أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - قرار إعتزال أدهم النابلسي يهز العالم !














المزيد.....

قرار إعتزال أدهم النابلسي يهز العالم !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7132 - 2022 / 1 / 10 - 12:32
المحور: كتابات ساخرة
    


قرار إعتزال أدهم النابلسي يهز العالم !
هزت الكرة الارضية برمتها بخبر اعتزال الفنان ( هسة راح صار إمام ) الاردنيي ادهم النابلسي الغناء ( هسة صار الغناء حرام ! والله حتى الاكل راح اتسوه حرام ) ! بعد سبع سنوات من ممارسته ونجاحه في فن الغناء بعد اول مشاركة له في برنامج الهواة اكس فاير اللبناني قررالإمام ان يعتزل الغناء !
سبع سنوات وهو يجمع المال والشهرة والجمهور من فنه هذا وفجأتاً اكتشف إنه حرام ( وين چنت لحد اليوم گُرة عيني ) !
قرار الإعتزال اضحى هاشتاك لكل فنان ومتابع وجمهور في كل انحاء العالم . الكل علق تعليقات ساذجة وكاذبة بإستثناء المحجبات والمحجبين الذي باركوا الخطوة ( همزين ماگالوا حرام الإعتزال ) ! تعليقات ساذجة وكذابة بإستثناء تعليق الجميلة مايا ذياب عندما قالت : الفن مو حرام ، الحرام هو انت تكونوا انتم فيه ! والله فكرة .
الفنان كان قد اشترك في برنامج اكس فاكتور للهواة بدعم من والدته قبل سبع سنوات ! يعني الوالدة ماكانت تعرف الفن حرام ! ولا الوالد كان له علم ولا الاخوة ولا الجيران ولا حتى النابلسي نفسه ! الله يجُرك من گرونك يا النابلسي! فاجئتنا يا رجُل !
ذكرني بسخرية كنت قد كتبتها من زمان وكانت بعنوان : لماذا يتراجع العالم العربي والاسلامي للوراء !
النابلسي اكتشف إن الفن لا يرضي الله وعليه قرر ارضائه واعتزال الغناء ! إي وشلون عرفت يا ادهم ! منو گالك ! منو خَبَرك ! اجاك مسج على الأيفون ! بس هذا الجهاز هَم حرام ! لا بل هو اكثر قبح وحرام من الغناء نفسه فهل سترميه ! السيارة التي تركبها هي هَم صنع الحرام فهل ستركنها وتستخدم الحمار عوضاً عنها ! والله فكرة نرى مايا ذياب ونانسي وهيفا يركبون الحمار العربي ويجوبون العالم بالموديل الجديد! بَس لازم يكون حمار اصيل وعربي ومختوم وليس حمار سكسوني حرام ! الله لا يجبرك يا النابلسي على هذا الحرام !
الإمام الجديد خرج وهو ملتحي وقرأ آية بصوته الجميل واعلن بعدها الاعتزال لإرضاء ربه ! شوف يا الارهابي الجديد : إذا كان الغناء بالنسبة لك حرام فيجب ان تعلم بأن كل شيء في يدك حرام في حرام ، فعليك تجنبها كي لا تسقط في المعصية ! الآيفون اخطر واكثر حرام من الغناء ، السيارة حرام ، التلفزيون حرام ، اليوتوب الذي تخرج من خلاله للعالم حرام ، الملابس التي ترتديها حرام ( كُلها من صنع الكُفار ) ، المعلبات التي تأكلها حرام ، الكهرباء التي تستخدمها حرام ، حتى الچرباية التي تنام عليها حرام ، الوسادة فرنسية ! احسن شيء تحرق بيتك وبيت الجيران وتسكن الاكواخ وبملابس صوفيه تعود للقرن الاول الهجري ! هذا مو حرام !
ولكن لا اعلم ماذا يعني إرضاء الله ! هل وصلت له رسالة مثلاً ! هل الله كان يراقبه ! وماذا عن الجمهور الذي كان يحبه فهل هو الآخر حرام ودخل المعصية ! هل على الجمهور الاعتزال هو الآخر ! وماذا عن الفنانون الاردنيون الباقون ! شنو هذولة مو حرام !
باقي الفنانيين ! مو الشعب العربي كله صاير مغني ! يعني حرام في حرام !
هذا الشخص سينتهي المطاف به إن استمرت عملية الاعتزال الى واحد من اكبر الارهابيين في العالم ، راح إتشوفون ! من صورته البهية واضح العنوان ! صادقاً إن لم يتحول الى اكبر ارهابي فسيقوم بتدريب وتخريج آلاف الارهابيين ويرسلهم الى مناطق الحرام ! لهذا انوه واشدد على الحكومة الاردنية بمراقبه هذا الخطر القادم ! خطر حقيقي لأنه يمتلك جمهور كبير ونصف ذلك الجمهور يشبه النابلسي ! يعني من جماعة الحلال والحرام وهنا تكمن الخطورة !
شاب صغير وذو طله وصوت جميل وذو جمهور عريض يصبح قدوة لذلك الجمهور ! الباقي عندكم ! على الحكومة الاردنية تراقب هذا الخطرالقادم وتعد كل خطواته ولا تسمح له بالإقتراب من اي مركز او تجمع ديني ! إقترابه لأي تجمع او مركز ديني سيكون خطر محدق وقاتل . إنتبهوا الى ما اقوله ! صاحب هذا الصوت الجميل إذا ما صعد المنبر سينتحر من الحزن نصف التجمع ! ولكن كيف سيصل صوته الى الجمهور وهو يستخدم سماعات وميكرفونات مصنوعه في عالم الحرام ! لاء ، هاي راح يحللوها الجماعة ! مثل كل الذين يصومون ويُصلون ويحرمون كل شيء بإستثناء الكلانشكوف الروسي ! اربعه وعشرن ساعة الكلاشنكون جوة رأسهم وما يشعرون بِحرامته ! عام غريب الأطوار !!!!
لا يمكن للشعوب المتأخرة التقدم دون إعتزال الفن ! هاشتاك هاشتاك !!!
نيسان سمو الهوزي 10/01/2022



