت المعادلة مقلوبة رأساً على عقب كالهرم... استوجب القول بديالكتيكية الطبيعة وليس الفكرة , والفكر هو نتاج الطبيعة وليس خالقها وانه حركة الفكر ليست إلا انعكاساً لحركة المادة المنقولة إلى دماغ الإنسان , ومتحولة فيه , وان الفكرة الديالكتيكي الهيغلي هو نتاج الخصائص الديالكتيكية للكائن وليس العكس , وبالتالي يكون تطور الفكر مرهون بالكائن ونضجه من خلال تطور أساليب الحياة” , وقد اهتم العلم الانثربولوجي بوصف وتحليل النظم الاجتماعية والتكنلوجيا ببحث الإدراك العقلي للإنسان وابتكاراته ومعتقداته ووسائل اتصالاته.

أما المبحث الثاني الذي يخص النضوج الطبيعي يشير الكاتب في هذا المبحث على شرطين مهمين , النضوج العملي والنضوج الفكري , هما شرطا الاستمرارية , وشرط التواصل , أي لا يمكن أن يكون نضوج الإنسان منطلقاً لما سبق , ولا يمكن في الوقت نفسه الانقطاع عن المحيط كنضوج الثمرة والفكرة والنضوج مرهون بمفهوم الحياة , وهو مصطلح جاء بعد بذرة الحياة , متمثلاً بالتخصص النوعي , كما يؤكد الكاتب في ص65” إن مراحل النضوج للوعي يمر في الكائنات الأكثر تعقيداً من الوعي الآني الانفعالي إلى تكوين الأفكار والمفاهيم , فالوعي الانفصالي نضوج يخدم الحركة الآتية للمؤثر عكس الأفكار التي تعطي تصوراً عمومياً للمحيط مختزلة مفردات الوجود برموز محددة... تعطي استباق وتصور لما يجب أن تكون عليه الأمور مستقبلاً” , من هذا يمكن معرفة وتمييز حضارات العالم عن طريقة المواد المستخدمة في بنائها وتم تصنيف الحضارات حسب المواد المستخدمة , فكان العصر الحجري ثم البرونزي والحديدي , وكان هذا التصنيف قد جاء من قبل العالم الدنماركي (نوفرن) ثم يشير الكاتب إلى المراحل التي مرّ بها الإنسان منذ العصر الحجري القديم حتى يومنا هذا , وهو يفصل التطور الحاصل في كل عصر من العصور , وما ظهرت فيها من إبداعات واكتشافات , وكيفية استغلال الوعي لدى الإنسان للسيطرة على محيطة بتحويل مادة المحيط إلى أشكال ولوازم لا وجود لها قبل وجود الوعي , مما جعلها في خدمة ديمومة الحياة , فبتطور وسائل حرث الأرض والزراعة والتبادل والمقايضة , ظهرت المسكوكات المعدنية ومن ثم الورقية , لذا ظهر مفهوم التغريب , أي تحول الجهد الإنساني إلى سلعة أو بضاعة مقابل الأجر لديمومة الحياة.

ثم يشير الكاتب في المبحث الثالث إلى فلسفة السحر ونضوج الوعي , فهو مصطلح قد يتبادر إلينا بالعمل الخارق الذي لا ينسجم مع الواقع الطبيعي , ومن هذا يستدل الكاتب عل إن “ تحول الإنسان من كائن متجاوب سلبياً مع تغيرات المحيط إلى كائن (الفرد) وتجمع(كمجتمع) فكان السحر أول ابتكار ترميزي للتفاعل مع الطبيعة إيجاباً , ثم يحمل الكاتب وفق مبادئ الشبيه ينتج الشبيه , كأن يطلب من المطر أن يسقط وليس هناك من مسبب مادي لسقوطه كالغيوم في السماء وغيرها , فأفراد العشيرة يجمعها نظام أسمي بالنظام الطوطمي الذي يخلق التماسك وجوهر الجماعة , مأخوذاً عن قبائل الهنود الحمر , قد يمثل نبات أو حيوان , ويذكر الكاتب “ إن الغريب في الأمر , الرابط الطوطمي وجد أقوى من رابطة الدم , كما يؤكد افرديوم في كتابه (الطوطم والتابو) , معتبراً رأيه ليس مقياساً في هذا الموضوع متعدد الأوجه , بل هو واحد من مقاييس أخرى سيتم طرحها “ , ثم يذكر الكاتب قانون العشائر الطوطمية في ص 72 , و يعرض الكاتب آراء الباحثين في طريقة الزواج من خارج العشيرة منهم (دير كايم , فرويد , موغان ,) وموقف الكاتب جُمان حِلاّوي منها, ويعقب عن أصل ألديانة الطوطمية ويعتقد الكاتب إن الطوطمية تمثل مرحلة طبيعية في كل حضارة , برزت حاجتنا إلى ضرورة فهمها وجاء لغز طبيعتها وأهم لغز فيها هو منشأها , ثم يعرض الكاتب بعض الديانات القديمة التي تأثرت بالطوطمية من الديانات السحرية الشامانية والأفريقية البدائية في شبه الجزيرة الهندية وأسفار الفيدا والطقوس السحرية لها.

