أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - مطلوب رفع الحصانةعن الدكتورمحمودالمشهداني واحالته الى القضاء














المزيد.....

مطلوب رفع الحصانةعن الدكتورمحمودالمشهداني واحالته الى القضاء


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7132 - 2022 / 1 / 10 - 11:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل من تابع مراسيم افتتاح الدورة النيابية الخامسة للبرلمان العراقي التي جرت وقائعها يوم 9كانون ثاني 2022,لاحظ وبكل وضوح بأنها كادت ان تتحول الى مسرحية,من خلال مافعله ,رئيس السن الدكتورمحمود المشهداني,حيث أنه وبالتواطيء مع اعضاء الاطارالتنسيقي,وافق على استلام مازعم بأنه قائمة تتكون من تواقيع 88عضوا,والطلب باعتباره الكتلة الاكبر,واحاله الى الجهة القانونية للتدقيق,مع العلم ان ذلك ليس من صلاحيته,اذ ان مهمته تقتصرعلى عملية انتخاب رئيس البرلمان ونائبيه,ويبدوأنه تعمد ذلك من اجل اثارة الفوضى داخل الاجتماع,وكان واثقا من أن ذلك الامرلن يكون مقبولامن الكتلة الصدرية,وانها لابد ان تعترض,وفعلا تسبب ذلك في حدوث فوضى,ثم تضاهربالمرض والتوعك,من أجل ان يعرقل اجرائات انتخاب الطاقم الرئاسي للبرلمان,وتبين لاحقا انه فعل ذلك نزولا عند رغبة قادة الاطار,والذين كانوا يطالبون ببعض الوقت طمعا في اقناع السيدالصدربالتفاهم معهم,وبالفعل تم ايقاف الجلسة ونقل الى المستشفى,حيث لحق به قادة الاطار,وهناك اظهرت الكاميرات انه في اتم الصحة ويتبادل النكات والضحك معهم,متوهمين انهم نجحوا في مخططهم!
لكن خطتهم فشلت وخاب ظنهم.حيث حل بديل من الاحتياطي عن المشهداني,وهوعضوا من نفس قائمته(عزم)وقاد بقية المسيرة,وبحضور 228 نائبا,تمكن من انجازعملية انتخاب الرئيس ونائبيه بكل شفافية ووضوح وامام كل وسائل الاعلام,
ما يمكن استخلاصه مما حدث بعد مسرحية الاطار,ان السيد الحلبوسي فازعلى السيد المشهداني ب200مقابل 14 وامتناع 14,ومن الواضح ان السيد المشهداني يمثل الاطار
كما ان مرشح سرايا السلام السيد حاكم الزاملي,حصل على 183 صوتا,مما يعني ان الكتلة الاكبرهي مع السيدألصدر,وهي تشكل حوالي 56%من مجموع اصوات أعضاء البرلمان,على الاقل
فمالذي يطمح اليه قادة الاطار؟وحتى لواستطاعوا جمع 88 صوتا,فهل سينافسون ال183؟!
وغلى اية حال,أرى ان يقوم البرلمان برفع الحصانة عن السيد المشهداني واحالته الى القضاء,حيث تبين بوضوح انه استغل التكليف الرسمي
من اجل خدمة اطراف معينة,وقد تجاوزصلاحيته وتحدى مانص عليه الدستور,ولتصنعه المرض من اجل عرقلة انجازالبرلمان لواجباته
هذا رأيي الشخصي,(المتواضع طبعا) والمكلفين بحفظ النظام وصيانة الدستور,هم اعلم وادرى,مع جل الاحترام والتقديرلهم.



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتفاق الحلبوسي والخنجر,نسف لمشروع حكومة الاغلبية
- حذارلمن يتجاهل مطالب ثوار تشرين في تشكيلة الحكومة القادمة
- حكومة الاغلبية لايمكن ان تتحقق,الا بوجود اغلبية,ومعارضة ضمن ...
- تطهيروزارة الداخلية,اهم خطوة في طريق الاصلاح
- حوار الطرشان بين أمريكا وايران
- ماحكومة اغلبية,أوحكومة محاصصة بين حرامية
- الرئيس بايدن,,نرجسي,براغماتي,ميكافيللي
- الميليشيات الولائية,بداية النهاية, وصحوة الموت
- الانتخابات كانت شفافة ونزيهة,وحذار من ضياع فرصة الاصلاح الاخ ...
- الموت يغيب واحد من افضل ابطال القوة الجوية العراقية
- نداء الى السيد الامين العام للامم المتحدة,مقترحات لاحلال الا ...
- قبل 69 عاما وفي يوم 23 يوليو,وقع اهم حدث في تاريخ الامة العر ...
- الكاظمي وايران,واحياءامجلس التعاون العربي
- هجمات الفصائل المسلحة تهدد باعادة العراق الى الفصل السابع
- مات واحد من اكبرمجرمي الحرب في التاريخ الحديث
- حول الاستعراض العسكري للفصائل الولائية
- السيد الكاظمي ادى واجبه,ولايجوز تحميله مسؤولية قرارات السلطة ...
- السعودية,الحوثيون,والفصائل الولائية,ومؤتمر فيينا
- ماذا تعني عملية اعتقال قاسم مصلح بتهمة 4ارهاب؟
- الم اقل ان ترامب ارحم للايرانيين من بايدن؟


المزيد.....




- مصر.. قرار جديد بخصوص أزمة سلاسل -بلبن- بعد إغلاقها
- بعد الوداع الحزين.. صلاح عبد الله يوجه رسالة مؤثر لسليمان عي ...
- نتنياهو: -إسرائيل في مرحلة حاسمة من المعركة-، والجيش الإسرائ ...
- هل تهاجم إسرائيل إيران رغم معارضة ترامب؟
- زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة للهدوء مقابل الهدوء
- التعاون الإسلامي تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه و ...
- أول تعليق من الاتحاد الأوروبي على -هدنة عيد الفصح-
- إسرائيل: متفقون مع واشنطن بالملف النووي
- الأمن العام السوري ينفذ حملة أمنية في ريف درعا
- اليمن.. الحوثيون يبثون مشاهد لحطام مسيرة أمريكية أسقطوها في ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - مطلوب رفع الحصانةعن الدكتورمحمودالمشهداني واحالته الى القضاء