أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - لا عذر لمن يخون الاوطان














المزيد.....

لا عذر لمن يخون الاوطان


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 7132 - 2022 / 1 / 10 - 22:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يروئ ان ضابطا نمساويا كان يقدم معلومات الى نابليون اثناء تقدمه لاحتلال النمسا يخبره فيها بالثغرات التي قد تساعده في الانتصار وعند اكتمال الاحتلال جاء هذا الضابط الى نابليون مادا يده لمصافحة نابليون غير ان نابليون سحب يده والقئ بصره فيها بعض المال على الارض قائلا هذا لك اما يدي فى تصافح من خان وطنه


منشور منقول
-----------------
قال قائد مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري اللواء غلام علي رشيد إن القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني كان أبلغ قادة القوات المسلحة الإيرانية قبل اغتياله بـ3 أشهر أنه قام بتنظيم 6 جيوش خارج الأراضي الإيرانية، وذلك بمساعدة الجيش الإيراني والحرس الثوري
وأضاف اللواء رشيد أن سليماني أبلغهم أنه أنشأ محورا من 6 جيوش يبدأ من الحدود الإيرانية، ويصل إلى شواطئ البحر المتوسط ، وتتمركز هذه الجيوش والحشود الشعبية في مساحة تصل إلى أكثر من 1500 كيلومتر
وكان قاسم سليماني ذكر حينها "أنه في حال أراد العدو استهداف
نظام الجمهورية الإسلامية الايرانية - فعليه أن يواجه هذه الجيوش أولا -
وأوضح قائد مقر خاتم الأنبياء أن هذه الجيوش هي حزب الله في لبنان، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في فلسطين ، وقوات أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، والحشد الشعبي في العراق، والجيش السوري. وقال اللواء رشيد إن هذه الجيوش هي القوة الرادعة أمام الاعتداءات على إيران
- العراقيون الوطنيون لا ينسون مواقف اكثر دول الخليج السلبية من انظمة الحكم في العراق بل اسهموا بشكل كبير في تشجيع امريكيا وبريطانيا على غزو العراق وتدميره وما يعلنوه اليوم هو شعورهم بالخطأ الذي ارتكبوه والذي تسبب في تدمير العراق الذي كان خط الصد الاول عن بلدانهم .....
في مقدمة المقال خبر منشور بشكل واسع عن الجيوش التي عملت ايران على انشائها في الدول العربية وتلك التنظيمات او الجيوش المرادفة لجيوش بلدانهم يعلونها صراحة انهم موجدين للدفاع عن ايران وليس للدفاع عن اوطانهم وتصريحات بعض القياديين في العراق ولبنان ومنها ما صرح به حسن نصر الله قبل عدة سنوات بأن الاسلحة والاموال يتلقاها حزب الله من ايران فهل يا ترئ تدفع ايران هذا لسواد عيون نصر الله او دفاعا عن عروبة واستقلال لبنان ؟؟؟ بل وصل الامر ان الحكومة اللبنانية لا تتجرأ على ادانة حزب الله على التدمير الذي حصل في ميناء بيروت ودمر ما دمر اهذه هي الوطنية ام الطائفية العمياء التي تجاوزت حق الوطن على كل من يعيش في ارضه لماذا هذا الاندفاع من البعض الدفاع المستميت عن ايران بدل اوطانهم ؟ هل ينسئ العراقيون البعض الذي قاتل الى جانب ايران ضد اخوانهم العراقيين في حرب الثمان سنوات ليس هذا فقط بل لازال البعض يصرح علنا اذا وقعت حرب بين العراق وايران فسوف ينظم الى ايران ضد العراق ؟ هل هناك في كل اقطار العالم شبيه لمثل هؤلاء اليس هذا في العرف العالمي الخيانة العظمئ ؟؟؟ ان كل الحروب المحلية بين شعوب المنطقة وخاصة الاقطار الستة التي ذكرها الخبر ما كانت ولن تكون لولا تسلط خميني على حكم ايران والعمل على تأجيج الطائفية واحلال الفوضئ في اقطار المنطقة من اجل تحقيق النظرة التوسعية للنظام الايراني والحلم الفارسي بعودة الامبراطورية الفارسية ولتكون اقطار المنطقة تحت سيطرتها .............. نحن نشجب وبقوة كل الحروب وبشكل خاص في اقطارنا العربية وان قادة هذه الحروب يتنعمون بكل مباهج الحياة بالوقت الذي يكون عامة الناس وقود هذه الحروب وخراب البلدان والنتيجة دماء تسفك من اجل اهداف شريرة وتخلف ملايين الارامل واليتامئ والمعوقين والمهجرين وتدمير للبنية التحتية لتلك البلدان ... عجبي لتلك الاقلام لماذا لا تكتب عن ادخال ايران المخدرات الى بلداننا وسرقت خيراتنا وتخريب اقتصادنا وقطع المياه عن انهارنا وتدخلاتها في شؤون الحكم في بلداننا بل تفرض من تراه مناسبا لتفيذ سياستها في بلدننا لماذا لا تستنكر تلك الاقلام البراميل المتفجرة التي القيت على المدن السورية ولماذا لا تستنكر دعوة خامنئي للذيول بقتل العراقيين المنتفضين ضد الاوضاع السيئة ولماذا لايستنكرون الابادة التي يمارسها الحكم الايراني على عرب الاحواز ولماذا قامت الدنيا ولم تقعد لمقتل سليماني ولم تهتز شعرة من هؤلاء على مقتل الاف الضباط والطيارين والعلماء العراقيين على يد امريكيا والموساد وذيول ايران ان كل من عمل او اساء الى بلده لم يذهب ادراج الرياح وستبقى وصمة عار في جبين اي خائن وعميل فأن لم تتمكن منه محاكم الشعب فستبقى لعنة التاريخ تلاحقهم وعوائلهم ويكونوا منبوذين في كل مكان وزمان



