أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - مقتدى الصدر يحكم العراق













المزيد.....

مقتدى الصدر يحكم العراق


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7133 - 2022 / 1 / 11 - 11:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عالم غريب وبلد اغرب لقد فاز الجلاد بالانتخابات واصبح الحاكم الرسمي للبلاد اصبح هو الذي يحيي ويميت وهو الذي يرزق ويمنع كما كان دائما يعمل في الظل وفي الشمس انه مقتدى الصدر الذي يعبده العابدون ويكتب في الشعراء والمثقفون اما خوفا او تطبيلا على الرغم من جرائمه المفضوحه ولسانه القذر وتبجحه باهانه اتباعه وغير اتباعه انه مقتدى الصدر او كما يطلق عليه من يكرهونه من الصامتين بالمنغولي اي الذي يعاني من متلازمة داون بالعراقي ...
نعلم ويعلم الجميع ان العراق بلد ليس بيده قرار او سلطه فالسلطه مليشياويه مرتبطه بايران والشرطه مليشيات تلبس لباس الشرطه والجيش مليشيات تلبس لباس الجيش وفوق هذا وذلك لدينا الحشد الشعبي والذي تاسس ليكون العنوان الابرز الذي يجمع تحته كل المليشيات العتيده في الاجرام تحت عنوان الفتوى السيستانيه حتى لايسال الشعب لماذا مازال الحشد موجودا على الرغم من انتهاء حرب الموصل ببساطه لان الحشد فسوة سيستانيه فيخرس المتسائلون والا وضعوا في خانة المجرمون الذين لايحترمون المرجع الفاطس المهم انتهت الانتخابات.
نعم لقد انتهت الانتخابات وفاز فيها مقتدى المنغولي اقصد الصدر ونزل اتباعه للبرلمان بالاكفان ولا اعرف هل نحن في بلد ام مقبره وهذا ان دل فانه يدل ويؤشر على الحقبه المظلمه بامتياز التي يذهب البلد مسرعا باتجاهها فالذين حضروا الى البرلمان بالاكفان هم نفسهم من كانوا يضعون ضحاياهم سابقا في صندوق السياره وهم نفسهم من كانوا يقتلون الناس من الناشطين وغيرهم بالكواتم انهم مجرمون بامتياز لايعرفون سوى ثقافة الموت التي يجيدونها بامتياز ايضا .
انها حقبة مقتدى الصدر الذي يحاول ان يقلد الرئيس الراحل صدام حسين لكن هيات بين الثرى والثريا مقتدى الذي استطاع ان يجيش اغلب سكان الجنوب العراقي والوسط ليكونوا كالخاتم في اصبعه اما خوفا منه ومن بطشه او تقديسا للمنغولي الكبير والده وفي الحالتين فقد استطاع ان يجمع جيشا من الحمقى والاميين ليكونوا دروعا بشريه مستعده للموت في سبيل ان يبقى هذا المجرم مختالا فخورا بما حققه من انجازات ولو كان هذا المسطول في بلد اخر لتم الحجر عليه وايداعه في مصحه عقليه لكنه العراق بلد الخرافه والدجل وبلد تقديس وعبادة البشر والحجر فيكفي ان تضع عمامة سوداء على راسك لتكون ربا والها يعبد .
سيغضب العابدون للبشر من هذا الحديث وسوف تهددنا المليشيات اكثر واكثر وسوف تزداد حالات القتل بالخطف والكواتم وسوف تلاحق المليشيات كل المنتقدين في الخارج والداخل ولكنها الحقيقه ويجب ان يعرف الجميع ان الحقبه القادمه ستكون اشد ظلاما من السابق وستكون اشد جحيما من الجحيم وسيكون هناك طالبان جديده في الشرق الاوسط وكما قال الشاعر ,,,ستبدي لك الايام ماكنت جاهلا ,,وياتيك بالاخبار من لم تزود...الفقر قادم والعنصريه قادمه والتغلغل الايراني سيزداد والديكتاتوريه سوف تصبح شرعيه قريبا وسوف يترحم العراقيين كثيرا على الايام السابقه



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشائرالعار تلاحق الاحرار
- جورج قرداحي رجل الكلمة الحره
- المانيا مقبرة اللاجئيين
- اللاجئين في المانيا ولعبة السياسه القذره
- البحث عن الاخلاق في العراق
- الملابس الداخليه وجيش العراق وافغانستان
- مصر والاردن واغتصاب العراق
- الحشد الشعبي الايراني وقداسة السيستاني
- الاموات لايفكرون
- الكاظمي وربع الله
- فاجعة المستشفى وعبادة البقر
- البابا فرنسيس وتمثال الشمع الايراني
- معارضة الفيسبوك العراقية وحق اللجوء
- اكذوبة صدقة الفنانين المسلمين المخفية
- شيلان الكردية ومرجعية الديناصور المحنط
- العراقيون والعنصرية الالمانية
- المصريين في الكويت ماساة شعب
- المسلمين وفايروس كورونا
- مليشيات الحشد تغتال الاعلاميين في العراق
- مليشيات مقدسة ممنوع اللمس


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - مقتدى الصدر يحكم العراق