وقد أضاف الكاتب ثلاث ملاحق تخص الدماغ البشري والريادة الجغرافية في إثراء علم الانثربولوجيا وآخر لتعريف أهم الرموز الأسطورية والمقاربات بين الثقافات , أما الهوامش فهي ثلاث تخص الثنيوية في التفكير ونشوء الدولة والتغريب وتعريفة ومفهومة ويعتبر الكاتب إنها تسمية مرادفة للمفهوم الاقتصادي (فائض القيمة), كما يؤكد على عدم إهمال القارئ الكريم لهذه الهوامش عند مطالعة الكتاب فهي جاءت مكملة وموضحة جوانب كثيرة من مادة البحث , وان إهمال قراءتها على اعتبارها موضوعات أضيفت كمتعلقات زائدة وهذا ما لا ينطبق على هذا الكتاب ,مما يسبب نقصاً في المعلومة المراد إيصالها للمتلقي, من هذا فالكتاب مهم وهو عرض لما يخص الوعي ونشوء فلسفة الترميز لحقبة قديمة ودراسة الشعوب الانثربولوجيا وفلسفة سيوسيولوجيا الشعوب والتجمعات في أي زمن ضمن التطور الذهني لها الذي يتابع تناوبياً مع تطور مستلزمات ووسائل الإنتاج.
https://www.almadasupplements.com//view.php?cat=5601


وقد صدر للكاتب جُمان حِلاّوي خمسة كتب هي : (سقوط المختارة عاصمة الزنج - سيناريو فلم ملحمي) عن دار الينابيع للنشر في سوريا 2010 ، ( المجنون - مجموعة مسرحيات ) ومن نفس الدار أعلاه 2010 ، والكتاب الثالث هو ما تم عرضه أعلاه عن دار تموز - سوريا 2012 .

ملاحظة :

أضيف أنّ هناك كتابين آخرين ظهرا لي بعد هذه القراءة هي : ( أرض الجنّة ) رواية عن دار ضفاف - الشارقة 2015 ، ( أطراس وقراطيس ) مقالات في الادب والفن والاجتماع عن دار كيوان - سوريا 2019 ، وهناك رواية ستظهر قريباً تحت عنوان ( الأذريّون ) . .



#جمان_حلاّوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( كاظم اللايذ ) شاعر المدن
- إيضاح الروائية ( بسمة النمري ) حول روايتها ( المُنشَدِه )
- ضوءٌ على رواية ( ألمُنشَدِه ) للروائية بسمة النمري
- منى الصرّاف .. ذاكرة الذات ( قراءة في ديوان - قلب يتعرق - لل ...
- الأدب الروائي العراقي من خلال تجربتي في الرواية
- آراء حول تقنيات نص روايتي ( أرض الجنة )
- معالم فن التشكيلية ( بسمة نمري )
- مفهوم الأسطورة ونشأتها
- رأي ٌ في مفهوم الوطن والمواطنة
- الأم الكبرى في الديانات القديمة
- ردا ًعلى كتاب إحسان وفيق السامرائي ، وما جاء فيه
- مهرجان الفلم الوثائقي اللقطة الشجاعة
- كتاب التربية المسيحية
- لماذا الحوار المتمدن ؟
- ألطقسيّون
- قراءة جديدة لقصائد مليكة مزان
- مفهوم الدولة والنقابة ( عرض تاريخي )
- كراسي ( مشهد كوميدي )
- صناديق
- ماهيّة الايديولوجيا الدينية


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمان حلاّوي - قراءة في كتابي الانثروبولوجي ( الوعي ونشوء فلسفة الترميز )