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزراء ساعة السودة
- ولي العصر منافق كذاب طائفي حقود شكاك خائن
- العبيد واولاد العبيد
- صدام يدلي بشهادة للتاريخ
- بدون عنوان
- منقول وبدون تعليق
- اوقفوا الفرهود يتعافئ العراق من جديد
- الاستفتاء على النظام في العراق بدل الانتخابات التشريعية
- شرعية الانتخابات وقانون الاحزاب
- دولة ايران العنطوزية
- شيوعي سابقا طائفي ذيلي حاليا
- تجارة الدين والدعاة المزيفين
- جبهة الخلاص الوطني للعراق
- لماذا الدعوة الى مقاطعة الانتخابات البرلمانية
- ما سر سكوت الامين العام للامم المتحدة عن تحركات بلاسخارت -
- العهد الملكي والعهد الجمهوري في العراق والحقائق التاريخية
- العراق ليس بحاجة الى راقص مع الثعابين
- صرخة في رواق مقبرة الاموات والاحياء دائرة التقاعد
- الطابور الخامس والسادس والسابع وووو
- التخطيط والتقحيط


المزيد.....




- ماذا قال نتنياهو عن مصير محمد الضيف بعد غارة خان يونس ومحاول ...
- اكتشاف كهف على القمر قد يكون موطنا للبشر
- الجمهوريون يسمون ترامب مرشحا لهم والأخير يسمى نائبه المنتظر ...
- الحوثيون يعلنون استهداف 3 سفن في البحرين الأحمر والمتوسط (في ...
- لابيد: نتنياهو فاشل جبان يتباكى وليس ضحية التحريض
- مشاهد جديدة توثق أشخاصا خائفين يهربون من مكان إطلاق النار عل ...
- مقتل براء القاطرجي رجل الأعمال المقرب من الأسد في ضربة إسرائ ...
- عملية طعن في باريس قبل أقل من أسبوعين من الألعاب الأولمبية
- لماذا تزايد تنبؤ نخب في إسرائيل بزوالها؟ محللان يجيبان
- أبرز المواقف الإسرائيلية المتباينة بشأن مستقبل الوضع في غزة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - لا عذر لمن يخون الاوطان