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة الازهر في إنتحار الشابة المراهقة بسنت !
- كيف يهرب الانسان العربي من العَلَم الإسرائيلي !
- البرلمان العراقي في إجازة إجبارية لخمسة سنوات قادمة !
- هل كانت كوريا تجروا على فعلتها هذه بوجود صدام حُسين !
- كيف يحشُر القاآني إصبع ساقه في مؤخرة الغرب !
- يرقصون في شوارع بغداد وهم لا يجيدون الدبكة !
- التنمر الخليجي على لبنان الصغير ! والله عيب وعار !
- على الغرب أن يُقبّل الصرامي التركية ! والله ضربة معلم !
- ماننطيها إلا بالكلاشنكوف ! يعني شنو ما ننطيها ابداً !
- رؤية وتحليل لِخطاب السيد حسن نصرالله الخطير ليوم أمس !
- وضع العراق المأساوي ! كيف الخلاص !
- خسارة الحُسيّن في الإنتخابات العراقية !
- قريب لي في العراق سألني اكثر من مرة لِمَن أُصوّت اليوم !
- بولا يعقوبيان هي الحل الوحيد لإنقاذ لبنان ( العراق ) من الجح ...
- اللعنه عليكم ( الغربيين ) وعلى سفاراتكم في كابول !
- موقعه الطف ! عِداء أزلي أم صراع سياسي !
- ماذا جرى ويجري في إفغانستان بلد الدين والثوار !
- ثقافة القتل الهَمجي عند العرب !
- اولمبياد البوذيين كانت الافضل في التاريخ ! لا إرهاب ولا نحر ...
- لماذا يُشاهد العالم الإسلامي فعاليات الاولمبياد ! ليش هذا مو ...


المزيد.....




- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - قرار إعتزال أدهم النابلسي يهز العالم !